في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار على مدار الساعات الماضية. منها تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي عن تطورات سد النهضة. وأيضًا ما كتبته مجلة فوربس بشأن المعركة الجوية المفترضة مع روسيا.
الرئيس يتحدث عن تطورات سد النهضة
تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تطورات ملف سد النهضة. وذلك أثناء كلمته أمام نظيره الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة أمس في قصر الاتحادية. على هامش مناقشتهما بحث طرق التعاون بين البلدين.
وقد أكد الرئيس ما تتحلى به مصر من إرادة سياسية تهدف إلى التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة. ذلك في إطار زمني مناسب. بما يعزز من الأمن والاستقرار الإقليمي. استنادًا إلى قواعد القانون الدولي ومقررات مجلس الأمن.
الرئيس: إنشاء منطقة لوجستية في جيبوتي
وفي سياق المباحثات، أعلن الرئيس أن التعاون الثنائي مع جيبوتي شهد نقلة نوعية في كل المجالات. وأضاف أنه تم الاتفاق على زيادة حجم التبادل التجاري وإنشاء منطقة لوجستية في جيبوتي. وأشار إلى أنه تم تناول الأوضاع الإقليمية في منطقة القرن الإفريقي، وتكثيف التعاون فيما يتصل بالبحر الأحمر.
القومي لحقوق الإنسان يطلق جلسة حوار حول الاستراتيجية الوطنية
أطلق المجلس القومي لحقوق الإنسان أولى جلسات الحوار مع منظمات المجتمع المدني، بشأن تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2022 عامًا للمجتمع المدني.
حضر اللقاء، عبر تطبيق زووم، السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس، والسفير محمود كارم نائب الرئيس. بالإضافة إلى عدد من أعضاء المجلس، وممثلون عن منظمات المجتمع المدني، ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية.
وقالت السفيرة مشيرة خطاب، في مستهل الجلسة، أن المجلس القومي بتشكيله الجديد يمد يده لكل المنظمات الأهلية في كل محافظات مصر. وذلك من أجل بدء التنفيذ الفوري لما ورد في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان. وكذلك التعامل مع التحديات الواردة في الاستراتيجية بعقل مفتوح.
رئيس القومي لحقوق الإنسان: يجب تفكيك الاستراتيجية إلى أهداف قابلة للتنفيذ
وأكدت رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، على ضرورة تفكيك الاستراتيجية إلى أهداف قابلة للتنفيذ، سواء في عام المجتمع المدني أو حتى نهاية العمل بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في عام 2026.
وطرح ممثلو المنظمات الأهلية عددًا من الأفكار المهمة خلال الاجتماع. ومنها ضرورة التواصل بين المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنظمات الكبيرة في المجتمع المدني للوصول إلى الشبكة الأكبر للمنظمات التي تعمل على المستوى المحلي في المحافظات المختلفة. فيما دعا مشاركون أخرون إلى إطلاق تستبيان خاص لمعرفة رأي المؤسسات والجمعيات الأهلية في طرق التعاون المستقبلية مع المجلس القومي لحقوق الإنسان.
كما دعا الاجتماع، إلى توسيع نطاق تعريف مسمي المجتمع المدني ليشمل الأندية والجامعات من أجل توسيع مجالات الترويج لثقافة حقوق الإنسان وثقافة التطوع بين قطاعات الشباب.
فوربس: المعركة الجوية المفترضة مع روسيا لن تنتهي لصالح أوكرانيا
كتبت مجلة “فوربس” الأمريكية أن القوات الجوية الأوكرانية تتخلف عن القوات الجوية الفضائية الروسية بصورة “ميؤوس منها”. ويعتقد مؤلف المادة أن المسؤولين في كييف يمكنهم في أحسن الأحوال تجميع 125 طائرة قتالية للخطوط الأمامية، من بينها 71 مقاتلة. ومن بين جميع المقاتلات، توجد 34 مقاتلة جاهزة للقتال من طراز “سو – 27” فانكير.
ورصد المقال أن القوات الجوية الفضائية الروسية يمكنها نشر المئات من الطائرات الجديدة والأكثر استعدادًا للقتال ضد سبعين مقاتلة أوكرانية عاملة. مشيرًا إلى أن المعركة “المفترضة” على أي حال ستكون على الأرجح قصيرة، ولن تنتهي لصالح أوكرانيا.
أسطول القوات الجوية الأوكرانية قديم
وفي وقت سابق، لفت الخبير في الشؤون الأمنية، مارك إيبسكوبوس، في مقال لصحيفة ناشيونال إنترست، إلى أن القوات الجوية الأوكرانية تتكون من أسطول قديم من الطائرات السوفيتية من الستينيات والسبعينيات. لافتًا إلى أن سيطرة القوات الجوية الفضائية الروسية في الجو ستتأمن من خلال أحدث المقاتلات والقاذفات المطورة، فضلًا عن شبكة دفاع جوي واسعة النطاق ومتعددة المستويات. كما أن الميزانيات العسكرية لكلا البلدين مختلفة بشكل لافت للنظر، حيث تنفق كييف حوالي 5.2 مليار دولار على الجيش، وموسكو 65 مليار دولار.
وكانت قد ظهرت باستمرار في الأشهر الأخيرة منشورات في وسائل الإعلام الغربية تفيد بأن روسيا تستعد لغزو أوكرانيا. وتتهم واشنطن وبروكسل موسكو بالاستعداد لـ”العدوان” على أوكرانيا، وعلى هذه الخلفية تعززان وجودهما في أوروبا الشرقية.
بالمقابل، ترفض روسيا جميع المزاعم وتذكر بأن كييف لا تمتثل لاتفاقيات مينسك (الخاصة بتسوية النزاع في دونباس). كما أن السلطات الأوكرانية ركّزت نصف تعداد جيشها بالقرب من خط التماس (مع قوات دونباس). فيما أطلقت النار على القوات الشعبية في دونباس من أسلحة محظورة.
وشدد الكرملين ووزارة الخارجية الروسية مرارًا على أن الهدف من روايات “العدوان” يتمثل في زيادة القوات الأجنبية بالقرب من الحدود الروسية، وأوضحتا أن السبب الرئيس للتصعيد هو أعمال الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، اللتين تعبئان أوكرانيا بالأسلحة، ما يشجعها على القيام بمغامرات عسكرية.
الأمم المتحدة ترغب في تعزيز التعاون مع الصين
أعربت الأمم المتحدة، عن رغبتها في تعزيز التعاون مع الصين. وذلك في جميع ركائز عمل المنظمة والمتمثلة في السلام والأمن، والتنمية المستدامة. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: “نقدر الدعم القوي الذي تقدمه الصين للأمم المتحدة ولتعددية الأطراف”. وذلك خلال لقائه الرئيس الصيني تشي جينغ بينغ، على هامش دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.
وهنأ الأمين العام، وفقًا لبيان صادر عن مكتب المتحدث باسمه، جمهورية الصين الشعبية على تنظيمها للألعاب. وأعرب عن شكره للسلطات الصينية على كرم ضيافتها.
وتحدث غوتيريش عن مواجهة التحديات الهائلة التي تطرحها الجائحة الصحية وتغير المناخ وتزايد الصراعات. حيث أكد أهمية الوحدة والتضامن في إطار متعدد الأطراف لجسر هوة الانقسامات الجيوسياسية.
وأعرب عن قلقه إزاء النمو الهائل في التفاوتات في العالم والتي تؤجج الانقسام بين الشمال والجنوب. وأقر بالجهود المهمة التي تبذلها الصين في سبيل معالجة تغير المناخ. داعيًا إلى بذل جهود إضافية لتسريع الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر بغرض سد فجوة الانبعاثات.