شهد الاقتصاد العالمي والمحلي خلال الأسبوع الحالي عدة تطورات. أهمها التراجع العنيف بالبورصة الأمريكية، واحتلال الروبل الروسي المرتبة الأولى كأفضل العملات أداء في 2022. ومعالم أكبر موازنة في تاريخ مصر، وحسم المركزي سعر الفائدة. وضوابط جديدة لبيع مشروعات التطوير العقاري.
أهم الأخبار
- البنك المركزي يقرر تثبيت أسعار الفائدة.
- وزير المالية: موازنة العام المالي الجديد تتجاوز 3 تريليونات جنيه.
- رئيس الوزراء يصدر ضوابط جديدة لبيع وحدات التطوير العقاري.
- البورصة الأمريكية تدخل منطقة الدب.
- الروبل الروسي عند أعلى مستوى أمام الدولار في سبع سنوات.
- نفط موسكو يدخل أسواقًا جديدة وينافس الإمدادات الخليجية.
- ثروة إيلون ماسك تقفز بنحو 15 مليار دولار مع ارتفاع أسهم تسلا.
- دبي تتحول إلى بديل سويسرا لتجّار السلع الروسية.
عناوين الأخبار
= قررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري في اجتماعهـا، الخميس. الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي. عند مستوي 11.25٪، 12.25٪ و11.75٪ على الترتيب. كما تم الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند مستوي 11.75٪.
= أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن الموازنة العامة للدولة للعام المالي الجديد 2022/ 2023 «الجهاز الإداري للدولة، والإدارة المحلية، والهيئات العامة الخدمية»، تعد الأكبر فى تاريخ مصر. بعد تجاوزها 3 تريليونات جنيه، موضحا أن إجمالي المصروفات نحو 2 تريليون و71 مليار جنيه، والإيرادات المقدرة 1.5 تريليون و18 مليارا. بينما إجمالي إنفاق الحكومة العامة للموازنة العامة للدولة -حال ضم موازنات الهيئات الاقتصادية العامة إليها- يبلغ 5.7 تريليون جنيه.
= أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا يلزم جهات الولاية (الجهات المسئولية عن تراخيص المشروعات). بإدراج ضوابط بيع وحدات مشروعات التطوير العقاري، ضمن مستندات طرح المشروعات لضمان حقوق المشترين، بجانب إدراجها ضمن ملاحق العقود المبرمة مع المطورين العقاريين مع إلزامهم ببتح حساب بنكي مستقل للمشروع في المرحلة التي يتم فيه إيداع وصرف كل ما يخص المشروع، وكذلك المرحلة الخاصة بالإيرادات والمصروفات، سواء كانت شيكات أو نقدا فيما عدا الإنفاق على الخدمات والمرافق الأساسية خارج إطار المرحلة، وذلك بالنسبة للمشروعات ذات المساحة القصوى.
= ارتفعت ثروة إيلون ماسك أغنى شخص في العالم، رئيس شركة تسلا ، بمقدار 14.5 مليار دولار، حيث ارتفعت أسهم شركة تصنيع السيارات الكهربائية الخاصة به بنسبة 9.4% ، متجاوزة ارتداد مؤشر ناسداك التكنولوجي بنسبة 2.5% انخفاض الأسبوع الماضي.
= تطلق مصر منظومة جديدة لتعظيم سياحة اليخوت قريباً، لوضع الموانئ ومواقع المارينا السياحية على الخريطة العالمية، وجذب المزيد من اليخوت السياحية الأجنبية، وتتضمن المنظومة العمل على تقديم مختلف أوجه الدعم والتيسيرات والتسهيلات فى الإجراءات اللازمة.
= يسارع تجّار السلع الروسية نحو تأسيس شركات في دبي، في محاولة للتغلب على الحواجز المتزايدة التي تفرضها سويسرا على التعامل مع موسكو. وتُعدّ سويسرا على مدى عقود موطناً لوسطاء يعملون كحلقة وصل بين المنتجين الروس والمشترين من حول العالم، إلا أن تصعيد العقوبات في الآونة الأخيرة حفّز الهجرة إلى الإمارة المطلة على الخليج العربي.
= تبدأ إندونيسيا في تشييد مبانيها الحكومية بعاصمتها الجديدة في شهر أغسطس/ آب. بعدما مضى الرئيس، جوكو ويدودو، قُدماً في تحقيق طموحه لتشييد المدينة من نقطة الانطلاق بقيمة 34 مليار دولار. قال وزير الأشغال العامة والإسكان، باسوكي هديمولجونو للرئيس جوكوي، أثناء زيارة الأخير للموقع الذي سيتم فيه بناء قصر الدولة، إن الحكومة ستبدأ في تطوير البنية التحتية في العاصمة الجديدة المسمّاة بـ”نوسانتارا”، وستشمل شبكات المياه والصرف الصحي وطرق برسوم عبور.
