بعنوان “الخليج في أسبوع” يقدم “مصر 360” نشرته الأسبوعية التي تسلّط الضوء على أبرز القضايا التي شغلت الرأي العام في منطقة الخليج العربي وفيها: الملك السعودي وولي عهده يهنئان أثيوبيا بالعيد الوطني في وقت تمر فيه علاقات الأخيرة بتوترات مع كل من مصر والسودان، والإمارات تنظم معرضا للهولوكست في وقت تشهد فيه الأراضي المحتلة اعتداءات من قبل قوات الاحتلال، أما الدوحة فتبدأ صفحة جديدة مع مصر ودول الخليج في علاقات التعاون، وأخيرًا فاز المعارض الكويتي عبيد الوسمي بمقعد النائب المبطل عضويته بدر الداهوم لتستمر المعارضة في كسب مساحات جديدة.
نشرة الخليج.. العاهل السعودي وولي عهده يهنئان إثيوبيا باليوم الوطني
في وقت تمر فيه العلاقات بين كل من مصر والسودان من جهة وأديس أبابا من جهة اخرى بأزمات، بعث الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده محمد بن سلمان، برقيتي تهنئة، للرئيس الإثيوبي سهلي ورق زودي، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني.
وأعرب العاهل السعودي، في برقية التهنئة التي أرسلها للرئيس الإثيوبي إثيوبيا عن “أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لفخامتها، ولحكومة وشعب جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديق اطراد التقدم والازدهار”.
كما بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة من جانبه لرئيسة إثيوبيا، سهلي ورق زودي، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلادها.
وعبر ولي العهد، في البرقية التي أرسلها عن “أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامتها، راجيا لحكومة وشعب جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديق، المزيد من التقدم والازدهار”.
وتشهد العلاقات بين كل من مصر والسودان في مقابل إثيوبيا، توترا كبيرا على خلفية بناء أديس أبابا سد النهضة وعملية ملء السد التي تمس بالأمن المائي في البلدين.
الإمارات تنظم معرضًا للهولوكوست بحضور سفير الاحتلال الإسرائيلي
حضر سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى دولة الإمارات العربية، إيتان نائيه، معرضا تذكاريا خاصا بالهولوكوست في دبي، وهو أول معرض دائم من هذا النوع في دول عربية.
والمعرض المقام في “متحف معبر الحضارات” في دبي، يضم روايات عن عرب ومسلمين حموا اليهود خلال الهولوكوست وأنقذوهم من الموت على أيدي النازيين.
المعرض يقام في ظل استمرار الاعتداءات الصهيونية على القدس، ومحاولتها لنزع أراضي فلسطينيي 48، وتوغل الاستيطان في الأراضي التي تم احتلالها في عام 1967.
ومنذ بداية شهر رمضان، يحتج الشبان الفلسطينيون على منعهم من الجلوس على مدرج “باب العامود”، ما فجّر مواجهات عنيفة مع شرطة الاحتلال، كما شهد حيّ “الشيخ جراح” من قبلها، مواجهات بين قوات الاحتلال وسكان الحي الفلسطينيين.
كما كانت أحداث القدس الأخيرة قد انتهت بوقف إطلاق النار والاعتداء الصهيوني على قطاع غزة بعد 11 يوما من العدوان، وسقوط أكثر من 280 شهيدا فلسطينيا، وكذلك خسائر مادية لم تحص بدقة حتى الآن.
قطر تطوي صفحة صعبة من علاقاتها مع دول الخليج
أكد وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، طي “صفحة صعبة” في تاريخ العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي، لكنه اعتبر أن هناك حاجة إلى بعض الوقت لعودة الأمور إلى ما كانت عليه.
وقال آل ثاني، في مقابلة مع قناة “العربي”، إن قمة العلا طوت “صفحة صعبة في تاريخ العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي”، موضحا أن “عودة الأمور إلى سابق عهدها لا تزال تحتاج إلى بعض الوقت”.
وحول العلاقة مع الإمارات، قال آل ثاني: “اللجان المشتركة عقدت اجتماعات عدة مع الإمارات في الأسابيع الماضية حيث لمسنا رؤية إيجابية”.
وإذ أشار إلى أن العلاقات مع مصر “مرت بتوترات عديدة”، أكد أن الدوحة “حافظت دائما على الحد الأدنى من التواصل، وأن التعاون مع القاهرة أفرز نتائج فعّالة في ما يتعلّق بالملف الفلسطيني”.
وشهدت منطقة الخليج في 5 يونيو 2017 أزمة سياسية حادة بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى، حيث أعلنت الدول الـ4 مقاطعة جارتها وقطعت الحركة البرية والبحرية والجوية معها، لينتهي هذا التوتر يوم 5 يناير 2021 بتوقيع اتفاق مصالحة خلال قمة مجلس التعاون الخليجي في مدينة العلا السعودية.
المعارضة الكويتية تربح معركتها بفوز عبيد الوسمي
في الكويت نال النائب عبيد الوسمي ثقة الناخبين في الانتخابات التكميلية للدائرة الخامسة التي جرت أمس برقم قياسي هو الأعلى في تاريخ الانتخابات النيابية على خلفية حكم المحكمة الدستورية الذي أبطل عضوية النائب السابق بدر الداهوم.
وكان النائب الكويتي المعارض بدر الداهوم يخوض معركة شرسة ضد قرار المحكمة الدستورية العليا في البلاد باستبعاده من مقعده البرلماني. وبعد أشهر من خسارة معركته، احتفل الداهوم بفوز المرشح الذي فاز بمقعده الشاغر، عبيد الوسمي، وهو الذي قام بتزكيته بديلا عنه.
وقرار المحكمة الدستورية جاء في سياق قضية رفعها مواطنون ضد الداهوم، طلبوا فيها إبطال عضويته على خلفية حكم صادر من محكمة التمييز الكويتية عام 2014.
وفي تلك القضية، أدانت المحكمة كلا من النواب، فلاح الصواغ، وخالد طاحوس، وبدر الداهوم، بتهمة “العيب بالذات الأميرية، والتطاول على مسند الإمارة، وتقليص صلاحيات الأمير”.
وقبل ابطال عضويته أعلن الداهوم، مطلع الشهر الحالي، عزمه استجواب رئيس الوزراء، قبل أن يعلق أمير الكويت جلسات البرلمان، حتى عودتها في مارس الماضي.
وفاز الوسمي بعدد قياسي من الأصوات لم يحصدها أي مرشح سابق بتاريخ الحياة البرلمانية الممتدة منذ عقود في الكويت، إذ فاق عدد المصوتين للوسمي 43 ألف شخص، على الرغم من ترشح 15 شخص آخر في الانتخابات التكميلية.
وحصل عجمي المتلقم، وهو أقرب منافس للوسمي، على المركز الثاني بواقع 1331 صوت.
وبحسب المحللين تعكس نتيجة الانتخابات التكميلية أن الشارع الكويتي مصمم على موقفه بدعم نواب إصلاحيين للبرلمان، وكانت المعارضة وعدت منذ الجلسة الأولى بمكافحة الفساد، واستجواب الحكومة.