في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار على مدار الساعات الماضية أهمها: رسالة عسكرية مصرية على لسان المتحدث باسم القوات المسلحة عن التحديات الحالية وانعكاسها على الأمن القومي المصري، بالإضافة إلى الخلاف النفطي بين السعودية والإمارات.
الجيش المصري: ليس من الحكمة اختبار رد فعلنا
قال المتحدث باسم الجيش المصري إنه “ليس من الحكمة اختبار رد فعل القوات المسلحة المصرية”، مشيراً إلى أن “القوات المسلحة تدرك جيداً كل ما تموج به المنطقة من متغيرات وتحديات إقليمية ومدى انعكاسها على الأمن القومي لمصر”.
وأضاف العقيد أركان حرب عبد الحافظ غريب في تصريحات لقناة “صدى البلد” أن القوات المسلحة المصرية تعمل على تنفيذ استراتيجية شاملة لتطوير وتحديث جميع أفرعها الرئيسية.
وأفاد بأن استراتيجية الجيش المصري تقوم على مواكبة التطور المتسارع في نظم وأساليب القتال وتنويع مصادر التسليح، بما يمكنه من تنفيذ كافة المهام تحت مختلف الظروف على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
https://www.youtube.com/watch?v=EUil–rhRgc
وذكر أن تطوير القوات البحرية المصرية اشتمل على إنشاء الأسطولين الشمالي والجنوبي لتأمين مسرح العمليات البحري بنطاق البحرين المتوسط والأحمر. وإضافة أحدث القطع البحرية بما يعزز من القدرات الهجومية والدفاعية.
طائرات المدى البعيد
وأوضح أن القوات المسلحة ضمت أحدث أجيال الطائرات من المقاتلات متعددة المهام ومنها طائرات “رافال” الفرنسية وغيرها، القادرة على الوصول للأهداف المخططة لها على المدى بعيدة وتحت مختلف الظروف.
تأتي تلك التصريحات، بينما تصل أزمة سد النهضة مع إثيوبيا إلى طريق مسدود، وسط فرضيات متعددة وغير محسومة، لاسيما مع المؤشرات التي ترجح فشل مجلس الأمن في حسم الخلاف.
ولفت إلى أن القوات المسلحة المصرية حرصت خلال الفترة الماضية على تطوير وتحديث القوات البحرية وزيادة قدرتها على تأمين المجال البحري بطول سواحل حوالي 2936 كيلومتراً على شواطئ البحرين المتوسط والأحمر، وتزويدها بأحدث الأسلحة والمعدات البحرية في العالم.
وأشار إلى أن افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية السبت، يمثل إضافة جديدة وامتداداً لسلسلة التطوير والتحديث بالقوات المسلحة والتي تضمنت التزود بأحدث الأسلحة والمعدات ووسائل التكنولوجيا الحديثة. وذكر أن قاعدة 3 يوليو البحرية “قاعدة متكاملة تتحد فيها كافة مقومات التدريب والقدرة القتالية العالية”.
وقال غريب إنه فضلاً عن الموقع الإستراتيجى للقاعدة بمنطقة جرجوب على ساحل البحر المتوسط بين مدينتي مطروح وسيدي براني وعلى مسافة حوالي 179 ميلاً من الإسكندرية، فإنها تخدم كلاً من الاتجاه الإستراتيجي الشمالي والغربي بما يخدم أهداف وخطط القوات المسلحة الحالية والمستقبلية.
أهداف قاعدة 3 يوليو
ونوه المتحدث العسكري المصري بأن القاعدة الجديدة تعظم قدرة القوات البحرية على منع أعمال التسلل والتهريب عبر السواحل المصرية، إلى جانب تنفيذ مهام البحث والإنقاذ، ومنع الهجرة غير الشرعية، وتأمين الأهداف الحيوية للدولة والمكتسبات الاقتصادية.
وتابع: “القوات المسلحة أنشأت خلال الفترة الماضية عدداً من القواعد العسكرية أبرزها قاعدة محمد نجيب العسكرية في يوليو 2017، وقاعدة سيدي براني العسكرية، وقاعدة برنيس العسكرية في يناير 2020 لحماية وتأمين ساحل البحر الأحمر والاتجاه الإستراتيجي الجنوبى لدفع أى تهديدات قد تؤثر على الأمن القومي”.
