نفى المحامي نجاد البرعي، الحقوقي والباحث القانوني. اليوم. في تدوينة له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإعلامي فيسبوك. توقيعه على البيان الذي أصدره عدد من المثقفون والحقوقيون وأساتذة الجامعات. والذي نشره “مصر 360” أمس، مصحوبًا بآراء عدد من الموقعين.
وكان الموقعين على البيان قدا طالبوا بالموافقة على المطالب الروسية ووقف الحرب. معربين عن أسفهم الشديد لتدهور الأوضاع الإنسانية للشعب الأوكراني
وكتب نجاد: انفي وبشده وبشكل غاضب ما نشرته منصة “مصر 360” من انني وقعت علي بيان بشأن الاعتداء الروسي علي دوله اوكرانيا وتأييدي لهذا الاعتداء. نافيًا اشتراكه في إدانة الحملة الغربية على روسيا. التي بدأت مع إطلاق العملية العسكرية التي تقوم بها القوات الروسية في أوكرانيا. والتي دخلت أسبوعها الثاني.
سألاحق من زيّف توقيعي قضائيًا
وأضاف البرعي: بصرف النظر عن أنني لم أوقع على مثل هذا البيان ذي الصياغة الركيكة. إلا أنه لا يمكن، بشكل عام، تصور أن شخص أفنى حياته في الدفاع عن حقوق الانسان. يقبل أن يضع توقيعه على بيان يؤيد -أيا كانت الأسباب- الاعتداء على دوله ذات سيادة. وتدمير مرافقها، وقتل المدنيين فيها، بشكل يذكر بمذابح هتلر في أوروبا.
وتابع: لا اعرف أين نشر هذا البيان. ولكني سوف أتتبع مصدر هذا البيان. ومن قام بتزييف توقيعي عليها قضائيًا عند عودتي. لملاحقته قضائيا لسببين:
الأول أنه أساء إليَّ بوضع توقيعي زورًا على بيان يسئ إلى سمعتي وإلى تاريخي. بأن يصورني في صورة من يؤيد ديكتاتور دموي دمر سوريا. والآن يدمر أوكرانيا، ويهدد وجوده السلام في العالم.
الثاني أن ظاهره تزوير توقيعات الناس على بيانات لم يتم استشارتهم بشأنها. لن تتوقف مالم يتم التصدي لها بحسم.
بيان لدعم موسكو
كان البيان، الذي اقترحه الدكتور نور ندا نائب رئيس الحزب العربي الناصري، وأحد خريجي الجامعات السوفيتية. أدرج عليه أسماء أكثر من 80 شخصية مصرية وعربية من عدة تيارات واتجاهات باعتبارهم قاموا بالتوقيع عليه. معربين عن “التفهم الكامل لمتطلبات وضمانات روسيا الأمنية. والتأكيد على العلاقات المتميزة مع الجانب الروسي الذي كان دائما داعما لقضايانا الوطنية والقومية في أصعب الظروف والأوقات”.
طالب الموقعون بالموافقة على المطالب الروسية ووقف الحرب. معربين عن أسفهم الشديد لتدهور الأوضاع الإنسانية للشعب الأوكراني. الذي “تحول بفعل قادته الى لعبة وأداة في أيدي الولايات المتحدة الأمريكية والغرب. للنيل من والأضرار بمصالح وأمن روسيا وشعبها رغم الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية والعرقية التي تجمع الشعبين الشقيقين”.