في نشرته الصباحية “إزي الحال” يستعرض “مصر 360” أهم الأخبار: وزير الخارجية يوضح تطورات العلاقة مع قطر، واستعدادات مصرية سودانية لإطلاق مناورة “حماة النيل”، وبايدن يقول إنه لا سلام دون الاعتراف بـ”يهودية دولة إسرائيل”.
وزير الخارجية يوضح تطورات العلاقات مع قطر وتنفيذ “بيان العُلا”: الدوحة نفذت بعض التزاماتها
أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن مصر وفت بكل التزاماتها المرتبطة ببيان العٌلا. بينما نفذت قطر عددًا من التزاماتها في هذا الصدد. كما أشار إلى أن الاجتماعات بهذا الشأن تسير على الطريق الصحيح.
وقال وزير الخارجية في مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب عبر برنامج “الحكاية”: “تنفيذ اتفاقية العلا يسير بشكل جيد. اللجنة المعنية بهذا الأمر تجتمع بشكل دوري على المستويين السياسي والقانوني”.
كذلك أضاف: “نتطلع للتنفيذ الكامل لبيان العلا ما سيفتح المجال للمزيد من العلاقات الطبيعية بين مصر وقطر. حرصنا على ألا تتأثر العلاقات على مستوى الشعبين بأي توتر في العلاقات”.
الخارجية: نستكمل مسار بيان العلا
وأكد شكري أن مصر وفت بكل التزاماتها المتعلقة ببيان العُلا في حين نفذت قطر عددًا من التزاماتها. وقال: “نستكمل هذا المسار للتأكد من الوفاء بكل الالتزامات من قبل الجانبين”.
ووقعت القاهرة والدوحة والرياض وأبوظبي والمنامة على ما يُعرف بـ”بيان العُلا”. إذ وضع أسس المصالحة بين الدول الخمس بعد أن فرضت السعودية والإمارات ومصر والبحرين مقاطعة دبلوماسية واقتصادية على قطر عام 2017.
الجيش السوداني يعلن وصول جنود مصريين إلى أراضيه وإنزال معدات عسكرية عبر البحر
أعلن الجيش السوداني وصول مجموعة من الجنود المصريين إلى أراضيه، ضمن الاستعداد لانطلاق مناورات “حماة النيل”. تلك التي تستمر فعاليتها من 26 حتى 31 مايو الجاري.
وأوضح الجيش السوداني في بيان له: “اكتملت الاستعدادات لانطلاق المشروع التدريبي السوداني المصري المشترك (حماة النيل). ستجرى في السودان في الفترة من 26 وحتى 31 مايو 2021. تشارك في المشروع عناصر من كافة التخصصات والصنوف بالجيشين”.
وأشار البيان: “وصلت القوات المصرية المشاركة في المشروع إلى قاعدة الخرطوم الجوية. بجانب أرتال من القوات البرية والمركبات التي وصلت بحرًا”.
وتابع الجيش: “وتأتي مناورة (حماة النيل) كامتداد للتعاون التدريبي المشترك بين البلدين وقد سبقتها نسور النيل 1 و2. وتهدف جميعها إلى تبادل الخبرات العسكرية وتعزيز التعاون وتوحيد اساليب العمل للتصدي للتهديدات المتوقعة للبلدين”.
بايدن: لا وجود لسلام دون الاعتراف بإسرائيل كـ”دولة يهودية”.. وسنعمل على إعادة إعمار غزة
رأى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ألا وجود لسلام في الشرق الأوسط بدون قبول جيران إسرائيل بوجودها كدولة “يهودية مستقلة”. داعيًا إلى البدء في إعادة إعمار قطاع غزة بعد حرب دامت 11 يومًا بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية.
وقال بايدن في مؤتمر صحفي إلى جانب نظيره الكوري الجنوبي: “دعونا نتحدث بوضوح هنا. حتى تعترف المنطقة بأسرها وبشكل لا لبس فيه بالحق الوجودي لإٍسرائيل كدولة يهودية مستقلة. لن يكون هناك سلام”، حسب قوله.
وأكد الرئيس الأمريكي أن حزبه يدعم إسرائيل وألا تغيير في سياسته الداعمة لهذه الدولة. رغم الانتقادات التي تتعرض لها حكومة بنيامين نتنياهو نتيجة الأحداث الأخيرة.
وقال بايدن: “لا تغيير بالتزامي بأمن إسرائيل نقطة. لا تغيير على الإطلاق”، وتابع: “حزبي لا يزال يدعم إسرائيل”.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأمريكي دعمه لحل الدولتين كسبيل لإنهاء الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين. كما أكد أن أمريكا ستعمل مع شركائها حول العالم لإعادة إعمار غزة. والتأكد من منع حركة حماس من بناء أنظمة الأسلحة الخاصة بها.
وأشاد بايدن بدوره في التوصل لوقف إطلاق نار بين الجانبين. مبرزًا نجاح دبلوماسية “الهدوء والكثافة” وإبقائه الأحاديث مع نتنياهو سرية.
المغرب يحذر إسبانيا من “فرار” زعيم جبهة البوليساريو
حذرت سفيرة المغرب في مدريد كريمة بنيعيش من أنه في حال اختارت إسبانيا إبعاد زعيم البوليساريو إبراهيم غالي. عن أراضيها بالغموض نفسه الذي دخل به فهي تختار تدهور العلاقات مع الرباط.
وجاء التحذير إثر رفض المحكمة الإسبانية العليا طلب اعتقال زعيم البوليساريو قبل موعد مثوله أمام القضاء في الأول من يونيو.
وأوضحت السفيرة المغربية: “أن واقعة غالي اختبار لاستقلال القضاء الإسباني الذي نثق فيه تمامًا. لكنه أيضًا اختبار آخر لمعرفة ما إذا كانت إسبانيا تختار تعزيز علاقاتها مع المغرب أو تفضل التعاون مع أعدائه”.
وحسب السفيرة بنيعيش فإن “إسبانيا للأسف اختارت الغموض والعمل من وراء ظهر المغرب. وترحب بزعيم البوليساريو وتقدم له الحماية بحجة إنسانية، وبالتالي الإساءة إلى كرامة الشعب المغربي”.
وأكدت الدبلوماسية المغربية أن الرباط لا تسعى إلى الحصول على امتيازات. بينما تريد احترام روح الشراكة وتطبيق القانون الإسباني على غالي. إذ تتهم بارتكاب “أفعال خطيرة تتعلق بجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات لحقوق الإنسان وانتهاكات في حق المرأة”.
وربط المغرب عودة سفيرته في مدريد، التي تم استدعاؤها إلى الرباط للتشاور، بانتهاء الأسباب الحقيقية للأزمة الدبلوماسية بين البلدين. وهي دخول زعيم البوليساريو إلى إسبانيا بطريقة لا تحترم العلاقات بين الجارين.