في نشرته المسائية “إزي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار المحلية والدولية. أهمها اقتحام إسرائيل لباحات المسجد الأقصى بعد ساعات من الإعلان عن وقف إطلاق النار، وانتقال وفدين مصريين للأراضي الفلسطينية لتثبيت الهدنة، بالإضافة إلى حظر المجلس السيادي في السودان سفر أعضائه بدون إذن كتابي من رئيسه الجنرال عبد الفتاح البرهان.
اقتحام المسجد الأقصى
عادت قوات الاحتلال الإسرائيلي لممارسة عملياتها الاستفزازية مرة أخرى في القدس، حيث اقتحمت ساحات المسجد الأقصى، وأطلقت قنابل الغاز والأعيرة المطاطية على المصلين.
وذكر التلفزيون الفلسطيني أن القوات الإسرائيلية اعتدت على المصلين في باحات المسجد الأقصى، بعد صلاة الجمعة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن 20 فلسطينياً أصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي ساحات المسجد الأقصى، عقب صلاة الجمعة.
وأشارت الوكالة إلى أن القوات الإسرائيلية اقتحمت باحات الأقصى، واعتلت سطح المصلى القبلي، واعتدت على المصلين، وأطلقت قنابل الصوت والرصاص المطاطي المغلف بالمطاط صوبهم في صحن قبة الصخرة، وقرب بابي الأسباط والسلسلة.
إسرائيل تقمع تظاهرات عدة في الضفة الغربية
وفي الضفة الغربية، قمعت قوات الاحتلال تظاهرات بعد ساعات من إعلان وقف النار المتزامن بينها وبين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وتشهد مناطق عدة مثل رام الله والخليل مواجهات مشابهة، كما قمعت إسرائيل مسيرة سلمية في بيت لحم بقنابل الغاز.
وفدان مصريان في الأراضي الفلسطينية لتثبيت الهدنة
في الأثناء، وصل وفدان أمنيان مصريان الأراضي الفلسطينية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وذكرت وسائل إعلام مصرية أن الوفدين بقطاع غزة وإسرائيل سيطالبان الجانبين الفلسطيني والإسرائيلى بأهمية الالتزام بتنفيذ اتفاق القاهرة لوقف إطلاق النار.
وأشارت إلى أن الوفد المصرى بقطاع غزة، بدأ مباحثات تثبيت وقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
ومساء الخميس، أعلنت القاهرة وحركة حماس وتل أبيب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار فى قطاع غزة، اعتبارًا من الساعة الثانية فجر الجمعة.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أنه جرى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار “متبادل ومتزامن” فى قطاع غزة؛ اعتبارا من الساعة الثانية فجر الجمعة، الموافق 21 مايو “بتوقيت فلسطين”.
صحيفة: مصر تستضيف محادثات فلسطينية إسرائيلية قريباً
أفادت أنباء، اليوم الجمعة، بأنّ وفدين من الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، سيزوران مصر خلال أسابيع قليلة، للبدء في الحديث عن هدنة طويلة الأمد بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
ونقلت صحيفة “الشرق” السعودية، مقرها دبي، عن مصادر قولها إن الوفد المصري الذي يزور غزة حالياً، يناقش مع الفصائل الفلسطينية شروط هدنة طويلة الأمد مع الجانب الإسرائيلي، لافتة إلى أبرز مطالب الفصائل والتي تشمل “فك الحصار على القطاع، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات لقطاع غزة، ووقف تهجير أهالي الشيخ جراح، ووقف اقتحام المسجد الأقصى”.
وقالت المصادر إن أبرز المطالب الإسرائيلية يتمثل في “وقف استهداف المدن الإسرائيلية بالصواريخ والبالونات الحارقة، وإعادة فتح ملف الأسرى، ووقف التدخلات الإيرانية في القطاع”.
استمرار فتح معبر رفح
كما واصلت السلطات المصرية فتح معبر رفح البرى استثنائيًا لاستقبال الجرحى والمصابين القادمين من قطاع غزة ، وإدخال المساعدات الى القطاع.
وقالت تقارير إن المعبر يعمل من الجانب المصري استثنائيا (لليوم السادس على التوالي)، وذلك لاستقبال الجرحى والمصابين والحالات الإنسانية من القادمين من قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأشارت إلى تواجد الأطقم الإدارية والطبية لتيسير عبور الجرحى والمصابين ومرافقيهم للعلاج فى المستشفيات المصرية.
