في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار على مدار الساعات الماضية. منها: بعثة مصر بأديس أبابا تنظم جلسة نقاشية حول الدورة المقبلة لمؤتمر “كوب 27″، تحسن الأحوال الجوية وارتفاع درجات الحرارة بداية من الأحد، ووالدا الطفل ريان ينتظران على متن سيارة الإسعاف استعدادا لخروجه من البئر.
بعثة مصر بأديس أبابا تنظم جلسة نقاشية حول الدورة المقبلة لمؤتمر “كوب 27”
نظمت بعثة مصر الدائمة لدى الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا، جلسة نقاشية بمقر الاتحاد الإفريقي تمهيداً لإطلاق سلسلة من الفعاليات الأخرى التى تعتزم تنظيمها خلال الأشهر المقبلة، وذلك فى إطار الاستعدادات المصرية الجارية لاستضافة مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27.
وشارك في الجلسة كمتحدثين كل من: جوزيفا ساكو مفوضة الاتحاد الإفريقي المعنية بتغير المناخ، وفيرا سونجوي وكيلة الأمم المتحدة للجنة الاقتصادية لأفريقيا، والسفير البريطاني في أديس أبابا، والسفير محمد نصر مدير إدارة تغير المناخ والبيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية، كما حضر الجلسة مجموعة واسعة من رؤساء وفود الدول الإفريقية وسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في أديس أبابا وممثلي المراكز البحثية ومسئولي مفوضية الاتحاد الأفريقي.
وأكد السفير محمد جاد، سفير جمهورية مصر العربية لدى إثيوبيا ومندوبها بالاتحاد الإفريقي، في كلمته الافتتاحية، على الأهمية التي توليها القارة الإفريقية لموضوعات تغير المناخ باعتبارها القارة الأكثر تضرراً من تبعات تغير المناخ والأقل تسبباً فيها، فضلاً عن الحاجة الملحة إلى تفهم الظروف الخاصة لدول القارة ومساعيها لتحقيق التنمية المستدامة، وكذا الحاجة لترجمة التعهدات الخاصة بدعم جهود التكيف مع تبعات تغير المناخ وتوفير تمويل المناخ لدول القارة لواقع ملموس على الأرض.
وشدد في هذا الإطار على أهمية الحفاظ على المواقف الإفريقية الموحدة إزاء مفاوضات تغير المناخ، داعياً إلى تعزيز التعاون مع شركاء القارة بما يخدم مصالح دولها وشعوبها ويتسق مع أولوياتها.
ومن جانبه، أكد السفير محمد نصر مدير إدارة تغير المناخ والبيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية، على استمرار العمل للبناء على النجاحات التي تحققت في الدورة الأخيرة للمؤتمر بجلاسجو COP26.
واعرب عن تطلع مصر إلى أن يؤدي الزخم المتولد عن المؤتمر إلى مبادرات عملية قابلة للتنفيذ، مع إيلاء اهتمام خاص لظروف القارة الأفريقية واحتياجاتها الخاصة، فضلاً عن الحرص على إحراز تقدم في كافة مسارات التفاوض الخاصة بتغير المناخ.
وذكرت وزارة الخارجية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” اليوم السبت، إن الجلسة الأولى ركزت على التعريف بأولويات الرئاسة المصرية في مؤتمر COP27.
الأرصاد : تحسن الأحوال الجوية وارتفاع درجات الحرارة بداية من الأحد
توقع خبراء الأرصاد الجوية أن يسود تحسن كامل في الأحوال الجوية بدا من غدا الأحد الموافق 6 فبراير 2022، حيث تكون الأجواء معتدلة على شمال البلاد وترتفع درجات الحرارة تدريجيا على كافة الانحاء .
وحذرت الأرصاد من انتشار الشبورة المائية على بعض المناطق المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى الوجه البحرى والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء وشمال الصعيد .
وحول درجات الحرارة المتوقعة غدا الأحد القاهرة الكبرى والوجه البحرى 19 والصغري 10، السواحل الشمالية 19 والصغرى 11، جنوب سيناء 21 والصغرى 15، شمال الصعيد 20 والصغرى 7، جنوب الصعيد 22 والصغرى 8 .
والدا الطفل ريان ينتظران على متن سيارة الإسعاف استعدادا لخروجه من البئر
وصلت منذ قليل سيارة إسعاف تحمل والدا الطفل ريان ينتظران على متنها استعدادا لخروجه من البئر حيث تجرى محاولات إنقاذ الطفل المغربى ريان، العالق داخل بئر بضواحى مدينة شفشاون منذ أيام.
وتنتظر سيارة إسعاف، بطاقم طبى يرأسه طبيب مختص فى الإنعاش، خروج الطفل ريان الذى سقط فى ثقب مائى بالقرب من منزله بمنطقة تمروت.
كما أفادت وكالة “فرانس برس” بأن رجال الإنقاذ دخلوا منذ لحظات النفق لإخراج ريان.
تستعد الشرطة المغربية فى مركز سبت تمروت، بإقليم شفشاون، لإخراج الطفل ريان الذى سقط فى بئر بالقرب من منزله.
بحسب موقع هسبريس المغربى فقد انتشرت القوات الشرطية بالمنطقة، حيث تم إنشاء “ممر أمنى” لضمان إخراج الطفل ريان فى “ظروف سلسة” مع تجمهر المئات.
وفي هذه اللحظات تم تجميع عناصر من مختلف الوحدات الأمنية، أيضا، بالقرب من منزل الطفل ريان.
وقد خرج الفريق الذى تكلف بالحفر اليدوي، فى هذه الأثناء، فيما تستعد سيارة إسعاف بطاقم طبي، يرأسه طبيب مختص فى الإنعاش، لنقل الطفل ريان إلى المستشفى.
حالة من الاستنفار يشهدها موقع إخراج الطفل ريان من البئر بالمغرب، وكذلك استنفار للفرق الطبية، ووصول سيارة إسعاف إلى مكان البئر وسط ترقب لإخراج الطفل ريان، والشرطة قامت بتطوق المكان استعدادا لإخراج الطفل .
يشهد موقع الحفر لإنقاذ الطفل المغربى ريان، الذى سقط فى بئر عمقه 30 مترا ويقبع فيه منذ أيام، حالة من التوتر والحماس، فيما يحبس العالم أنفاسه، مع وصول عملية الإنقاذ لمرحلتها الأخيرة.
وتطوق قوات الأمن المغربية مدخل مكان الحفر، تحسبا للحظة انتشال الطفل ريان، مع وجود سيارات إسعاف وطائرة مروحية جاهزة لنقله، حال إخراجه.
وأوضحت مصادر مطلعة، أن عمليات النبش عن ثقب البئر، تقترب بشكل كبير من الفجوة التى علق بها ريان، لافتة إلى أن “السلطات المغربية العليا تتابع عن كثب مضى محاولات الإنقاذ”.
ويستخدم عمال الحفر قنوات معدنية لتمرير الأتربة إلى الخارج ووقاية أنفسهم، فيما وضعت الجهات المختصة، أجهزة لرصد أى اهتزازات فى منطقة البئر.
وتسود فى الموقع حالة من الترقب بين آلاف الأشخاص الذين تجمعوا لمتابعة الأحداث، حيث تنطلق صرخاتهم بصوت عال أملا فى إنقاذ ريان.