في نشرته المسائية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أبرز مستجدات الأحداث على الساحتين المحلية والدولية. ومنها: قانون جديد لسماسرة العقارات في مصر.. السيسي يبحث مع وفد أمريكي تعزيز العلاقات الثنائية.
لأول مرة في مصر.. قانون جديد لـ”سماسرة العقارات”
اتخذت مصر للمرة الأولى خطوة نحو تنظيم عمل الوسطاء التجاريين والعقاريين، أو ما يعرفون باسم “السماسرة”. ذلك عبر قانون يُعرّف هذه المهنة على وجه التحديد. كما يضع ضوابط للعمل بها، مع إقرار عقوبات رادعة للمخالفين.
وكان مجلس النواب بالمصري قد وافق على تعديلات القانون نهاية مارس الماضي. حيث قدمته الحكومة إلى البرلمان للمناقشة.
الحكومة: قانون السماسرة يستهدف مواجهة التوسع في أنشطتهم
وقالت الحكومة إن “أهم أهداف القانون مواجهة التوسع في عمل كل من الوكالات التجارية والوساطة التجارية والعقارية”. ذلك باستحداث قواعد جديدة تنظم الحالات التي حدثت بها تطورات كثيرة تستلزم إعادة تنظيمها بشيء من التفصيل. وذلك بهدف تقرير أحكام وضوابط موضوعية وإجرائية تسهم في إحكام الرقابة على تلك الأنشطة. وقد توسعت بشكل كبير. خاصة نشاط الوساطة العقارية.
ويلزم القانون وزارة التجارة والصناعة بإنشاء سجل لفئة سماسرة العقارات. ويتوجب على من يشتغل بهذه المهنة التسجيل فيه.
وحسب القانون، فإن “السمسار العقاري هو كل من قُيد بالسجل المنشأ لهذا الغرض ويقوم بأعمال السمسرة أو السعي لإبرام العقود المتعلقة بالعقارات والأراضي المبينة أو الفضاء”. سواء أعمال شرائها أو بيعها أو تأجيرها أو التوسط.
السيسي يبحث مع وفد أمريكي تعزيز العلاقات الثنائية
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، مع وفد من الكونغرس الأمريكي، تعزيز العلاقات الثنائية العسكرية والاقتصادية والسياسية.
جاء ذلك خلال لقاء السيسي بقصر الاتحادية في العاصمة المصرية القاهرة وفدًا من الكونغرس الأمريكي. وقد ترأس هذا الوفد برئاسة السيناتور ريتشارد شيلبي. ذلك في حضور سامح شكري وزير الخارجية، وفق بيان للرئاسة.
وتأتي زيارة وفد الكونغرس لمصر غير محددة المدة، بعد يوم من انتهاء من زيارة بدأها وزير خارجية مصر، سامح شكري لواشنطن الثلاثاء. حيث بحث خلالها مع نظيره أنتوني بلينكن مستجدات المنطقة. كما بحث ملف حقوق الإنسان وتعزيز العلاقات. فضلا عن مباحثات اقتصادية مع ممثلي الغرفة التجارية الأمريكية.
السيسي أكد حرص مصر على تعزيز العلاقات مع أمريكا
وأكد السيسي خلال اللقاء، بحسب البيان، “حرص مصر على تعزيز تلك العلاقات في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة. لاسيما في ظل الواقع الإقليمي المضطرب في المنطقة وما يفرزه من تحديات متصاعدة”.
وبحث اللقاء “سبل تعزيز العلاقات الثنائية في عدد من المجالات، لاسيما على الصعيد السياسي والعسكري والاقتصادي”.
وفي يناير/كانون ثان الماضي، أعلنت الخارجية الأمريكية إقرار واشنطن صفقتي سلاح لمصر بأكثر من ملياري دولار. فضلًا عن التأكيد على أن العلاقات الثنائية مع مصر “ستكون أقوى”.
كما بحث اللقاء “التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، ومستجدات القضية الفلسطينية”.
وفي هذا الصدد، قال بيان الرئاسة، إن “وفد الكونغرس أشاد بالدور المصري بالمنطقة وبالجهود المصرية الداعمة لعملية السلام”.
وعن القضية الفلسطينية، أكد السيسي “موقف مصر الثابت بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق المرجعيات الدولية”.
والولايات المتحدة ثاني أكبر شريك تجاري لمصر بعد الاتحاد الأوروبي، وتراهن القاهرة وفق مراقبين على دعم أمريكي بالمؤسسات الدولية يتجاوز أي ملاحظات متكررة من أعضاء بالكونغرس على الملف الحقوقي.
بشعار مشترك.. مصر وألمانيا تحتفلان بـ 70 عاما من العلاقات الدبلوماسية
أطلقت وزارتا الخارجية المصرية والألمانية شعارا مشتركا للاحتفال بمرور 70 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والذي يوافق يوم 16 أکتوبر 1952.
وجاء إطلاق الشعار قبل ستة أشهر من هذا التاريخ ليكون بمثابة إشارة البدء لعدد من الفعاليات التي تعتزم سفارتا البلدين تنظيمها خلال الفترة المقبلة.
وقال السفير خالد جلال، سفير جمهورية مصر العربية في ألمانيا، بأن الشعار تم تصميمه بالتعاون بين السفارة المصرية في برلين ووزارة الخارجية الألمانية بما يعكس العلاقة الوطيدة بين البلدين.
وأضاف السفير المصرى بأن الفترة المقبلة ستشهد العديد من الفعاليات الثقافية المصرية في برلين ومدن أخرى بألمانيا. وذلك بما يعزز أيضا من جهود الترويج السياحي المصري في السوق الألماني.