في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض ”مصر 360″ عددًا من الأخبار على مدار الساعات الماضية، منها تسليط الضوء على مباحثات مكثفة لمسؤولين مصريين مع نظرائهم في القارة الأفريقية، من بينها زيارة وفدين كبيرين من الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان.
مصر وجنوب السودان.. مباحثات ذات أبعاد مختلفة
عقدت أمس الثلاثاء عدة لقاءات بين مسؤولين مصريين ونظرائهم من جنوب السودان، في إطار جولة من المباحثات تشمل مجالات اقتصادية وتنموية عديدة.
المباحثات تسبق اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين مصر وجنوب السودان، بالقاهرة، والتي تعقد للمرة الأولى منذ توقيع اتفاق إنشاء اللجنة في يناير 2012، بحسب بيان من وزارة التعاون الدولي.
وقالت وزارة التعاون الدولي إن عقد هذه الاجتماعات يأتي في إطار العلاقات الاقتصادية المشتركة مع دولة جنوب السودان، وسعي الدولة المصرية لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الأفريقية.
كما تم تنفيذ عدد من الزيارات الميدانية من الوزارات والجهات الفنية المعنية للتباحث حول مجالات التعاون المقترحة بين البلدين، وعقدت أيضا وزارة التعاون الدولي الاجتماع التنسيقي الثاني للوزارات والجهات المعنية بالتعاون مع دولة جنوب السودان للإعداد لأعمال اللجنة العليا المشتركة.
وتترأس وزارة التعاون الدولي الاجتماعات التحضيرية على مستوى الخبراء بمشاركة عدد من ممثلي الجهات المعنية في مصر ونظيرتها من دولة جنوب السودان، كما تترأس الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، الجانب المصري في الاجتماعات التحضيرية على المستوى الوزاري، ويترأس الجانب الجنوب سوداني السفيرة بيتاريس واني، وزيرة الخارجية والتعاون الدولي.
وتعقد اجتماعات اللجنة العليا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وجيمس واني إيجا، نائب رئيس الجمهورية الجنوب سوداني للشئون الاقتصادية حيث يشهدا التوقيع على عدد من وثائق التعاون.
كتيبة حكومية.. وزيارة استثنائية
وفي إطار أهمية الزيارة، وصل القاهرة أمس نائب رئيس جمهورية جنوب السودان، “جيمس واني إيجا”، على رأس وفد رفيع المستوى يضم وزراء: الخارجية والتعاون الدولي، والثروة الحيوانية والسمكية، والتجارة والصناعة، والموارد المائية والري، والتعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا، وعددا من المسؤولين في جنوب السودان.
وأجرى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم استقبال رسمية لنائب رئيس جمهورية جنوب السودان، وذلك بمقر رئاسة الوزراء، وفق المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، الذي قال إنه سيتم خلال الزيارة عقد اجتماعات الدورة الأولى للجنة العليا المشتركة بين البلدين، والتي سوف تُختتم بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم.
سد النهضة ضمن المباحثات
في هذا الإطار، بحثت مصر وجنوب السودان، العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز السلام بأفريقيا والقضايا الإقليمية وعلى رأسها سد النهضة.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية المصري سامح شكري، لوزيرة خارجية جمهورية جنوب السودان بياتريس خميسا واني. وقال السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن “اللقاء تناول جهود تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين”.
وأوضح أنه “تم إبراز ما يمثله انعقاد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين من خطوة هامة على صعيد الجهود المستمرة لمواصلة دفع التعاون بين مصر وجنوب السودان قدماً في شتى المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين”.
كما تم خلال اللقاء “التأكيد على استمرار مصر في تقديم مختلف أشكال الدعم للقطاعات الحيوية الجنوب سودانية”. إضافة إلى “مساندة المساعي الرامية إلى تعزيز السلام والاستقرار في كافة ربوع جنوب السودان، على نحو يمكن الجانب الجنوب سوداني من تحقيق التنمية المنشودة”.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن “اللقاء تطرق كذلك لعدد من القضايا والموضوعات المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها قضية سد النهضة ومجمل التطورات في منطقة شرق أفريقيا والقرن الإفريقي”. ولفت إلى أنه “تم التوافق على عقد جولة المشاورات السياسية بين البلدين خلال الفترة المقبلة”.
تعاون لتنمية الثروة الحيوانية
التقى السيد القصير، وزير الزراعة، أونيوتى أديجو، وزير الثروة الحيوانية والسمكية بجنوب السودان، بحضور المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، والدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، وبعض قيادات الوزارتين، لبحث آفاق التعاون بين البلدين فى مجال الثروة الحيوانية والسمكية وتأهيل الكوادر الفنية فى جنوب السودان.