أسواق
= تعتزم وزارة التموين زيادة نسبة الاستخراج من القمح المخصص لإنتاج الدقيق التمويني، بنسبة 5.5%. ما يعني زيادة نسبة النخالة “الردة” في إنتاج الدقيق. وهو أسلوب جديد يستهدف ترشيد الاستهلاك. لكنه يصطدم بالمكونات الأساسية لرغيف الخبز نفسه. المزيد
= ارتفع الروبل الروسي أمام الدولار الأمريكي مسجلا أعلى مستوى له منذ يوليو/ تموز 2015. بعدما قفز إلى 55.44 روبل مقابل الدولار، جانيًا مكاسب بنحو 35% منذ بداية العام الحالي، ويصبح العملة الأفضل أداء في العالم هذا العام، مدعومًا بارتفاع إيرادات روسيا من صادرات السلع الأولية وهبوط حاد في الواردات، وحظر على سحوبات الأسر من المدخرات بالعملة الأجنبية.
= ارتفعت قيمة صادرات مصر من الذهب والحلي والأحجار الكريمة بنسبة 99% خلال أول 4 أشهر من 2022. لتصل إلى 693 مليون دولار، في مقابل 348 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2021.
= تراجعت أسعار الذهب عالمياً بنسبة (-1.72%) لتستقر عند 1,839.4 دولارًا للأونصة. على خلفية ارتفاع كل من الدولار وعوائد سندات الخزانة خلال هذا الأسبوع.
= تسعى روسيا إلى البحث عن موطئ قدم في أسواق جديدة لصادراتها من النفط الخام والوقود، خاصة في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، وهو ما ينذر بمنافسة ساخنة مع الإمدادات القادمة من دول الخليج، التي لها نصيب الأسد من واردات تلك الأسواق.
= أنهت العملات تداولات هذا الأسبوع على انخفاض، حيث تراجع مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 0.647%.
= كان البيزو التشيلي (-3.42%) العملة الأسوأ أداء خلال أسبوع حيث انخفض على خلفية تراجع أسعار النحاس، بينما سجل الريال البرازيلي (-3.22%) ثاني أسوأ العملات أداء، حيث انخفض إثر عمليات البيع المكثفة التي شهدتها عملات الأسواق الناشئة.
= هبطت أسعار النفط بشكل حاد (-7.29%) خلال تداولات هذا الأسبوع، مسجلة بذلك أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ 1 أبريل/ نيسان، لتوقف سلسلة المكاسب التي استمرت لأربعة أسابيع متتالية.
تحليلات
- لم يكن توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وإسرائيل والاتحاد الأوروبي، الأربعاء 15 يونيو/حزيران الجاري، لتصدير الغاز الطبيعي بعد تسييله في المحطات المصرية المعدة لذلك، المحاولة الأوروبية الوحيدة لإيجاد بدائل للوقود الروسي، في ظل استمرار الحرب على أوكرانيا. فهناك خط غاز “إيست ميد” الذي طُرح خلال 2020 لنقل الغاز من إسرائيل وقبرص عبر الأراضي اليونانية وصولًا إلى باقي دول الاتحاد. وقد انسحبت الولايات المتحدة من هذا المشروع لاعتبارات التكلفة والوقت. ذلك قبل أن يغير الغزو الروسي لأوكرانيا المعادلة بشكل كلي. الأوروبيون الآن يبحثون عن كل المصادر المتاحة للاستغناء عن روسيا. ومن هنا عاد الحديث عن خط الغاز “إيست ميد” إلى سطح المفاوضات مرة أخرى. المزيد
- قبل ثلاث سنوات، استخدمت الإيكونوميست مصطلح “تباطؤ التوازن”، لوصف الحالة الهشة للتجارة الدولية والتجارة. بعد بداية التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، توقفت وتيرة التكامل الاقتصادي في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. المزيد
بورصات
- لم تعد البورصة المصرية تتأثر بالقرارات الاقتصادية. وقد باتت تحتل مرتبة متقدمة بين الأسوأ أداءً في المنطقة، مع مسار عرضي لا يستجيب للصدمات. فلا يهبط بها رفع الفائدة للأسفل ولا تدفع بها الصفقات وخطط التحفيز الحكومي للأعلى، ولا تستطيع جذب صفقات قوية حاليًا، رغم أن أسعار أسهمها أصبحت “برخص التراب”. المزيد
- واصلت أسهم ومؤشرات البورصة المصرية تراجعاتها الحادة بختام تعاملات الأسبوع، وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 7 مليارات جنيه، ليغلق عند مستوى 635.3 مليار جنيه، وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية “إىجى إكس 30” بنسبة بلغت 1.8% ، بما يعادل 173 نقطة خسارة، ليغلق عند مستوى 9439.85 نقطة،
- شهدت البورصات الخليجية موجة تراجع على رأسها المؤشر العام لبورصة قطر، بنسبة 1.59% خاسرًا 189.74 نقطة ليغلق عند مستوى 11753.44 نقطة، أعقبه المؤشر العام لسوق دبي المالي، بنسبة 1.14% خاسرًا 37.04 نقطة ليغلق عند مستوى 3198.94 نقطة.
