في نشرته المسائية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار التي شهدتها الساعات القليلة الماضية. ومنها: التحفظات التي أبداها اتحاد عمال مصر تجاه بعض مواد قانون العمل الجديد. إلى جانب مستجدات الوضع في أوكرانيا، وحالة الطقس غدًا.
“عمال مصر” يطالب بالإبقاء على العلاوة 7% في القانون الجديد
قال مجدي البدوي، نائب رئيس اتحاد عمال مصر، إن هناك تحفظات أبداها اتحاد عمال مصر تجاه بعض مواد قانون العمل الجديد. وأوضح البدوي، في تصريحات لبوابة أخبار اليوم، أن من بين هذه التحفظات المادة المنظمة للعلاوة الدورية. وكانت قيمتها 7% وتم تخفيضها في القانون الجديد إلى 3%. مؤكدًا على تمسك اتحاد عمال مصر بقيمة العلاوة التي كانت موجودة بالقانون قبل تعديله.
وأضاف أن تلك التحفظات تقدم بها الاتحاد إلى مجلس النواب بغرفتيه. وقد تمثلت في قضايا هامة لعمال مصر. ومنها أن الأجر التأميني في القطاع الخاص هو أجر وهمي. وهو ما سيؤدي إلى ظلم هذه العمالة بالقطاع الخاص، في حال استمرار القيمة الحالية للعلاوة في القانون الجديد.
كما أوضح أن هناك مادة بالقانون الجديد تهدد استقرار العامل. وهي المادة رقم 33 التي تتيح لصاحب العمل إنهاء العلاقة التعاقدية وفصل العامل بعد إخطاره بنيته بذلك قبل ثلاثة أشهر من الفصل. وهو ما يهدد استقرار العامل. لافتًا إلى أن الاتحاد يطالب بإلغاء هذه المادة. مع إعمال دور المحكمة العمالية في مسألة الفصل وإنهاء علاقة العمل.
كما أشار إلى أن من بين المآخذ الأخرى على بعض مواد القانون هو المادة الخاص بالعقود. وتنظم وتتيح لصاحب العمل أن يعين العامل إذا تم التجديد له عقده السنوي أربعة مرات. منوهًا أن هذه المدة طويلة جدًا، وهذه النسبة كبيرة جدًا. لا سيما وأنها 4 سنوات.
وطالب أيضًا أن يكون الشكل الجديد لهذه المادة بثلاثة أشهر للاختبار، ويتبعها عام واحد وليس 4 أعوام. وذلك ليكون منصفًا للعامل الذي سيكون لديه أسرة ويكون هو عائلها وتبحث من خلال عمله عن الاستقرار الاجتماعي المعيشي المفترض أن يوفره له قانون العمل.
سفير مصر لدى ماليزيا: مجالات التعاون المحتملة بين القاهرة وكوالالمبور “متعددة”
قال سفير مصر لدى ماليزيا، رجائي نصر، إن هناك العديد من مجالات التعاون الجديدة المحتملة التي يمكن أن تتعاون فيها مصر وماليزيا. بما في ذلك تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وإنتاج اللقاحات، والاقتصاد الأخضر وتغير المناخ.
وأضاف السفير المصري -خلال مقابلة مع وكالة أنباء (برناما) الماليزية نشرتها اليوم الخميس- أن ماليزيا إحدى الدول المتقدمة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. لافتًا إلى إمكانية هائلة للتعاون بين البلدين في هذا المجال.
كما أشار إلى أن هناك مجالًا آخر للتعاون المحتمل يتعلق بتغير المناخ ومختلف القطاعات المتصلة بالاقتصاد الأخضر. وأضاف أن مصر “تركز حاليًا بشكل كبير على الاستدامة وستسضيف مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في مدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل”.
مصر تتعرض لامتداد منخفض جوى الجمعة.. و”الأرصاد” تحذر
قال الدكتور محمود شاهين، رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن مصر ستشهد امتدادًا لمنخفض جوي في طبقات الجو العليا. ما يؤثر بشكل كبير على حالة الطقس ويخلق حالة من عدم الاستقرار.
وارتفعت الحرارة نسبيًا في بعض الأيام الماضية، بينما عادت للانخفاض من الساعة السادسة مساء. فيما يبدأ الطقس غدًا الجمعة في العودة بشكل تدريجي وسريع لعدم الاستقرار. مع انخفاض نسبي في درجات الحرارة والشعور بطقس شتوي بارد. فضلًا عن نشاط كبير للرياح وغيوم كثيفة تغطي سماء البلاد. ويكون الطقس شديد البرودة ليلًا على جميع الأنحاء.
وتستقر الرياح عمومًا أغلب الأوقات. وقد يصحبها بعض الأيام هبات قوية أحيانًا لفترات من اليوم ليس لها تأثير إلا على الأماكن المكشوفة والمرتفعة. كما يمكنها إثارة الأتربة أثناء هبّاتها فقط. لكن في حدود الأماكن وحسب طبيعة وجودة المنطقة.
وأضاف شاهين أنه سيكون هناك سقوط أمطار رعدية أحيانًا، ومتفاوتة الشدة على بعض السواحل الشمالية والقاهرة الكبرى، ومن وبعض مناطق مدن القناة ومحافظة البحر الأحمر وسيناء.
