في نشرته الصباحية “إزي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار أهمها: مصرع 6 أطفال في حريق مؤسسة عقابية بالمرج، وبريطانيا تعتزم وضع مصر على قائمة السفر الحمراء، ومجلس الأمن يدعو لتفقد الناقلة صافر “بدون تأخير”.
حريق المرج: مصرع 6 أطفال في حريق نشب بمؤسسة عقابية في مصر
لقي ستة أطفال مصرعهم في حريق نشب بمؤسسة عقابية للأحداث بمنطقة المرج في شرق القاهرة. بينما قالت وسائل إعلام إن النيابة العامة تجري تحقيقات في الحادث الذي أسفر أيضا عن إصابة نحو 20 آخرين.
ولم تتضح بعد أسباب الحادث. إذ قالت وسائل إعلام إن التحقيقات الأولية كشفت أنه نجم عن ماس كهربائي اشتعل في سخان لإعداد الشاي داخل المؤسسة. ما تسبب في اشتعال النيران في عدد من محتويات العنبر. وأسفر عن مصرع 6 أطفال وإصابة آخرين أعمارهم تتراوح بين 12 سنة إلى 18 سنة.
وبحسب تلك الرواية فإن مشرف المؤسسة ترك الأطفال داخل العنبر، وأغلق عليهم الباب قبل الحريق بدقائق. ما تسبب في مصرع الأطفال، نظرًا لعدم تمكنهم من الخروج.
إلا أن تقارير إعلامية أخرى قالت إن الحريق نشب بسبب مشاجرة بين طفلين داخل عنبر في المؤسسة. ما تسبب في حدوث حالة فوضى داخل المكان ونشوب الحريق الذي أفضى إلى وفاة الأطفال.
بريطانيا تعتزم وضع مصر والبحرين والسودان على قائمة السفر الحمراء
تعتزم بريطانيا إضافة مصر والبحرين والسودان إلى قائمة الدول التي يُنصح بعدم السفر إليها إلا للضرورة القصوى بسبب تفشي وباء فيروس كورونا. بينما يتحتم على جميع القادمين من الدول، المدرجة على “القائمة الحمراء”، إلى بريطانيا الخضوع لإجراءات عزل صحي صارمة.
ومن المتوقع أن يشمل القرار المرتقب بشأن القائمة المعدلة إدراج دول أخرى هي وكوستاريكا وسريلانكا وترينيداد وتوباجو.
وتضم القائمة الحمراء حاليًا نحو 50 دولة بينها تركيا والإمارات العربية المتحدة وقطر. كما قررت بريطانيا نقل البرتغال من قائمة السفر الخضراء إلى القائمة البرتقالية. ما يعني أنه لا يمكن للناس السفر إلى هناك إلا لأسباب ضرورية.
بينما يتحتم على القادمين من دول القائمة البرتقالية الخضوع لعزل منزلي عشرة أيام مع إجراء مسحات للكشف عن فيروس كورونا بمعرفة السلطات الصحية.
كذلك قال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك: “أنا أتفهم سبب رغبة الناس في السفر. لكن علينا التأكد من أننا نحافظ على سلامة البلاد”. كما أضاف أن التأكد من توفر لقاحات فيروس كورونا للدول الفقيرة يشكل أولوية بالنسبة لبلاده.
وأعلن وزير الدولة اللقاحات البريطاني نديم زهاوي أن نصف البالغين في المملكة المتحدة تلقوا جرعتين من لقاح كورونا.
طائرات “كواد كابتر” التابعة للجيش الإسرائيلي تجتاح أجواء غزة
أفاد مراسلنا في غزة، بأن أعدادا كبيرة من طائرات “كواد كابتر” التابعة للجيش الإسرائيلي اجتاحت أجواء قطاع غزة. كذلك أطلقت الفصائل الفلسطينية النار بشكل مكثف لإسقاطها.
وذكر مراسلنا أن الطائرات عبارة عن نوع من الطائرات المسيرة التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي. ويتم تسييرها إلكترونيًا عن بعد. كما يستخدمها الجيش الإسرائيلي في تنفيذ عمليات استخبارية. حيث كثف من استخدامها في قطاع غزة خلال الفترة الماضية.
ويشهد القطاع إطلاق نار مكثف من قبل الفصائل الفلسطينية في محاولة لإسقاط الطائرات. بالإضافة إلى إطلاق القنابل الضوئية.
ونشرت الفصائل بيانًا حذرت فيه المواطنين من الصعود لأسطح المنازل والتواجد في المناطق المفتوحة. خشية من إصابتهم أثناء سقوط الطائرات أو الأعيرة النارية.
مجلس الأمن يدعو الحوثيين للسماح بتفقد الناقلة صافر “بدون تأخير”
طالب مجلس الأمن الدولي الحوثيين في اليمن بالسماح لمفتشين دوليين بأن يتفقدوا بدون تأخير الناقلة النفطية المتهالكة “صافر” الراسية قبالة سواحل البلاد. إذ تهدد بحدوث كارثة تسرب نفطي.
وأصدر المجلس بيانه في ختام جلسة عقدها بطلب من بريطانيا بعدما أعلن الحوثيون أن مساعي السماح لبعثة التفتيش التابعة للأمم المتحدة بتفقد السفينة وصلت إلى “طريق مسدود”.
وفي بيانه حض أعضاء مجلس الأمن الـ15 الحوثيين على “تسهيل وصول آمن وغير مشروط لخبراء الأمم المتحدة لكي يجروا تقييما محايدا وشاملا، بالإضافة إلى مهمة صيانة أولية، بدون تأخير”.
وخلال الجلسة أبلغ مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوشا” أعضاء مجلس الأمن بأن بعثة المفتشين “لا تزال على استعداد للذهاب” إلى اليمن لتنفيذ مهمتها.
وقالت رينا غيلاني المسؤولة في “أوشا” إن هذه المهمة “ستظل جاهزة ما دام لدينا تمويل من المانحين”، لكنها حذرت من أن “بعض هذه الأموال سيبدأ بالنضوب قريبا، لذلك نأمل أن تبدأ الأمور بالتحرك بسرعة أكبر بكثير”.
ومنذ سنوات تحاول الأمم المتحدة تأمين هذه السفينة والحؤول دون حدوث تسرب نفطي كارثي، لكنها لم تتمكن من ذلك بسبب رفض الحوثيين الذين يسيطرون على ميناء الحديدة الراسية قبالته السماح لمفتشيها بالوصول إلى السفينة.
من جانبهم، حمل الحوثيون في بيان لهم الثلاثاء الأمم المتحدة ودول التحالف العربي المسؤولية عن أي تسرب محتمل من “صافر”، “نتيجة الحصار ونتيجة عدم الالتزام بالاتفاق” ونتيجة توقيف دول التحالف وحلفائها نفقات صيانة “صافر”، حسب البيان.