في نشرته المسائية “ازي الحال؟” يسلط “مصر 360” الضوء على عدد من الأخبار المهمة التي حدثت خلال الساعات القليلة الماضية. منها: شكوك بريطانية حول وجود جاسوسة صينية في البرلمان البريطاني. وإصابة حارس ومدرب ومهاجم غينيا بيساو قبل لقاء مصر بساعات.
بريطانيا تشتبه بوجود جاسوسة صينية داخل البرلمان
حذرت أجهزة الاستخبارات البريطانية النواب من أن جاسوسة صينية مفترضة “انخرطت عن علم في أنشطة تدخل سياسي” داخل البرلمان.
وأكد مكتب رئيس مجلس العموم ليندسي هويل أنه وجه للنواب رسائل إلكترونية يبلغهم فيها بالحادثة، بالتشاور مع أجهزة الاستخبارات، مشددا على أن “رئيس المجلس يأخذ مسألة أمن الأعضاء والعملية الديمقراطية على محمل الجدّ، ولهذا وجه الإشعار بالتشاور مع أجهزة الأمن”.
ونفت السفارة الصينية في لندن الاتهامات وقالت “لسنا بحاجة ولا نسعى إطلاقا لشراء نفوذ في أي برلمان أجنبي”، مضيفة: “نعارض بشدة خدعة ترهيب وتلطيخ سمعة الجالية الصينية في المملكة المتحدة”.
إصابة حارس ومهاجم ومدرب غينيا بكورونا
أعلنت بعثة منتخب غينيا بيساو إصابة 3 أفراد منها بفيروس كورونا خلال المسحات التي أجراها الفريق اليوم. وذلك خلال المشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة بالكاميرون من 9 يناير حتى 6 فبراير 2022.
ويلتقى منتخب مصر نظيره غينيا بيساو في التاسعة مساء غد، السبت، بتوقيت القاهرة، على ملعب “أرمدى أدجيا”. وذلك في الجولة الثانية بالدور الأول للبطولة.
وكشفت البعثة عن إصابة موريس جوميز الحارس الأساسي وجوزيف مينديز مهاجم الفريق. بالإضافة إلى باسيرو كاندي المدير الفني بفيروس كورونا.
وظهرت غينيا بيساو الثلاثاء الماضي أمام السودان وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي في مباراة المجموعة الرابعة، فيما خسرت مصر من نيجيريا 1-0.
“الأطباء” تحقق في شكوى طبيب “الإبراشي” ضد خالد منتصر
تعقد النقابة العامة للأطباء، الثلاثاء المُقبل، جلسة استماع للدكتور شريف عباس -الطبيب المُعالج للإعلامي الراحل وائل الإبراشي- كأول إجراء لفتح تحقيقات داخل النقابة بشأن طلب الطبيب الامتثال أمام لجنة تحقيق بنقابة الأطباء. وذلك لتبرئة ساحته من الاتهامات المُوجهة إليه من قبل أرملة الإبراشي والدكتور خالد منتصر. بالإضافة إلى بدء التحقيقات في الشكوى التي تقدم بها “شريف” ضد الدكتور خالد منتصر، لنشره اتهامات دون سند علمي على “السوشيال ميديا”.
وأشار الطبيب إلى أن وائل الإبراشي كانت حالته الصحية جيدة وتحاليله جيدة. ومع بداية تدهور نتائج التحاليل رفض الإبراشي الانتقال للعلاج في المستشفى وأكد استعداده توفير كافة المستلزمات الخاصة بعلاج كورونا وتمسك باستمرار علاجه في المنزل. لافتا إلى أنه عندما اكتشف استمرار سوء نتائج التحاليل وحدوث مشكلات بمعدلات الأكسجين في الدم، قرر نقل الإبراشي للمستشفى ولازمه بها لمدة يومين.
