في نشرته المسائية “ازي الحال”. يستعرض “مصر 360” عددا من الأخبار بينها مجلس النواب يوافق على تغليظ عقوبات تصوير جلسات محاكم الإرهاب وإفشاء أسرار الدولة. وجلسة محاكمة لـ”علاء عبدالفتاح والباقر وأكسجين”
مجلس النواب يوافق على تغليظ عقوبات تصوير جلسات محاكم الإرهاب
على الرغم من مطالبة منظمات حقوقية. بإلغاء قانون مكافحة الإرهاب الصادر عام 2015. بعد قرار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بإلغاء مد حالة الطوارئ أواخر الشهر الماضي. باعتبار أن القانون يفرض إجراءات استثنائية. وافق مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي. نهائيا على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون القانون خلال الجلسة العامة اليوم الاثنين.
وينص مشروع القانون على تعديل المادة 36 بحظر تصوير أو تسجيل أو بث أو عرض أية وقائع من جلسات المحاكمة في الجرائم الإرهابية، إلا بإذن من رئيس المحكمة المختصة، على أن يعاقب بغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز ثلاثمائة ألف جنيه كل من خالف هذا الخطر ويحكم بمصادرة المضبوطات.
وكان نص المادة في القانون: يحظر تصوير أو تسجيل أو بث أو عرض أية وقائع من جلسات المحاكمة في الجرائم الإرهابية إلا بإذن من رئيس المحكمة المختصة. ويُعاقب بغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه كل من خالف هذا الحظر.
كما تضمن مشروع القانون، تعديل المادة 53 من القانون. ليكون: لرئيس الجمهورية، متى قام خطر من أخطار الجرائم الإرهابية أو ترتب عليها كوارث بيئية، أن يصدر قرارا باتخاذ التدابير المناسبة للمحافظة على الأمن والنظام العام، بما في ذلك إخلاء بعض المناطق أو عزلها أو حظر التجول فيها. على أن يتضمن القرار تحديد المنطقة المطبق عليها لمدة لا تجاوز ستة أشهر، وكذا تحديد السلطة المختصة بإصدار القرارات المنفذة لتلك التدابير
ويغلط عقوبة إفشاء أسرار الدفاع عن الدولة
وافق مجلس النواب في الجلسة نفسها. على مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل قانون العقوبات.
ويتضمن مشروع القانون تشديد عقوبة إفشاء أسرار الدفاع عن الدولة. لتصبح عقوبة الغرامة من 5 آلاف حتى 50 ألفًا بدلًا من الغرامة الحالية من 100 جنيه حتى 500 جنيه. هذا بالإضافة لعقوبة الحبس المقررة التى لا تقل عن 6 أشهر ولا تزيد على 5 سنوات. مع النص صراحة على المعاقبة على الشروع فى ارتكاب أى من الجرائم الواردة بالمادة بذات العقوبة المقررة للجريمة التامة، وذلك كله لتحقيق مزيد من الردع العام قِبل هذه الجريمة.
ونص تقرير اللجنة التشريعية على أن الالتزام بالمحافظة على أسرار الدفاع عن البلاد وعدم إفشائها من الواجبات المهمة الملقاة على عاتق المواطنين وعلى كل مقيم على أراضي الدولة.
محكمة أمن الدولة طوارئ تعقد جلسة لمحاكمة علاء عبدالفتاح والباقر وأكسجين
عقدت محكمة أمن الدولة طوارئ اليوم. جلسة لمحاكمة الحقوقي محمد الباقر والناشط السياسي علاء عبد الفتاح والمدون الصحفي محمد إبراهيم رضوان “أكسجين”.
وقررت المحكمة تأجيل المحاكمة لجلسة 8 نوفمبر الجاري للإطلاع.
كان علاء عبد الفتاح ألقي القبض عليه في عام 2013. وحكم عليه بالسجن 5 سنوات بتهمة المشاركة في تظاهرة غير مشروعة. وخرج في عام 2019، وخلال تنفيذه لحكم مراقبة لمدة 5 سنوات. أعيد توقيفه مجدداً بعد بضعة أشهر، ووضع قيد الحبس الاحتياطي منذ ذلك الحين ولم تتم إحالته إلى المحكمة طوال هذه المدة.
ألقت قوات الأمن القبض على المحامي الحقوقي محمد الباقر. من داخل مقر نيابة أمن الدولة العليا. أثناء توجهه لحضور التحقيقات مع الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، وذلك في يوم 29 سبتمبر 2019، والذي أكمل عامين في الحبس الاحتياطي.
وجهت نيابة أمن الدولة إلى الباقر اتهامات من بينها. الانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وقررت حبسه احتياطيًّا 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
التضامن تبدأ صرف معاشات نوفمبر
بدأت وزارة التضامن الاجتماعي اليوم صرف معاشات نوفمبر.
ويبلغ عدد مستحقي المعاش نحو 10 ملايين و500 ألف مواطن، الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية.
وتشمل خطة صرف صرف المعاشات ثلاث شرائح. الأولى يبلغ عددها 2.4 مليون مواطن، وسيتم صرف المعاش اليوم وغدا.
والشريحة الثانية يبلغ عددها 2.4 مليون مواطن. وسيتم صرف المعاش يوم الأربعاء 3 نوفمبر ويوم الخميس 4 نوفمبر، أما الشريحة الثالثة فيبلغ عددها 1.7 مليون مواطن، وسيتم صرف المعاش اعتبارًا من يوم السبت 5 نوفمبر.
انطلاق فاعليات قمة المناخ
انطلقت اليوم فعاليات قمة المناخ في مدينة جلاسكو الاسكتلندية. التي تستمر على مدار أسبوعين، وتناقش الاستجابة الدولية لأزمة المناخ.
ويجتمع ممثلو 200 دولة في مدينة جلاسكو الأستكنلدية على مدار أسبوعين لخوض مفاوضات بشأن خفض الانبعاثات التي تؤدي في نهاية المطاف إلى التغير المناخي. الظاهرة التي جعلت الكوارث الطبيعية أكثر خطورة في السنوات الأخيرة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الذي يستضيف القمة. إن ساعة نهاية العالم تدق. فالمحركات والمضخات التي نضخ من خلالها الكربون في الهواء تتسب في أضرار كبيرة للكوكب وزيادة درجات الحرارة في الأرض بسرعة كبيرة.