الإفراج عن الناشط العمالي خليل رزق
أطلقت قوات الأمن، اليوم الجمعة، سراح الناشط العمالي خليل رزق، تنفيذًا لقرار محكمة الجنايات بالقاهرة بإخلاء سبيله بتدابير احترازية بعد قرابة عام ونصف العام من الحبس الاحتياطي.
وفي 11 مايو الجاري، قال المحامي الحقوقي خالد علي، إن محكمة الجنايات أخلت سبيل رزق في القضية رقم 1475 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.
وواجه خليل رزق في القضية، اتهامات بـ”بث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها”.
وتجاوز خليل عام و5 أشهر في الحبس الاحتياطي منذ القبض عليه يوم 17 نوفمبر 2019، وحبسه احتياطيًا على ذمة القضية رقم 1475 لسنة 2019 حصر أمن دولة.
كان خليل يجلس على المقهى في حي المرج، عندما اقتادته قوة أمنية إلى جهة غير معلومة آنذاك، تبين بعدها إنها إحدى مقرات الأمن الوطني، التي ظل بداخلها حتى اليوم التالي، وظهوره في نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق فيه في اتهامات تتعلق بالإرهاب.
السودان.. مجلس السيادة ممنوعون من السفر بدون إذن البرهان
أفادت تقارير صحفية، الجمعة، أن مجلس السيادة في السودان أجرى تعديلات على لائحته الداخلية تتعلق بمنع سفر أعضاء المجلس إلى الخارج، إلا بإذن مسبق، من رئيس المجلس الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
ونقلت التقارير عن مصادر في الحكومة الانتقالية بالسودان أن المادة المضافة إلى اللائحة الداخلية، تنص على أنه “لا يجوز لعضو مجلس السيادة السفر إلى الخارج، إلا بإذن مسبق من رئيس المجلس الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بناء على طلب كتابي يبين فيه وجهته وسبب سفره، وفي حال كانت الدعوة رسمية، عليه أن يناقش طلب الزيارة في اجتماع للمجلس السيادي، وأمام جميع الأعضاء”.
ويشير التقرير إلى أن جميع أعضاء المجلس من العسكريين والمدنيين، لم يعترضوا على هذا التعديل، والأسبوع الماضي تلقى نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، دعوة رسمية لزيارة تركيا الأسبوع المقبل.
انتقل من الكلاب.. نوع جديد من كورونا
كشفت دراسة حديثة عن نوع جديد من فيروس كورونا، يعتقد أنه نشأ في الكلاب، وهو ما يمكن أن يكون ثامن نوع فريد من فيروس كورونا يصيب البشر.
البداية جاءت عبر مرضى دخلوا المستشفى للعلاج من الالتهاب الرئوي، وأجريت التحاليل لـ301 مريض بالالتهاب الرئوي في مستشفى بولاية ساراواك في شرق ماليزيا.
وتبين أن 8 عينات، معظمها لأطفال تقل أعمارهم عن 5 أعوام كانت إيجابية وتحمل فيروس كورونا الموجود في الكلاب.
وقال الباحثون إن النتائج تشير إلى أن الفيروس انتقل على الأرجح في الآونة الأخيرة من الحيوانات إلى البشر، لكنهم شددوا على الحاجة لإجراء مزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كان من الممكن أن ينتقل بين البشر.
مصر تستقبل المواد الخام لتصنيع لقاح كورونا
استقبلت مصر، اليوم الجمعة، أول دفعة من المواد الخام التي ستستخدم لتصنيع حوالي مليوني جرعة من لقاح “سينوفاك” الصيني، بالإضافة إلى 500 ألف جرعة من لقاح سينوفارم، وذلك في إطار جهود الدولة لتوفير لقاحات فيروس كورونا.
وقالت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد إن الشحنة تتضمن 1400 لتر من المواد الخام خاصة بتصنيع لقاح “سينوفاك” الصيني، ضمن الاتفاقية الموقعة بين الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات “فاكسيرا” وشركة “سينوفاك” الصينية.
وأضافت أن المواد الخام التي وصلت تكفي لتصنيع مليوني جرعة من اللقاحات، لافتة إلى أنه من المتوقع تصنيع 40 مليون جرعة من لقاح “سينوفاك”، خلال السنة الأولى من توقيع اتفاقية التصنيع.