في نشرته المسائية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360″ عددا من الأخبار المهمة التي جرت على مدار الساعات الماضية، أبرزها: تعيين 30 ألف مدرس على 5 سنوات بأمر “السيسي”. ورفع الأدنى للأجور إلى 2700 جنيه. وحل نهائي لغرق شوارع الإسكندرية بالأمطار. ولبنانى يحتجز العشرات بأحد المصارف ويهدد بحرقه وتفجيره.
السيسي يوجه بزيادة الحافز الإضافي بتكلفة 18 مليار جنيه
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمد معيط وزير المالية. وقال السفير بسام راضى -متحدث رئاسة الجمهورية- إن الاجتماع تناول “استعراض مشروع موازنة العام المالى القادم 2022-2023”. وتضمنت توجيهات الرئيس زيادة الحافز الإضافى للمخاطبين وغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية. وذلك بتكلفة 18 مليار جنيه.
ووجه الرئيس بإجراء إعلان لتعيين 30 ألف مدرس سنويًا لمدة 5 سنوات. وذلك لتلبية احتياجات تطوير قطاع التعليم. وكذا اعتماد حافز إضافي جديد لتطوير المعلمين بقطاع التعليم ليصل إجماليه إلى 3.1 مليار جنيه. كما وجه الرئيس برفع الحد الأدنى للأجور إلى 2700 جنيه. فضلا عن إقرار علاوتين بتكلفة 8 مليارات جنيه. الأولى علاوة دورية للموظفين المخاطبين بقانون الخدمة المدنية بنسبة 7% من الأجر الوظيفي. والثانية علاوة خاصة للعاملين غير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية بنسبة 13% من المرتب الأساسي.
ينفذ في أبريل.. حل نهائي لغرق شوارع الإسكندرية بالأمطار
كشف اللواء محمود نافع -رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية- اليوم وجود دراسات جادة لفصل مياه الأمطار عن شبكة الصرف الصحي. وذلك للقضاء على أزمة غرق المدينة بالأمطار.
وقال رئيس شركة الصرف الصحي إن منظومة الأمطار تستغرق وقتا. إذ يجري عمل رفع مساحي للشوارع ومعرفة أيها أعلى من الأخرى واتجاه سير المياه. وتوقع أن يبدأ تنفيذ المشروع في أبريل المقبل، موضحًا أن البديل لحين تنفيذ المشروع هو نشر سيارات وبدالات وعمال الصرف الصحي في جميع أماكن تجمعات الأمطار بالإسكندرية.
وأشار إلي أن الأمطار التي يجري نقلها إلى محطات المعالجة تذهب إلى المصارف ثم تنقل إلى محطة المكس ويجري التخلص منها بشكل آمن. وتابع أن التفكير المخطط له أن هذه المياه يجري نقلها للاستفادة منها في مشروع الدلتا الجديدة. وأوضح أن مياه محطات المعالجة التي لا تذهب إلى المصارف سيجري عمل محطات رفع لها وتذهب إلى الدلتا الجديدة أيضًا.
ولفت إلى أن كمية الأمطار زادت بشكل كبير جدًا خلال الفترة الماضية بسبب التغيرات المناخية ولكن المشكلة ليست فقط في الزيادة ولكن في المدة.
لبنانى يحتجز العشرات بأحد المصارف ويهدد بحرقه وتفجيره
احتجز مودع فى أحد المصارف فى بلدة جب جنين فى لبنان، عشرات الموظفين ورواد البنك على خلفية رفض المصرف تسليمه أمواله.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن مواطنا من بلدة كفريا قضاء البقاع الغربى، طالب بسحب مبلغ خمسين ألف دولار من حسابه، وحينما تم رفض طلبه رفع سلاحا وقنبلة بوجه الموظفين. كما صب مادة البنزين في أرجاء المصرف مهددا بحرقه وتفجيره حال لم يتم التجاوب لطلبه.
وتسعى القوى الأمنية إلى حل الموضوع سلميا وبالتفاوض حرصا على سلامة الجميع.