وقال الدكتور جمال عميرة، رئيس لجنة التحقيق بنقابة الأطباء، إن الدكتور شريف عباس أكد للجنة أن آخر يوم له مع الإعلامي وائل الإبراشي كان 3 يناير 2021. أي منذ عام تقريبا. مضيفا: أي مر عليه عام بعد ترك الطبيب له وتلقيه العلاج على أيدي أطباء وفريق طبي مختلف. مشيرا إلى أنه سيجري عقد أول جلسات التحقيق للاستماع لأقوال الطبيب يوم الثلاثاء المقبل بحضور مستشار من القضاء للتحقيق مع الطبيب رسميا، رغم عدم تلقي النقابة حتى الآن أي شكوى من أسرة الإعلامي الراحل أو محاميه.
دراسة: أوميكرون لا يسبب أعراضا خطيرة حتى مع غير المطعمين
كشفت دراسة أجريت في جنوب أفريقيا اليوم الجمعة أن المصابين بمتحور أوميكرون الذين لم يحصلوا على أي لقاح ربما أقل عرضة للإصابة بأعراض خطيرة أو دخول المستشفيات أو الوفاة مقارنة بما كان عليه الحال مع السلالات السابقة من فيروس كورونا.
وقارنت الدراسة، التي أجراها المعهد الوطني للأمراض المعدية في منطقة ويسترن كيب، والتي لم تخضع بعد لمراجعة النظراء، نحو 11600 مريض من الموجات الثلاث الأولى للجائحة مع نحو 5100 مصاب بأوميكرون.
ويسبب أوميكرون أعراضا أقل خطورة وتقل عدد الوفيات الناجمة عنه على مستوى العالم مقارنة بالسلالات السابقة.
ملك هولندا يوقف استخدام العربة الملكية بسبب رموز العبودية والاستعمار
أحال الملك الهولندي -ويليم ألكساندر- عربة ذهبية تاريخية إلى التقاعد بسبب ما أثارته من انتقادات لـ”تمجيدها الماضي الاستعماري للبلاد”. وقال إنه يتفهم أن العربة قد تكون “مهينة” بالنسبة للكثيرين.
رُسم على العربة الملكية أشخاص سود وآسيويون راكعون وهم يقدمون البضائع لامرأة بيضاء. بينما يُظهر مشهد آخر رجلاً يعطي صبياً كتاباً لتمثيل هبة الحضارة الهولندية.
وكانت العربة تستخدم تقليدياً في مراسم افتتاح الملك للبرلمان. وآخر مرة استخدمت فيها كانت عام 2015. وحثّ الملك ويليم ألكساندر الهولنديين على مواجهة إرث تاريخهم الاستعماري معاً.
الصحة العالمية توافق على دواءين جديدين لأعراض كورونا
أوصت منظمة الصحة العالمية، بالموافقة على دوائين جديدين لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا “كوفيد-19” يضافان إلى مجموعة من الوسائل المتاحة بجانب اللقاحات، لدرء خطر الإصابة بعوارض شديدة والموت من الفيروس، وتوفير المزيد من الخيارات لعلاج المرض وبأسعار معقولة.
ووفقا للموقع الرسمى للمنظمة، قال خبراء المنظمة فى التوصية، إن “عقار التهاب المفاصل “الباريسيتينيب baricitinib المستخدم مع الكورتيكوستيرويدات، لعلاج مرضى كورونا المصابين بأعراض حادة أو حرجة أدى إلى تحسين نسبة البقاء على قيد الحياة وتقليل الحاجة إلى أجهزة التنفس الصناعى”.
كما أوصى الخبراء أيضاً بالعلاج بالأجسام المضادة الاصطناعية “سوتروفيماب – Sotrovimab”، لمرضى كورونا الذين يعانون من أعراض غير خطيرة والمعرضين لخطر دخول المستشفى مثل المسنين ومرضى نقص المناعة والأمراض المزمنة مثل السكرى، واعتبرت فوائد “سوتروميفاب” للأشخاص غير المعرضين لخطر الدخول للمستشفى غير مهمة.
وقالت منظمة الصحة إن فعاليته ضد متحورات جديدة مثل أوميكرون لا تزال غير مؤكدة.