وقال “القصير”، في تصريحات، إن دولة جنوب السودان تمتلك مساحات كبيرة من الأراضى الخصبة، وكذا مناطق شاسعة للاستزراع السمكى، وبعد تنمية هذه الموارد يمكن تغطية كل احتياجات السكان هناك وتحقيق فائض للتصدير.
وأضاف أنه تم بحث الجوانب المشتركة للتعاون فى مجال الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية ودعم القدرات والأمصال واللقاحات والقوافل البيطرية، لافتًا إلى أن الخبراء المصريين جاهزون للسفر إلى جنوب السودان ومساعدة الأشقاء هناك نظرًا للخبرة المصرية الكبيرة فى هذه المجالات.
وزير الري بجنوب السودان: التخوفات المصرية بخصوص أزمة سد النهضة مشروعة
أكد وزير الري في جنوب السودان مانوا بيتر، أن التخوفات المصرية بخصوص أزمة سد النهضة مشروعة لأنها تمس الأمن المائي للبلاد، مؤكدا على أن الوصول لـ”اتفاق ملزم” ضروري ومهم جدا.
وأضاف “بيتر”، خلال تصريحات تليفزيونية، العلاقات بين القاهرة وجوبا تربطها أواصر تاريخية طويلة قبل الانفصال عن السودان وبعده، مشيرا إلى أنه تجمع جنوب السودان وإثيوبيا علاقة جور تخلق تقاربا في السياسيات.
وأوضح أنه لا يستطيع أحد أن يمنع نهر النيل من الجريان، مشيرا إلى أن جنوب السودان يمكنها القيام بدور فعال في تقريب وجهات النظر بين مصر والسودان وإثيوبيا.
الاتفاق على مشروعات استثمارية لحصاد المياه
وأضاف مانوا بيتر، أن مصر وجنوب السودان اتفقنا مع مصر على مشروعات تطهير حوض بحر الغزال الذي يسبب الفيضانات، لافتة إلى أن البلدين يربطهما النيل، وهذا عامل مشترك يجمع البلدين.
وأضاف أن الجانب المصرى وافق على مساعدة وزارة الرى فى جنوب السودان لتطهير الحوض، بالإضافة إلى تقديم مشروعات استثمارية لحصاد المياه لأغراض متعددة.
وأوضح أنه يتم الآن وضع دراسات أولية للحد من آثار الفيضانات، حيث تم الاتفاق على تطهير المجرى النهرى من بحر الجبل، مؤكدا أن مصر ساعدت جنوب السودان فى وضع محطات مائية للحد من التضرر من فيضانات النيل.
وأشار إلى أن العلاقات بين وزارة الرى فى مصر وجنوب السودان مستمرة ودائمة، وهى على أحسن ما يرام، لافتاً إلى أن مصر دربت معظم العاملين بقطاع الرى بدولة جنوب السودان.
أبعاد دبلوماسية في تعاون مصر وجنوب السودان
وقال السفير إبراهيم الشويمي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر تهتم جدًا بجنوب السودان منذ استقلالها. وأضاف أن أول قنصلية تم إنشاؤها في جوبا عاصمة جنوب السودان كانت القنصلية المصرية، لافتا إلى أن دولة جنوب السودان وليدة وبحاجة لتحقيق النهضة.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن انطلاق الاجتماعات التحضيرية بين مصر وجنوب السودان على مستوى الخبراء والوزاري للجنة العليا المشتركة بين البلدين، يأتي في إطار العلاقات القوية بين البلدين.
وأشار السفير إبراهيم الشويمي، إلى أن ملف الزراعة ومسألة المياه والكهرباء والطاقة والصحة أهم الملفات في العلاقة بين مصر وجنوب السودان، مستدركا أن هناك لجنة خاصة بين مصر وجنوب السودان بشأن المياه تعقد اجتماعاتها بانتظام.
رئيس وزراء الكونغو الديمقراطية في القاهرة لأول مرة
في هذه الأثناء، استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، “ساما لوكونديه كينجي”، رئيس وزراء الكونغو الديمقراطية، والوفد المرافق له، والذي ضم وزراء التخطيط والإسكان، والتخطيط الإقليمي، والتجارة والصناعة، وسفيرة الكونغو الديمقراطية فى القاهرة، وعددا من المسئولين لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين.
وأعرب مدبولي عن ترحيبه برئيس وزراء الكونغو الديمقراطية والوفد المرافق له، في زيارته الأولى إلى القاهرة. وأشاد بالنقلة الكبيرة التي تشهدها حالياً مجالات التعاون الثنائي، خاصة بفضل التنسيق بين القيادة السياسية في البلدين، لافتاً في هذا الصدد إلى الزيارات المتبادلة بين الجانبين خلال الفترة الماضية، والتي شهدت ٥ لقاءات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والرئيس “فيليكس تشيسيكيدى”، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، كان آخرها في مايو 2021 بالقاهرة.