السعودية: الإمارات الدولة الوحيدة التي تعترض على خطة تمديد اتفاق أوبك+
قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن هناك شبه إجماع من كافة دول تحالف “أوبك+” على زيادة الإنتاج بمعدل 400 ألف برميل يومياً، اعتباراً من أغسطس المقبل، والمقترن بتمديد اتفاق التحالف حتى نهاية 2022، باستثناء دولة الإمارات التي تعترض على خطة التمديد.
وأعرب الأمير عبدالعزيز بن سلمان، في تصريحات لتليفزيون “الشرق” السعودي، عن أمله في أن تنضم الإمارات إلى التوافق الذي تُجمع عليه كافة الدول في اجتماع الاثنين.
وأشار إلى أن الطاقة الإنتاجية للسعودية تصل إلى 13 مليون برميل، بحسب ما أعلنته في أبريل 2020، لكنها التزمت بتوافق التحالف بحجم الخفض المطلوب، إضافة إلى خفض طوعي يصل متوسطه إلى 400 ألف برميل يومياً منذ بداية الاتفاق – قدمت المملكة خفضاً طوعياً بواقع مليون برميل، بدءاً من فبراير الماضي، وجرى تخفيفه تدريجياً بدءاً من مايو الماضي – مساهمة منها في دعم استقرار أسواق النفط التي انهارت في أبريل 2020 نتيجة لتداعيات فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي.
وكان من المقرر انتهاء الاتفاق بحلول أبريل المقبل، فيما ترى السعودية وروسيا ضرورة التمديد لنهاية العام المقبل لضمان استقرار الأسواق، وهو ما رفضته الإمارات في اجتماعات يومي الخميس والجمعة الماضيين، مطالبة بتعديل سقف الإنتاج الذي تم على أساسه حسب قيمة الخفض المطلوبة من كل دولة باعتبار أن طاقتها الإنتاجية تفوق هذا السقف بنحو 18%.
الإمارات تطلب اتفاقاً جديداً
كان وزير الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات العربية، سهيل المزروعي، قال إن بلاده تؤيد ضرورة زيادة الإنتاج بداية من شهر أغسطس حتى نهاية أبريل من عام 2022، لكنها لا توافق على التمديد المشروط باتفاقية جديدة، ومن حقها أن تطالب بمراجعة إنتاجها ومساواتها بجميع الدول، وبالتالي يجب فصل قرار التمديد عن قرار الزيادة.
دبلوماسية النفط.. والسيناريوهات الدراماتيكية
سلط تقرير لموقع “الشرق” السعودي الضوء على الخلاف الحادث بين الإمارات والسعودية، فيما بات يعرف بلعبة دبلوماسية النفط التي يعتبرها التقرير عالية المخاطر، والتي وضعت الرياض في مواجهة حليفتها التاريخية أبوظبي، إلا أنَّ نتيجة هذه المواجهة لن تُؤثِّر فقط على سعر النفط للعام المقبل، وإنَّما على مستقبل صناعة الطاقة حول العالم.
في هذا الصدد، أحبطت دولة الإمارات العربية المتحدة يوم الجمعة اتفاق “أوبك+” الذي أبرمته روسيا والسعودية من أجل زيادة الإنتاج، وطالبت بشروط أفضل لنفسها.
بعد يومين من المحادثات الصعبة، ومع كون الإمارات، هي الدولة الوحيدة الرافضة، علَّق الوزراء المفاوضات حتى يوم الإثنين، تاركين الأسواق في حالة من عدم اليقين، فقد واصل النفط ارتفاعه فوق 75 دولاراً للبرميل.
المخاطرة بتفكيك تحالف “أوبك+”
وتجبر أبوظبي حلفاءها على موقف صعب، إما قبول مطالبها، أو المخاطرة بتفكيك تحالف “أوبك+”، إذ قد يؤدي الفشل في التوصل إلى اتفاق للضغط على السوق الضيقة بالفعل، الذي قد ينتج عنه ارتفاع حادُّ في أسعار النفط الخام.
لكن هناك سيناريو أكثر دراماتيكية قد يتحقق أيضاً؛ إذ من المحتمل أن تنهار وحدة “أوبك+” تماماً، مما قد يؤدي إلى المخاطرة بمنافسة دون قيود، وبالتالي انهيار أسعار النفط في تكرار لأزمة العام الماضي.
كما هو الحال في جميع المفاوضات، قد يكون هناك عنصر خداع، ففي أواخر العام الماضي، طرحت أبوظبي فكرة مغادرة “أوبك”، وفي حين لم تكرِّر دولة الإمارات تهديدها هذه المرة، إلا أنَّه لا يوجد في قلب المحادثات مَن هو متأكِّد مما قد يحدث في حال فشلت المفاوضات يوم الإثنين.
حرب الأسعار.. الجميع سيخسر
ومن شبه المؤكَّد أن يؤدي انسحاب الإمارات من “أوبك+”، إلى حرب أسعار، وفي هذا السيناريو سيخسر الجميع، في حين يكمن الخداع في إظهار أنَّ بلدك مستعدٌّ لتحمُّل الألم بشكل أفضل من الآخرين.
لكن هناك أيضاً لعبة أكثر عمقاً؛ ومن هذا المنطلق، تمتلك دولة الإمارات بعض الأوراق؛ إذ تريد الدولة ضخ المزيد من النفط بعد إنفاق المليارات لزيادة طاقتها الإنتاجية، وفي مرحلة ما، ربما يتعيَّن على الآخرين في التحالف الاعتراف بوضع أبوظبي الجديد، وإعادة رسم شروط المشاركة للسماح لها بضخِّ المزيد.
واشنطن تغلق 3 قواعد عسكرية في قطر
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أنها أنهت خدمة “مجموعة دعم المنطقة” التي كانت تدير 3 منشآت عسكرية في قطر، ونقل المهمة إلى الأردن، ضمن خطة الجيش الأمريكي لـ”إعادة تنظيم تركيز القوات” في الشرق الأوسط.
وقالت الوزارة إن التواجد العسكري الأميركي في قطر سيستمر من خلال قاعدة “العديد الجوية”، مشددة على أن الدوحة “شريك حيوي” لواشنطن في المجال الأمني.
وكان الجيش الأمريكي أنشأ “مجموعة دعم المنطقة” في قطر عام 1992، وساهمت طيلة 3 عقود في تهيئة العتاد وتوفير الدعم اللوجستي اللازم للعمليات العسكرية بالشرق الأوسط، وكانت نقطة انطلاق أساسية للإمدادات خلال الحرب الأميركية في أفغانستان والعراق.
وكانت المجموعة مسؤولة عن إدارة 3 منشآت عسكرية في قطر، هي قاعدة “السيلية” الرئيسية، والتي تستطيع دعم لوائين مدرعين كاملين بمعداتهما، فضلاً عن معسكر “السيلية” الجنوبية، ونقطة إمداد بالذخيرة تسمى “فالكون”.
“طالبان” تلتهم أفغانستان
نقل تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أمريكيين، أن مقاتلي حركة طالبان سيطروا على أكثر من 100 منطقة في أفغانستان، وأن أكثر من 15 منها وقعت تحت سيطرتهم خلال اليومين الماضيين.
وأضافت الصحيفة أن مقاتلي طالبان تحركوا خلال الأيام الأخيرة للسيطرة على عشرات المقاطعات الجديدة في أفغانستان، بعد أن أغلقت الولايات المتحدة قاعدة باغرام الجوية، مركز التواجد العسكري الأميركي في أفغانستان منذ ما يقرب من 20 عاماً.
وأفاد مسؤولون وتقارير محلية بأن نقل القاعدة الجوية للجيش الأفغاني، أضاف زخماً لتحركات طالبان التي استعادت مناطق في شمال وشرق وجنوبي أفغانستان.
وأشارت “وول ستريت جورنال” إلى أن أفغانستان تتكون من أكثر من 400 مقاطعة حكومية محلية مماثلة للمقاطعات الأمريكية والمراكز المحلية، مضيفة أن القوات الأفغانية المحلية فرّت مع تقدم طالبان في بعض المقاطعات، بينما اندلعت اشتباكات في مناطق أخرى.
وكان قائد القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان الجنرال سكوت ميل، غادر إلى بروكسل وقطر للقاء مسؤولين آخرين،ومن المتوقع أن يعود إلى أفغانستان قريباً قبل أن يُسلّم القيادة خلال الأسابيع المقبلة، إلى الأدميرال البحري بيتر فاسيلي.
“إيفر جيفن” تغادر قناة السويس الأربعاء
أعلن ملاك السفينة إيفر جيفن وجهات التأمين عليها التوصل إلى تسوية رسمية بشأن التعويضات مع هيئة قناة السويس.
وذكرت تقارير صحفية أن وسائل إعلام عالمية تلقت دعوة للحضور إلى هيئة قناة السويس بالإسماعيلية يوم الأربعاء 7 يوليو لمتابعة مراسم إبحار السفينة المحتجزة بموجب أمر قضائي في مجرى القناة.
