في نشرته المسائية “ازي الحال”. يستعرض «مصر 360» عددًا من الأخبار المهمة على مدار الساعات الماضية. ومنها تقدم النائبة إيناس عبدالحليم إلى مجلس النواب بمشروع قانون جديد لمواجهة عنف الآباء ضد الأطفال. وأيضًا تفاصيل قرار جهاز حماية المستهلك لمواجهة «الأوفر برايس» بأسعار السيارات. بالإضاقة إلى نتائج التحقيقات الأولية في محاولة اغتيال رئيس الحكومة العراقية.
مشروع قانون جديد لمواجهة عنف الآباء ضد الأطفال
تقدمت النائبة إيناس عبدالحليم، عضو مجلس النواب عن حزب «مستقبل الوطن»، بمشروع قانون بشأن تعديل قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996، والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008، لتحديد عقوبة لأحد الأبوين، أو كليهما، إذا تعرض الطفل لإصابة نتيجة إهمالهما.
وتضمنت التعديلات المقترحة أن يضاف إلى المادة 96 من القانون، أنَّه «إذا حدث إصابة الطفل بجرح أو ضرب نشأ عنه قطع أو انفصال عضو فقد منفعته، أو نشأ عنه كف البصر أو فقد إحدى العينين، أو نشأ عنه عاهة مستديمة يستحيل برؤها يعاقب بالسجن من 3 سنين إلى 5 سنوات، وإذا ترتب على ذلك وفاة الطفل نتاج إهمال متعمد من جانب أحد الأبوين أو الولي أو الوصي عليه تكون العقوبة هي السجن مدة لا تقل عن 10 سنوات».
قرار جديد من «حماية المستهلك» لمواجهة «الأوفر برايس» بأسعار السيارات
أصدر جهاز حماية المستهلك، قرارًا بإلزام شركات ومعارض السيارات بالإعلان عن أسعار السيارات المعروضة للبيع (جديد ومستعمل) باللغة العربية، مع جواز إضافة أي لغة أخرى. وذلك في أول تحرك من الجهاز لحماية المواطنين من الزيادات غير الرسمية. فيما يُعرف بـ«الأوفر برايس».
نص القرار الذي نُشر بالجريدة الرسمية، على أن يتضمن الإعلان سعر السيارة. وأن يكون شاملاً للضريبة ومواصفاتها. فضلاً عن توضيح الآتي به: النوع – الطراز – بلد المنشأ – الفئة – الكماليات. وأن يثبت الإعلان بالزجاج الأمامي للسيارة. وأن يكون السعر المثبت بالفاتورة الصادرة للمستهلك هو ذات السعر المُعلن عنه.
وقد حدد الجهاز عقوبة مخالفة قراره في هذا الشأن بغرامة تصل إلى 2 مليون جنيه أو مثل قيمة المنتج محل المخالفة. على أن يعمل بهذا القرار اعتبارًا من تاريخ 15 نوفمبر 2021.
بيان جديد من الأوقاف بشأن إلغاء التبرعات بالمساجد
أعلنت وزارة الأوقاف، في بيان جديد اليوم الإثنين، أن قرارها بشأن إلغاء التبرعا بالمساجد يشمل جميع المساجد الحكومية والأهلية وملحقاتها والمساجد تحت الإنشاء. ويمنع وفق هذا القرار وضع أي صناديق تبرعات بالمساجد. وكذا تلقي أي أموال نقدية بغير طريق الدفع غير النقدي بالحسابات البنكية الرسمية المعلن عنها. سواء الحسابات المركزية أم حساب مجلس إدارة المسجد المعتمد. وقد استثنت الوزارة من ذلك القرار مساجد النذور فقط. وذكرت أنه من المقرر صدور قرار آخر خلال أيام بتحديدها بالاسم وعدد الصناديق بها وأماكن وضعها.
وفي السياق، أكدت الوزارة على أنه في نهاية المدة المحددة بعشرة أيام لرفع الصناديق ستتعامل بمنتهى الحسم مع المخالفين. سواء كانوا من العاملين بالأوقاف أم من غيرهم. وذلك باعتبار أن المخالفة تقع تحت طائل جمع الأموال خارج نطاق القانون.
كما أشارت إلى إضافة حسابين بنكيين بالبنك المركزي لغرض التبرعات، وهما: حساب صندوق عمارة المساجد والأضرحة بالبنك المركزي المصري وجميع فروعه رقم ( 9/80274/450/9) – حساب تبرعات البر وخدمة المجتمع بالبنك المركزي المصري رقم (9/78899/450/9). هذا فضلاً عن الحسابات المعتمدة لبعض مجالس إدارات المساجد. بينما لفتت إلى أنها تدرس مع بعض البنوك بعض الوسائل الأكثر يسرًا وتناولاً للراغبين في التبرع.
لبنان يسعى لمواجهة أزمة الطاقة بالغاز المصري وكهرباء الأردن
قال رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إن حكومته تسعى لتأمين الكهرباء للبنانيين لمدة تتراوح من 12 و15 ساعة يوميًا. وذلك اعتمادًا على الغاز المصري والكهرباء الأردنية بالإضافة إلى النفط العراقي. مؤكدًا أن المصدر الأساسي للكهرباء اليوم هو النفط العراقي الذي يؤمن تغذية كهربائية تتراوح ما بين 4 و 5 ساعات يوميًا.
وأضاف ميقاتي -في كلمة له اليوم خلال اللقاء التشاوري الذي نظمه المجلس الاقتصادي والاجتماعي بلبنان- أن الحكومة عملت على متابعة استيراد النفط العراقي. وأنها تسعى للاستفادة منه بأقصى الدرجات. وذلك بالتوازي مع ملف استيراد الغاز من مصر إلى لبنان. وأيضًا الحصول على الكهرباء من الأردن، لزيادة ساعات التغذية الكهربائية اليومية.
كما أوضح أن الحكومة حققت خطوات متقدمة مع صندوق النقد الدولي. لافتًا إلى تواصل هذه المفاوضات. مؤكدًا أن هناك اجتماعات متواصلة مع البنك الدولي الذي أبدى تعاونًا كاملاً مع لبنان خلال الفترة الماضية، على حد قوله.
نتائج التحقيقات الأولية في محاولة اغتيال رئيس الحكومة العراقية
ذكر موقع «روسيا اليوم» أنه حصل على معلومات حول نتائج التحقيقات الأولية لمحاولة اغتيال رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي ليلة أمس الأول. إذ أوضح أن خبراء كشف المتفجرات في وزارة الداخلية العراقية، وكذلك جهاز المخابرات الوطني، وجدوا أن الصواريخ والطائرات التي استهدفت الكاظمي، هي ذاتها التي كانت تستخدم في قصف القواعد والمنشآت الأمريكية.
ووفق الموقع الإخباري الروسي، تشير المعلومات التي كشفتها مصادر عراقية، إلى أن الطائرات انطلقت من منطقة (الكريعات) شمالي بغداد. تحديدًا من خلف المنطقة السياحية. بينما قال أحد خبراء التحقيق إن المهاجمين كانوا يعرفون أنهم لن يتمكنوا من استهداف الكاظمي داخل منزله. لذا شنوا هجومهم بثلاث طائرات. وقد خططوا لاستهداف المنزل بطائرة واحدة. ومن ثم إخراجه الكاظمي من المنزل لاغتياله. لكن خطتهم لم تنجح.
ولم تتوصل التحقيقات حتى الآن إلى الجهة المسؤولة عن الهجوم، الذي أدى إصابة عدد من حراس رئيس الحكومة، بينما نجا هو بإصابات طفيفة.