تعاون استثماري
وأضاف الدكتور مصطفي مدبولي أن تلك الزيارات أثمرت عن البدء في خطوات التعاون بين عدد كبير من المستثمرين والجهات الكونغولية المختلفة في مشروعات تنموية ضخمة في مجالات البنية التحتية، والتحول الرقمي، والبناء والتشييد، والطاقة والمياه وغيرها.
وأضاف الدكتور مصطفي مدبولي، أن مصر على استعداد كامل لوضع خبرتها الرائدة التي اكتسبتها خلال الفترة الماضية أمام الكونغو. وأشار إلى أن الكونغو الديموقراطية في صدارة الدول الأفريقية المستفيدة من المساعدات، وبرامج التعاون الفني التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وعدد من الوزارات المصرية، في مجالات الأمن والكهرباء والموارد المائية والري والصحة، بما يعكس طبيعة العلاقات المتميزة بين البلدين.
سد النهضة
وأعرب مدبولي عن تقدير مصر للرئاسة الحالية للكونغو الديمقراطية للاتحاد الإفريقي، مثمنا الجهود التي يقوم بها الرئيس “فيليكس تشيسيكيدى” في قضية سد النهضة الاثيوبي، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن وملزم قانوناً حول هذا المشروع، ومؤكداً في الوقت نفسه، أن مصر تدعم مشروعات التنمية بالدول الأفريقية بما لا يضر بمصالح الشعوب الأخرى.
وأعرب رئيس وزراء الكونغو عن تقدير بلاده للدعم الذي تقدمه مصر، موضحاً أن زيارته الحالية تستهدف أيضاً تعزيز التعاون مع شركة “إنكوم”، التي من المقرر أن تقوم بتنفيذ مشروع مدينة “كيتوكو” الجديدة الذي يوليه رئيس الكونغو أهمية خاصة.
وأعرب “ساما لوكونديه كينجي” عن أمله في الحصول على دعم مصر لتنفيذ هذا المشروع المهم لبلاده، وذلك من خلال الاستفادة من خبرات مصر في تنفيذ مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، مشيراً إلى أنه من المقرر أن تشهد زيارته جولة إلى العاصمة الادارية للتعرف على حجم الانجاز المتحقق، والاطلاع على هذه التجربة الرائدة.
الكونغو الديمقراطية تطلب مساعدة استثمارية من مصر
وأضاف رئيس وزراء الكونغو الديمقراطية: “لدينا العديد من المشروعات التي يمكن أن تفيدنا مصر بخبراتها فيها مثل مشروعات البنية التحتية الخاصة بتوليد الطاقة الكهرومائية، وكذا مشروعات الطرق”، وتابع أن “الكونغو تتمتع بمزايا كبيرة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات”، مشيراً في هذا الصدد إلى استقباله وفدا مصريا لمناقشة الاستثمار في هذا القطاع، واصفاً إياه بالقطاع الاستراتيجي الذي يحتل أولوية كبرى لدى بلاده، لاسيما مع وجود خطة واضحة لتنفيذ مشروع موسع لرقمنة المؤسسات.
من جانبه، أشار الدكتور مصطفي مدبولي إلي أن شركة “إنكوم” إحدى الشركات العاملة مع الحكومة المصرية في واحدة من أهم مشروعات العاصمة الإدارية وهو “حي المال والأعمال” بحجم استثمارات يبلغ نحو 3 مليارات دولار، داعياً نظيره الكونغولي للاطلاع على حجم وجودة الأعمال المنفذة في العاصمة خلال زيارته لها، فضلاً عن إجراء لقاءات ثنائية مع المسئولين المصريين للاطلاع على المشروعات الأخرى التي تنفذها مصر في المجالات المختلفة ذات الاهتمام للكونغو الديمقراطية.
رئيس الوزراء يلتقي الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الأفريقية
وقريب من هذه المباحثات، عقد الدكتور مصطفى مدبولي، اجتماعاً مع “سامايلا زوبايرو”، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الأفريقية العاملة في مجالات تطوير وتمويل البنية التحتية والمشاريع الصناعية في إفريقيا، والوفد المرافق له. وحضر الاجتماع الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وأيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي.
وأعرب الدكتور مصطفي مدبولي عن تطلعه للتعاون مع مؤسسة التمويل الأفريقية في تنفيذ المشروعات التنموية الطموحة لمصر بما يتناسب ومجالات عمل المؤسسة، مؤكداً توفير كافة سبل الدعم اللازمة لتنفيذ ذلك عبر بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسة وباقي الشركاء في أفريقيا، من أجل تنفيذ هدفنا المشترك في النهوض بالقارة وتحقيق آمال وطموحات شعوبها.
مدبولي: بناء شراكات استراتيجية مع الشركاء في أفريقيا للنهوض بالقارة
وأكد رئيس الوزراء على إمكانية التعاون مع مؤسسة التمويل الإفريقية في مجال الطاقة، ومشروعات تحلية المياه، وتصدير هذه الخبرات لبلدان القارة الإفريقية، فضلا عن إمكانية استفادة شعوب قارتنا من اللقاحات المنتجة في مصر.
فى ذات السياق، أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى إمكانية التعاون بين مصر ومؤسسة التمويل الأفريقية في مجال توريد اللقاحات التي يتم إنتاجها عبر الشركة المصرية للمصل واللقاح “فاكسيرا”، حيث قامت الوزيرة بالتنسيق مع وزيرة الصحة لترتيب زيارة لوفد المؤسسة لمصانع فاكسيرا، فضلا عن التعاون مع صندوق مصر السيادي فى مجال مشروعات تحلية المياه، والطاقة المتجددة بما فيها طاقة الرياح، ومشروعات البنية التحتية، وانتاج عربات القطارات، وتوطين صناعة مكونات محطات التحلية، فضلاً عن الاستفادة من خبرة المؤسسة فى الترويج للسندات الحكومية المصرية في الأسواق الدولية.
تسجيل 31 إصابة جديدة بفيروس كورونا و4 وفيات
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن خروج 654 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 228624 حتى أمس الثلاثاء.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أنه تم تسجيل 31 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 4 حالات جديدة.
وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الثلاثاء، هو 284090 من ضمنهم 228624 حالة تم شفاؤها، و16498 حالة وفاة.
تونس تطمئن المجتمع الدولي بشأن الانتقال الديمقراطي
قالت وزارة الخارجية التونسية الثلاثاء، إن وزير الخارجية اتصل هاتفياً بنظرائه في تركيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والاتحاد الأوروبي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان لطمأنتهم بعد أن جمد الرئيس البرلمان وأقال الحكومة، بأن تونس تعتزم المضي قدماً في المسار الديمقراطي.
وأضاف البيان أن الوزير شرح لنظرائه أن الإجراءات الاستثنائية مؤقتة، وأن نظراءه تعهدوا بمواصلة دعم الديمقراطية الناشئة، في خطوة لطمأنة المجتمع الدولي بشأن الانتقال الديمقراطي في البلاد.
وقال الجرندي في بيان صحفي لوزارة الخارجية، إن قرارات الرئيس قيس سعيد هدفها الحفاظ على المسار الديمقراطي وحماية المؤسسات الدستورية وتحقيق السلم الاجتماعي.
وأكد الجرندي في مكالماته أن “هذه التدابير تهدف إلى التنظيم المؤقت للسلطة إلى حين زوال حالة الخطر الداهم على الدولة، مع ضمان كافة الحقوق والحريات وعدم المساس بها”.
قيس سعيد ينهي مهام عدد من المسؤولين في مناصب حكومية
كما أعلنت الرئاسة التونسية الثلاثاء، إنهاء مهام كل من الكاتب العام للحكومة، ومدير ديوان رئيس الحكومة، ومستشاري رئيس الحكومة، ورئيس الهيئة العامة لشهداء وجرحى الثورة، وعدد من المكلفين بديوان رئيس الحكومة.
درجات الحرارة اليوم
توقعت هيئة الأرصاد الجوية أن يشهد اليوم الأربعاء ارتفاعًا في درجات الحرارة على أغلب الأنحاء، ليسود طقس شديد الحرارة رطب على القاهرة الكبرى والوجه البحري، حارًا رطبًا على السواحل الشمالية، شديد الحرارة على جنوب سيناء وجنوب البلاد، وارتفاع نسبة الرطوبة مما يزيد درجة الحرارة المحسوسة عن المتوقعة بقيم تتراوح بين 2: 4 درجات.
وعن حالة الطقس، ليلا فيسود طقس معتدل رطب على القاهرة الكبرى وباقي الأنحاء.
وبالنسبة لدرجات الحرارة، اليوم الأربعاء: القاهرة العظمى 37 درجة والصغرى 26 درجة، والإسكندرية العظمى 32 والصغرى 25 درجة، ومطروح العظمى 31 درجة والصغرى 25 درجة، وسوهاج العظمى 39 درجة والصغرى 26 درجة، وقنا العظمى 40 درجة والصغرى 26 درجة، وأسوان العظمى 42 درجة والصغرى 28 درجة.