وستصل الأمطار في بعض المحافظات إلى السيول مثل محافظات الصعيد. كما أن المنخفض سيؤدي إلى حالة تقلبات بالطقس على شمال البلاد، مرورًا بالقاهرة الكبرى حتى شمال الصعيد. مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة. وقد تصل لـ15 درجة على القاهرة بانخفاض 3 إلى 8 درجات.
وحذر محمود شاهين من تخفيف الملابس، ووجه بارتداء الملابس الثقيلة. ذلك نظرًا لسوء حالة الطقس وعدم الخروج من المنزل للمصابين بالربو وحساسية الصدر والأمراض المزمنة. مع عدم الوقوف جانب أعمدة الإنارة أو أي أكشاك كهرباء في الشارع.
الكرملين: الشائعات حول مزاعم “غزو” أوكرانيا بعد 20 فبراير “مزيفة” والوضع في دونباس مقلق
قال الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف إن تقارير وسائل الإعلام الغربية حول مزاعم”الغزو الروسي لأوكرانيا” بعد 20 فبراير”مزيفة وغير صحيحة”. منوهًا بأن موسكو تتابع الوضع شرق أوكرانيا.
وأضاف بيسكوف، في رده على سؤال حول تقرير لصحيفة “بوليتيكو” بأن روسيا ستهاجم أوكرانيا بعد 20 فبراير: “الجميع سمعوا العديد من التواريخ لبدء الغزو الروسي المزعوم. لكن تبين أن كل هذا كان مزيفًا وحشوًا غير مسؤول.. لم يعترف أي من مؤلفي هذه التقارير المزيفة لاحقا بأنهم كانوا مخطئين. آمل عدم تصديق مثل هذا الزيف”.
من جانب آخر، وصف بيسكوف التصريحات المتعلقة حول الحشد والنقل الإضافي المزعوم للجنود الروس إلى الحدود مع أوكرانيا بأنها “اتهامات لا أساس لها، كما هو الحال دائمًا”.
وبخصوص التصعيد عند خطوط التماس في دونباس، شرق أوكرانيا، أكد بيسكوف أن موسكو تراقب الوضع في جنوب شرق أوكرانيا عن كثب وتصرفات وإجراءات روسيا ستعتمد بناء على تطور الأوضاع. وأكد أن موسكو لا تعتزم إجراء محادثات مع كييف بسبب التقارير الواردة عن توتر الوضع في جنوب شرق أوكرانيا. لكنه نوه بأن الوضع يثير قلقًا عميقًا. قائلًا: “لا توجد خطط لإجراء محادثات مع كييف لكن بطبيعة الحال (الوضع في دونباس)هذه مسألة تثير قلقًا عميقًا للغاية”.
رصد وقائع قصف شرقي أوكرانيا.. ومناورات روسية ببحر قزوين
ذكر مصدر دبلوماسي لرويترز أن مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا سجلوا عدة وقائع قصف على طول خط التماس بين المتمردين المدعومين من روسيا والقوات الحكومية في شرق أوكرانيا الخميس.
وقال الانفصاليون في وقت سابق إن قوات كييف قصفت أراضيهم بقذائف المورتر. ما أدى إلى تصعيد التوتر وسط مواجهة بين روسيا والغرب. فيما اتهمت الحكومة الأوكرانية بدورها المتمردين باستخدام المدفعية. كما أعلن الجيش الأوكراني أن القوات الروسية قصفت قرية في منطقة لوغانسك شرقي البلاد.
ومن جانبها، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن نحو 20 سفينة حربية بدأت تدريبات في بحر قزوين، الخميس. وذلك في إطار مناورات عسكرية أوسع تشمل معظم قواتها البرية والبحرية.
وحشدت موسكو أكثر من 100 ألف جندي بالقرب من حدود جارتها. لكنها تنفي التخطيط لشن هجوم.
“أسلحة نووية” تدخل على خط أزمة أوكرانيا.. بيلاروسيا “مستعدة”
أعلن رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشنكو -حليف موسكو- أن بلاده ستكون على استعداد لاستقبال “أسلحة نووية”، في حال وجود خطر من قبل الغربيين. ذلك في ظل اشتداد الأزمة حول أوكرانيا.
وقال لوكاشنكو، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام البيلاروسية: “إذا اقتضت الحاجة سننشر أسلحة نووية. لا بل أسلحة نووية فائقة، أسلحة واعدة، دفاعًا عن أراضينا”.
وأكد أن هذا قد يحصل إذا اتخذ “خصوم وأعداء” بيلاروسيا، حليفة روسيا في أزمتها مع الغرب بشأن أوكرانيا، “تدابير غبية”. وأضاف: “إذا لم تكن هناك تهديدات من دول غير صديقة تجاه بيلاروسيا، لن تكون هناك حاجة إلى أسلحة نووية لمئة سنة”.
وبعد سقوط الاتحاد السوفيتي العام 1991 تخلت بيلاروسيا على غرار جمهوريات سوفيتية أخرى عن الأسلحة النووية المنشورة على أراضيها ووافقت على إعادتها إلى روسيا.