- انخفض مؤشر فاداكس 15 بسوق أبو ظبي للأوراق المالية بنسبة 0.605% خاسرًا 55.97 نقطة ليغلق عند مستوى 9188.19 نقطة، بينما هبط المؤشر العام لبورصة البحرين بنسبة 0.67% خاسرًا 12.32 نقطة ليغلق عند مستوى 1816.35 نقطة.
- دخلت البورصة الأمريكية منطقة سوق الدب وهو مصطلح يتم استخدامه حينما ينخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (S&P 500،)أو داو جونز الصناعي بنسبة 20% أو أكثر من أعلى مستوى له، وانخفض مؤشر S&P 500، لما يقرب من 22% أي أقل من أعلى مستوى سجله في 3 يناير، وكذلك انخفض مؤشر ناسداك بمقدار 32.7% منذ ذروته 19 نوفمبر.
صفقات
- أعلنت هيئة الرقابة المالية إيداع عرض شراء إجباري من شركة شيميرا للاستثمار للاستحواذ على ما يصل إلى 90% من أسهم شركة بلتون المالية القابضة، وتعرض شيميرا، التي تتخذ من أبو ظبي مقرا لها، سعر 1.485 جنيه للسهم، ما يضع القيمة الإجمالية لبلتون عند نحو 690 مليون جنيه. وتحتاج شيميرا إلى استجابة 51% على الأقل من الأسهم لعرض الشراء لتنفيذ الصفقة.
- صعدت أسهم شركة توشيبا اليابانية بنسبة 6.5% بعد دراسة الراغبين في الاستحواذ على الشركة اليابانية تقديم عرض بقيمة تصل إلى نحو 7000 ين للسهم، للاستحواذ على كامل أسهم الشركة، في صفقة تقدر بنحو 22 مليار دولار. وتدرس الشركة 10 عروض استحواذ بحسب ما تم إعلانه مؤخراً، من بينها 8 عروض تهدف إلى تحويلها لشركة خاصة، وذكر التقرير نقلاً عن مصادر مطلعة على الأمر، اتساع نطاق أسعار وشروط تحويل الشركة إلى خاصة.
- أعلنت شركة “ابن داود” القابضة عن صدور عدم ممانعة الهيئة العامة للمنافسة بالسعودية، بشأن استحواذ شركة مستقبل التجزئة لتقنية المعلومات، المملوكة لها بالكامل، على حصة في شركة التطبيقات الدولية التجارية.
- استحوذت شركة التكنولوجيا المالية الناشئة “إم إن تي حالا” على منصة التجارة الإلكترونية بين الشركات “طلبية”، ومقرها القاهرة، مقابل مبلغ لم يكشف عنه.
- قال البنك الأهلي وبنك الخليج الكويتيان في بيانين منفصلين إنهما يدرسان فرص استحواذ أحدهما على الآخر مع إمكانية تحويل أحدهما إلى بنك متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.
- أعلن مساهم ثان في شركة كابريكورن إنرجي معارضته لصفقة الاندماج المحتملة بقيمة 1.4 مليار جنيه إسترليني مع منافستها تولو أويل، قائلا إنه لا توجد فائدة من الصفقة لكابريكورن وأنها ستبطئ تحول الشركة بعيدا عن الوقود الحفري. وانضم بذلك صندوق التحوط كايت ليك إلى مساهم آخر في كابريكورن، وهي شركة ليجال أند جنرال، في معارضة الصفقة.
إنفوجراف
العمالة الأجنبية في القطاع الحكومي بمصر
استراتيجية توطين الدواء في مصر