ومن المقرر أن تعلن قناة السويس، والشركة اليابانية المالكة للسفينة، الأربعاء، توصلهما إلى اتفاق نهائي، تحصل القناة بموجبه على تعويض يُعد الأكبر في مجال تعويضات الحوادث البحرية العالمية في التاريخ، حسب مصادر في فريق التفاوض المصري.
وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات إن الاتفاق يقضي بحصول القناة على مبلغ 240 مليون دولار أمريكي كدفعة أولى، يعقبها سداد مبلغ 300 مليون دولار على دفعات لمدة عام منذ إبرام الاتفاق، ليصبح إجمالي التعويض النهائي 540 مليون دولار.
وشمل الاتفاق كذلك تعويض قناة السويس عن إحدى الوحدات البحرية التي غرقت أثناء إنقاذ السفينة الجانحة.
ومن المقرر أن تقدم هيئة قناة السويس إلى المحكمة الاقتصادية خلال الأسبوع الجاري بما يفيد إتمام المصالحة مع ملاك السفينة وجهات التأمين عليها، وستطلب التنازل عن الدعوى المقامة من جانبها، بشأن التعويضات.
وأرجأت المحكمة الاقتصادية الأحد جلساتها لنظر النزاع على التعويضات إلى 11 يوليو لإتاحة الفرصة للقناة والشركة المالكة للسفينة للانتهاء من الاتفاق على تسوية.
وكانت أزمة السفينة البنمية بدأت في 23 مارس عندما جنحت في قناة السويس وعطلت الملاحة، وفي 3 أبريل الماضي، أعلنت قناة السويس نجاح تعويم السفينة وانتهاء أزمة الملاحة، فيما لاتزال السفينة محتجزة في منطقة البحيرات.
الصحة: انطلاق مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية يوليو الجارى
أعلن الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة، إن انطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر فيما يتعلق بالأمراض الوراثية لحديثي الولادة، خلال شهر يوليو الجاري، وهي مبادرة تأتي لحماية المواليد من الأمراض الوراثية، حيث تساعد الحملة في الكشف المبكر عن تلك الأمراض بما يسهم في سرعة اكتشافها، ومن ثم علاجها مبكراً ووضع برامج علاجية وغذائية ملائمة تمنع تطور لمجموعة مهمة من تلك الامراض الوراثية.
وأضاف “مجاهد” في تصريحات تليفزيونية أن ” المبادرة تستهدف 19 مرض وراثي، وتم تجهيز سبع مراكز على مستوى الجمهورية، وسيتم إجراء المسح الطبي لحديثي الولادة في جميع مستفشيات وزارة الصحة والجامعية والقطاع الخاص، حيث سيخضع لهذا الكشف والمسح وهو عبارة عن عينة ستؤخذ من كعب الطفل، وسيتم تحليلها وإذا كانت إيجابية سيجرى إختبار تأكيدي وفي حال ثبوت إيجابية العينة سيحال الطفل لتلقي العلاج المناسب”.
وكشف مجاهد، أيضاً أنه تم إعداد منظومة إلكترونية مهمة في هذا الصدد لتسجيل بيانات الخاصة بكل طفل بداية من سحب العينة وحتى ظهور النتيجة، ثم المتابعة وتم إدراج الامراض الوراثية بها”.
انخفاض طفيف بدرجات الحرارة اليوم
توقعت هيئة الأرصاد الجوية أن يشهد اليوم الاثنين، انخفاضا فى درجات الحرارة، حيث يسود طقس حار رطب على القاهرة الكبرى والوجه البحرى، مائل للحرارة رطب على السواحل الشمالية، شديد الحرارة رطب على جنوب سيناء وجنوب البلاد.
وعن حالة الطقس ليلا، فيسود طقس معتدل رطب على القاهرة الكبرى وباقى الأنحاء.
وبالنسبة لدرجات الحرارة، اليوم الإثنين: القاهرة العظمى 36 درجة والصغرى 24 درجة، والإسكندرية العظمى 30 والصغرى 23 درجة، ومطروح العظمى 29 درجة والصغرى 23 درجة، وسوهاج العظمى 39 درجة والصغرى 26 درجة، وقنا العظمى 40 درجة والصغرى 26 درجة، وأسوان العظمى 41 درجة والصغرى 28 درجة.