ومنذ أيام قام عدد من المحتجين بالتظاهر بمحيط مصرف لبنان المركزي بشارع الحمرا بالعاصمة بيروت اعتراضا على ارتفاع سعر صرف الدولار بشكل غير مسبوق في السوق غير الرسمية. ما أدى إلى ارتفاع كبير فى أسعار السلع والخدمات، فيما أحبطت قوات الأمن محاولة لتسلق السور الأمامي للمصرف.
وقام المحتجون بقطع طريق الحمرا الرئيسي، رافعين لافتات تندد بالسلطة السياسية والمالية الحاكمة، كما رددوا هتافات تطالب بمكافحة الفساد. وحاول عدد من المحتجين تسلق السور الأمامى للمصرف لإزالة الأسلاك الشائكة، فتدخلت القوى الأمنية ومنعت ذلك. ما أدى إلى توتر بين عدد من المحتجين والقوى الأمنية.
إجازة بالتبادل للعاملين بجامعة عين شمس من الغد لمواجهة كورونا
أصدر الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس قرارا بمنح العاملين بالإدارة العامة بالجامعة ووحدات الجامعة المختلفة إجازة بالتبادل على دفعتين. وذلك فى إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها جامعة عين شمس لمواجهة جائحة كورونا.
الدفعة الأولى من الإجازة ستكون اعتبارا من يوم الأربعاء الموافق 19/1/2022 حتى يوم الثلاثاء 25/1/2022.
والدفعة الثانية اعتبارا من يوم الأربعاء الموافق 26/1/2022 حتى يوم الثلاثاء الموافق 1/2/2022. ويستثنى من هذا القرار القائمون على أعمال الامتحانات بالكليات (مراقبين-أعمال كنترول وخلافه) وشبكة المعلومات الجامعية ووحدات تكنولوجيا المعلومات بالكليات.
احتجاجات في الخرطوم بعد مقتل 7 متظاهرين.. وتشكيل لجنة تقصي حقائق
يواصل المتظاهرون المناهضون للإجراءات الأخيرة في السودان احتجاجاتهم، الثلاثاء، بإغلاق بعض الطرق الرئيسية في العاصمة وإعلان حالة العصيان المدني، عقب يوم دام من التظاهرات أسفر عن سقوط 7 قتلى وعشرات المصابين.
وأغلق المحتجون الجزء الجنوبي من شارع المطار أحد الشوارع الرئيسية في الخرطوم، كما أغلقوا أحد الشوارع الرئيسية في منطقة بُري شرق العاصمة قبل أن تواجههم قوات الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وإزالة المتاريس.
وفي حي بحري شمال الخرطوم، قطع المتظاهرون الطرق الرئيسية بوضع الحجارة وجذوع الأشجار ورفعوا لافتات معارضة للنظام الحاكم.
ورصدت تقارير إغلاق المحال التجارية والصيدليات في الخرطوم وأحيائها المجاورة، وكذلك سوق “السجانة” أكبر سوق في السودان لمواد البناء وسط العاصمة.
ووضع على أبواب أحد المحال لافتة كُتب عليها: “المحل مغلق حدادا على روح عثمان الشريف”، وهو صاحب المحل وقد سقط بين قتلى تظاهرات الاثنين الدامية.
كما علقت جامعة الخرطوم للعلوم والتكنولوجيا الدراسة لمدة يومين وأكدت إدارتها في بيان أن ذلك “إيمانا منا بوحدة الموقف تجاه العصيان المدني ونعلن وقوفنا التام مع كل الكيانات والأجسام التي تدعو للاعتصام”.
لجنة تقصي حقائق
هذا وقرر مجلس السيادة في السودان اليوم الثلاثاء تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول أحداث أمس الاثنين 17 يناير وحدد القرار للجنة تقصي الحقائق 72 ساعة لرفع إجراءاتها.
وأكدت الشرطة السودانية مقتل 7 مواطنين ووقوع إصابات في صفوف المتظاهرين والقوات الأمنية أمس الاثنين خلال تظاهرات ومواجهات اتسمت بالعنف المنظم واستخدام الملوتوف وتكتيك أشبه بالعسكري نتج عنه إصابات وقتل وطعن في وضح النهار.