في نشرته المسائية “ازي الحال”، يستعرض “مصر 360” أهم مستجدات الأحداث على الساحتين المحلية والدولية. ومنها: دعوة مسؤول أممي إلى وقف العنف ضد اللاجئين على الحدود الأوروبية، وقرار الرئيس فلاديمير بوتين بنشر قوات روسية في دونيتسك ولوهانسك اللتان اعترف بهما جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا.
مبادرة جديدة للقضاء على “العنف الولادي” لحماية النساء أثناء الحمل
أطلقت مؤسسة كيان للتنمية المجتمعية مبادرة “القضاء علي العنف الولادي في مصر”. ذلك بهدف رفع الوعي العام عن ماهية العنف الولادي، الذي تتعرض له بعض السيدات أثناء فترة الحمل. وكذا آليات مواجهته والقضاء عليه. بالإضافة إلي صياغة التشريعات الضابطة التي تحمي حقوق المرأة وتحد من ممارسة العنف داخل الأسر.
قالت النائبة سها سعيد عضو مجلس الشيوخ إن المبادرة تستهدف رفع الوعى بالتبعات السلبية للعنف الولادي. وأكدت ضرورة وجود حزمة من التشريعات التى تحكم مشاكل هذا النوع من العنف. بينما لفتت إلي أن أهمية المبادرة تكمن في رفع الأعباء عن الذين يتعرضون للعنف.
وأضافت النائبة أميرة صابر عضو مجلس النواب أن المبادرة تستهدف التعريف بماهية العنف الولادي وآليات حماية الأسرة من العنف. وأشارت إلي ضرورة تكاتف جميع مؤسسات المجتمع من أجل توفير الحماية الكاملة للأسرة والطفل. فيما لفتت إلى أن مؤسسة كيان تسعى إلى تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان. وذلك تزامنًا مع هذا العام، الذي أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي، عامًا للمجتمع المدني.
العنف الولادي قد يصل إلى الأطفال
وأوضحت الدكتورة فريدة محجوب، استشاري الصحة العامة، أن العنف الولادي مقصود به العنف ضد المرأة في فترة الحمل والولادة. مشيرة إلى أن 13% من السيدات لديهن احتمالات للعنف ضد الطفل. وأكدت ضرورة وجود تشريع للمارسات الطبية. بالإضافة إلى العنف المبالغ فيه ضد الطفل.
وأضافت: “القصص مخيفة جدًا لدى النساء بخصوص العنف الولادي. فواحدة من بين ٣ سيدات يتعرضن للعنف أثناء الولادة”. مشيرة إلى أننا بحاجة إلى دق جرس إنذار بخصوص زيادة الولادات القيصرية.
وأشارت إلى أن الاكتئاب ما بعد الولادة يصيب الكثير من السيدات. مضيفةً أن 80% من السيدات من العينة التي أجرت عليها البحث، تصبن بالاكتئاب ونسبة كبيرة منهن لديهن ميول للعنف اتجاه نفسها واتجاه طفلها. لذلك لابد هنا من التوعية والتنبيه ضد تلك الأفكار وتأهيل السيدات نفسيًا.
انطلاق الدورة 49 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان
انطلقت اليوم الثلاثاء أعمال الدورة العادية (49) للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان. حيث أكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أهمية دور اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان منذ إنشائها فى سبتمبر 1968، في بناء وتعزيز ركائز منظومة حقوق الإنسان العربية.
وأشارت أبو غزالة إلى تقدير الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط العميق. للجهود المبذولة على مستوى اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان لجهة تعزيز دعائم منظومة حقوق الإنسان العربية بمواثيق واستراتيجيات وخطط عمل ودراسات وبحوث. علاوة على تنسيق المواقف بشأن قضايا حقوق الإنسان المطروحة عربيًا وإقليميًا ودوليًا. وفي مقدمتها قضية العرب الأولى، وأولوية الأولويات، القضية الفلسطينية.
ونوهت بمد اللجنة جسور التواصل مع المنظمات الحكومية الإقليمية والدولية الشريكة. وأيضًا مع المؤسسات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني العربية العاملة في مجال حقوق الإنسان.
وجددت التأكيد على ضرورة إيجاد آلية تنسيق وتعاون بين المكونات الأربعة لمنظومة حقوق الإنسان القائمة. وذلك تحت مظلة جامعة الدول العربية. ولكون القضية واحدة والهدف واحد. مضيفةً أن تناغم الجهود أضحى ضروريًا بين اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان ولجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان واللجنة المعنية بحقوق الإنسان في البرلمان العربي والمؤتمر السنوي للمسؤولين عن حقوق الإنسان في وزارات الداخلية العربية. مع احترام اختصاص كل منها. وأيضًا إشراك المجموعة العربية لدى مجلس حقوق الإنسان في هذا الجهد.
مسؤول أممي يدعو إلى وقف العنف ضد اللاجئين على الحدود الأوروبية
دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي إلى توفير حماية أكبر للاجئين وطالبي اللجوء في أوروبا. وأشار المسؤول -في بيان بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إلى التقارير التي تفيد باستمرار تعرض اللاجئين للعنف، وسوء المعاملة والصد عند نقاط دخول متعددة على الحدود البرية والبحرية. لافتًا إلى أن العنف مستمر داخل الاتحاد الأوروبي وخارجه. ذلك رغم الدعوات المتكررة من قبل المفوضية ووكالات الأمم المتحدة الأخرى والمنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية.