في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار على مدار الساعات الماضية منها: النيابة العامة تباشر التحقيقات في وفاة أيمن هدهود، ووفاة المنشدة مريم شبل بعد صراع مع مرض السرطان، وارتفاع في انتقال عدوى كورونا وثلث سكان العالم لم يتلقوا اللقاح، وأسعار الذهب تقفز لأعلى مستوياته منذ أسبوعين.
النيابة العامة تباشر التحقيقات في وفاة أيمن هدهود
أعلنت النيابة العامة أنها تباشر التحقيقات في وفاة أيمن هدهود، حيث كانت النيابة العامة قد تلقت بلاغًا في السادس من شهر فبراير/شباط الماضي من حارس عقار بحي الزمالك بدخول أيمن هدهود إلى العقار الذي يحرسه، ومحاولته فتح إحدى الشقق به، وهذيانه آنذاك بكلمات غير مفهومة، فأمسك به وحضرت الشرطة وألقت القبض عليه، وباشرت النيابة العامة التحقيقات.
وحاولت استجواب المتهم في ذات اليوم فيما نُسب إليه من اتهام الشروع في السرقة، ولكن تعذَّر استجوابه لترديده كلمات غير مفهومة، وتشككت في سلامة قواه العقلية، فاستصدرت أمرًا من المحكمة المختصة بإيداعه أحد المستشفيات الحكومية لإعداد تقرير عن حالته النفسية، وأودعته النيابة العامة بإدارة الطب النفسي الشرعي بالمجلس القومي للصحة النفسية بالقاهرة بمستشفى الصحة النفسية بالعباسية؛ لإعداد تقرير طبي عقلي عن حالته، ومدى مسؤوليته عن أفعاله وقت ارتكاب الواقعة.
واستمعت النيابة العامة لشهادة حارس العقار مقدم البلاغ فشهد بضبطه المتهم عقب دلوفه العقار مُسرِعًا، ولما حاول ايقافه سبَّه المتهمُ وقصد إحدى الشقق بالعقار وشرع في فتحها عَنوةً مناديًا على اسم سيدة، فلمَّا حاول ردعه بمعاونة حارس عقار آخر تعدى المتهمُ عليهما بالضرب، وانتابته حالة هياج شديد، وألقى بنفسه أرضًا وأخذ يصيح بكلمات غير مفهومة، فأبلغ الشرطة التي حضرت على الفور وألقت القبض عليه، وقد أيَّد حارسُ العقار المُجاور ذاتَ الرواية في التحقيقات، وقد شهدَ مُجري التحريات بأن تحرياته لم تتبين إذا ما كان قصد المتهم من فعله السرقة من عدمه.
وفي الخامس من شهر مارس الماضي أُخطرَت النيابة العامة بوفاة المتهم بالمستشفى المُودَع بها جرَّاء هبوط حادٍّ في الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب، فناظرت النيابة العامة جثمانه وتبين لها خلوه من أي إصابات، كما انتدبت مفتش الصحة لتوقيع الكشف الظاهري على جثمانه فتأكد عدم وجود شبهة جنائية في وفاته، وأكدت تحريات الشرطة كذلك أنه لا يوجد شبهة جنائية في وفاته.
واتخذت النيابة العامة حينها إجراءات النشر والتصوير المتبعة مع المتوفين للوصول إلى ذويهم لتسليهم الجثمان لدفنه، فحضر اثنان من أشقائه -عادل وأبو بكر- وشهدا في التحقيقات بأنهما لا يشتبهان في وفاة شقيقهما جنائيًّا، وإبانا بأن ذات تصرفات المتوفي المضطربة قد تكرر حدوثها منه سلفًا مرتين؛ الأولى منذ شهرين حين عُثِرَ عليه بالطريق العام بمنطقة السلام يقوم بأفعال مضطربة ويتحدث إلى نفسه، فانتقلا إليه وتسلماه من الأهالي الذين تحفّظوا عليه وقتَئذٍ، والثانية حين افترش الأرض أمام غرفِ نُزلاءِ أحد الفنادق فانتقلا إليه واصطحباه، وأوضحا بأنهما لم يتمكنا من إيداع شقيقهما المستشفى سابقًا لتلقي العلاج اللازم؛ لتكرار هروبه. وفي سبيل سعي النيابة العامة للتيقن من سبب وفاة المتهم استمعت لأقوال مدير وحدة الطب الشرعي النفسي، وطبيبة، وممرض بالمستشفى الحكومي الذي كان المتهم مُودَعًا به، فشهدوا بأنه كان يعاني من اضطراب بدرجة الوعي، ودُوار، وعدم اتزان، وارتفاع في درجة حراراته، واشتُبِه في إصابته بفيروس كورونا، فاتخذت معه الإجراءات الطبية المقررة في مثل تلك الحالة، ثم تُوفي خلال نقله لأحد المستشفيات الحكومية لتلقي العلاج، وعلى ذلك انتدبت النيابة العامة مصلحة الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمان المتهم وقوفًا على سبب وكيفية حدوث وفاته، وعما إذا كان بالوفاة شبهة جنائية من عدمه، وفحص عينات حشوية منه لبيان مدى احتوائها آثار مواد مُخدّرة أو سامَّة قد تكون سببًا في وفاته.
وفي أعقاب القرار الأخير استمعت النيابة العامة لأقوال عضوَيْن باللجنة الثلاثية المشكلة وفقًا لقرار النيابة العامة بإعداد تقرير بفحص حالته النفسية والعقلية، فشهدا بأن المتهم كان يعاني من اضطراب الفصام، وغير مُهتَدٍ للزمان والمكان والأشخاص، وضعيف التركيز والانتباه، ويعاني من ضلالات اضطهادية، وضلالات عظمة، وكان يتحدث بكلام غير مفهوم تخلله إنكارُه ارتكابَه واقعة الشروع في السرقة محل التحقيق معه، وأنه دلف العقار الذي ألقي القبض عليه فيه بحثًا عن السيدة التي كان ينادي باسمها على حسَبِ أقوال حارس العقار، وأضافت اللجنة أن تدهور حالته النفسية توثر في درجة الوعي، ومن الممكن أن تنتهي بالوفاة، وقدَّما تقريرًا مفصلًا بحالته بالأوراق.
هذا وتستكمل النيابة العامة إجراءات التحقيق في الواقعة، وقد استدعت شقيق المتهم المدعو/ عمر؛ لسماع شهادته، والذي رصدت وحدة الرصد بإدارة البيان تصريحات متعددة منسوبة إليه بمواقع التواصل الاجتماعي يدعي خلالها وجودَ شبهةٍ جنائية، ولكنه لم يمتثل لقرارها بالحضور. وبمناسبة التحقيقات في تلك الواقعة فإن النيابة العامة تؤكد مجددًا بأنها تباشر تحقيقاتها بكل شفافية ومصداقية وتعلن -متى كان ذلك مناسبًا- ما تُسفرُ عنه تلك التحقيقات بما لا يؤثر على سلامتها، وهي لذلك تهيب بالكافة إلى عدم الانسياق وراءَ مُروجي الإشاعات، وذوي التوجهات المغرضة، ونوايا أهل الشر الخفية التي تستغلّ بسوءِ قصدٍ حدوثَ بعض الوقائع بمجتمعنا لإحداث الفرقة ونشر الفتن في ربوع وطننا الحبيب المحفوظ دومًا من كل شر وسوء. حفظ الله الوطن.
وفاة المنشدة مريم شبل بعد صراع مع مرض السرطان
قالت والدة المنشدة مريم شبل، التي توفيت بعد صراع مع مرض السرطان، إنها أدت صلاة الظهر بعينها ثم حمدت ربها، وتوفيت بعد ذلك، وحاول الأطباء تقديم المساعدة الطبية، لكنها توفيت.
وأكدت لـ«المصري اليوم» أن آخر ما كانت تردده ابنتها مريم شبل هو نطق الشهادة والحمد، وذكر الله، وطلب الرضا والسماح من والديها، وكذلك أفراد أسرتها على تعبهم معها خلال الأشهر الماضية.
وأضافت أن ابنتها كانت متعلقة بحب الله ورسوله وحفظ القرآن والأناشيد الدينية ومدح النبي، مما كان له الأثر الأكبر في صبر ابنتها على المرض ا وتقبلها لحالتها الصحية، وأنها لم تخش الموت أبدا، وكانت دائما ما تردد «ليه الناس يا أمي بتخاف من الموت!».
وتوفيت المنشدة الشابة مريم شبل، ابنة مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، أمس الاثنين، بعد صراع مع مرض السرطان، وسط حالة من الحزن الشديد بين أهالي المحافظة، لما كانت تتمتع به المنشدة الشابة من أخلاق وطيبة وصوت جميل أمتع الألاف على مدار سنوات.
وتميزت المتوفاة بجمال صوتها، إذ انضمت لفرقة المنوفية للموسيقى العربية، منذ أكثر من 10سنوات إلى أن هاجمها مرض السرطان، وقاومته عدة سنوات حتى توفاها الله.
الصحة العالمية: ارتفاع في انتقال عدوى كورونا وثلث سكان العالم لم يتلقوا اللقاح
قال الدكتور تيدروس أدهانوم جبريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، إنه لمن دواعي السرور الآن أن نرى اتجاها انخفاضا في الوفيات المبلغ عنها، والتي كانت الأسبوع الماضي الأدنى منذ أكثر من عامين، لكن الوباء لم ينته بعد.
وأضاف مدير عام منظمة الصحة العالمية، في بيان جديد له: لا يزال انتقال العدوى مرتفعًا، ولا تزال تغطية التطعيم منخفضة جدا في العديد من البلدان، كما أن تخفيف العديد من تدابير الصحة العامة والاجتماعية يسمح باستمرار انتقال العدوى، مع وجود مخاطر تتعلق بظهور متغيرات جديدة.
وتابع: يؤثر كورونا الآن على البلدان بطرق مختلفة للغاية، ففي البلدان التي لديها مناعة سكانية عالية شهدنا انخفاضا في عدد الحالات التي تدخل المستشفى أو الوفيات، وفي بلدان أخرى أدت الزيادات الهائلة في الحالات إلى زيادة أعداد متلقي العلاج في المستشفيات، وزيادة أعداد الوفيات مقارنة بالموجات السابقة، لكن لا يزال من دواعي القلق الرئيسية أن أعدادًا كبيرة من العاملين في المجال الصحي وغيرهم من المعرضين لخطر كبير لا يزالون غير محصنين.
واستطرد: يظل الوصول العادل إلى التطعيم للفئات الأكثر عرضة للخطر أقوى أداة منفردة لدينا لإنقاذ الأرواح، ولا يزال السعي لتحصين 70% من السكان في كل بلد ضروريا للسيطرة على الوباء، مع إعطاء الأولوية للعاملين في المجال الصحي وكبار السن وغيرهم من الفئات المعرضة للخطر، حتى في الوقت الذي تقدم فيه بعض البلدان ذات الدخل المرتفع الآن الجرعات الرابعة لسكانها، فإن ثلث سكان العالم لم يتلقوا جرعة واحدة بعد، بما في ذلك 83% من سكان إفريقيا.
أسعار الذهب تقفز لأعلى مستوياته منذ أسبوعين
عاودت أسعار الذهب في مصر، اليوم الثلاثاء، الارتفاع مرة أخرى لتحقق أعلى مستوى لها منذ أكثر من أسبوعين، استجابة لارتفاع أسعار الذهب عالميا، الذي قز بقوة منذ صباح الإثنين، وكذلك ارتفاع الدولار محليا، وتخطى سعر الذهب عيار 21 قيراط، 1020 جنيه، بدون المصنعية، محققا ارتفاعا قدره 17 جنيها عن الأسعار التي سجلها صباح الإثنين، بينما سجل عيار 24 قيراطا ارتفاعا قدره 20 جنيها.
وكان سعر الذهب gold price قفز بقوة خلال تعاملات الإثنين، وتراجع قليلا مساء الإثنين ولكنه عاد للارتفاع مع بداية معاملات الثلاثاء، بسبب المخاوف من مخاطر التضخم ومخاطر الحرب ليسجل أعلى مستوى له في اسبوعين.
وارتفع الذهب gold في العقود الآجلة تسليم يونيو 2022، اليوم، بنسبة 0.35% وتم التداول عند 1955.00 دولارا للأوقية، وارتفاع سعر الذهب في المعاملات المباشرة بنسبة 0.06% وتم التداول عند 1954.88 دولارا للأوقية، ويعاني الذهب من حالة عدم الاستقرار منذ بداية الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي بلغت ذروتها مع تصريحات روسية بعدم توقف العملية العسكرية الجارية بأوكرانيا.
واصلت أسعار الذهب اليوم في مصر ارتفاعها الذي بدأته منذ صباح الإثنين، وتخطى عيار 21 قيراطا، 1020 جنيها، وذلك استجابة لارتفاع أسعار الذهب في العقود الآجلة بالبورصة العالمية.
وسجل سعر الذهب عيار 24 قيراطا اليوم الثلاثاء، 1166 جنيها وكان يسجل مساء الإثنين 1160 جنيها، بينما كان في صباح الإثنين 1146 جنيها. وسجل سعر الذهب عيار 21 قيراطا اليوم الثلاثاء، 1020 جنيهات، وكان سجل مساء الاثنين، 1015 جنيها، بينما كان في صباح الإثنين 1003 جنيها.
وسجل سعر الذهب عيار 18 قيراط اليوم الثلاثاء، 874 جنيها وكان يسجل مساء الإثنين، 870 جنيها، بينما كان في صباح الإثنين 860 جنيها. فيما سجل سعر الجنيه الذهب اليوم الأحد، 8160 جنيها وكان يسجل مساء الإثنين، 8120 جنيها، بينما كان يسجل في صباح الإثنين 8024 جنيها.
استمرار انخفاض درجات الحرارة والعظمى بالقاهرة 25 درجة
تتوقع هيئة الأرصاد الجوية أن يشهد اليوم الثلاثاء، استمرار انخفاض درجات الحرارة، ليسود طقس ربيعى مائل للحرارة نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحري، معتدل على السواحل الشمالية، حار على جنوب سيناء وشمال الصعيد، شديد الحرارة على جنوب الصعيد، مائل للبرودة ليلا وفى الصباح الباكر على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد، معتدل على جنوب سيناء وجنوب الصعيد.
وأوضحت هيئة الأرصاد الجوية، أن اليوم سيشهد نشاط رياح على كافة الأنحاء بالجمهورية وطقس مشمس.
وبالنسبة لدرجات الحرارة، اليوم الثلاثاء: القاهرة العظمى 25 درجة والصغرى 14 درجة، والإسكندرية العظمى 19
والصغرى 13 درجة، ومطروح العظمى 18 درجة والصغرى 13 درجة، وسوهاج العظمى 28 درجة والصغرى 19 درجة، وقنا العظمى 33 درجة والصغرى 21 درجة، وأسوان العظمى 36 درجة والصغرى 21 درجة، وسانت كاترين العظمى 23 درجة والصغرى 14.