في نشرته المسائية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أهم الأخبار خلال الساعات الماضية. ومنها: 13 مليار دولار قيمة الودائع الخليجية قصيرة الأجل في الربع الأول من 2022.. طقس الغد حار على القاهرة والوجه البحري.. هدوء نسبي بعد قتال دام في العاصمة الليبية.
13 مليار ودائع خليجية جديدة قصيرة الأجل في الاحتياطي المصري
كشف البنك المركزي عن حصوله على ودائع خليجية بقيمة 13 مليار دولار. وذلك خلال الربع الأول من عام 2022.
وذكر البنك، في تقرير الوضع الخارجي للاقتصاد المصري، إن الودائع تنقسم إلى 3 مليارات دولار من قطر. بالإضافة إلى 5 مليارات دولار من السعودية، ومثلها من الإمارات. وهي من الودائع قصيرة الأجل، وفق ما نقل موقع “سي إن بي سي عربية”.
من جهة أخرى، بلغت الودائع متوسطة وطويلة الأجل قيمة 5.3 مليار دولار من السعودية، و5.7 مليار دولار من الإمارات و4 مليارات دولار من الكويت.
وارتفع الدين الخارجى لمصر إلى 157.8 مليار دولار بنهاية الربع الأول من 2022، مقابل 145.5 مليار دولار في ديسمبر 2021، بنمو 8.1%.
طقس حار على القاهرة والوجه البحري
توقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية طقسا حارا رطبا غدًا الاثنين على القاهرة والوجه البحري والسواحل الشمالية، شديد الحرارة رطبًا على جنوب سيناء وجنوب البلاد. مشيرةً إلى ارتفاع نسبة الرطوبة، ما يزيد الإحساس بدرجات الحرارة عن المعلنة بقيم تصل إلى 3 درجات، محذرة من التعرض المباشر لأشعة الشمس الذي يزيد الشعور بارتفاع درجات الحرارة.
وأوضحت الهيئة، في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي بـ”فيسبوك”، أن ارتفاع نسبة الرطوبة يؤدي إلى تكون بعض السحب المتفرقة على شمال البلاد حتى القاهرة الكبرى. ما يحد من تأثير أشعة الشمس أحيانًا.
وذكرت أن الطقس سيكون مائلًا للحرارة رطبًا ليلًا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية، حارًا رطبًا على باقي الأنحاء. بينما تنشط الرياح على بعض المناطق من القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وجنوب سيناء وشمال الصعيد على فترات متقطعة.
وفيما يلي بيان بدرجات الحرارة المتوقعة ليوم الاثنين:
القاهرة والوجه البحري: العظمى 35 – المحسوسة 37.
السواحل الشمالية: 31 – 34.
جنوب سيناء: 40 – 43.
شمال الصعيد: 39 – 41.
جنوب الصعيد: 44 – 45.
مدبولي يشارك بقمة “تيكاد 8” ويدعم قيس سعيد
شارك رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، اليوم الأحد، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في فعاليات القمة الثامنة لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الأفريقية “تيكاد 8” المنعقدة بدولة تونس.
وأطلقت الحكومة اليابانية مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية “تيكاد” لأول مرة سنة 1993. ذلك بهدف تسريع الحوار السياسي بين الفاعلين في أفريقيا والشركاء ورفع التحديات التي تواجهها القارة.
وحصلت تونس في فبراير/ شباط 2020 على الموافقة على احتضان “تيكاد 8″، التي تختتم فعالياتها اليوم، بمشاركة حوالي 5 آلاف مشارك من اليابان ومن القارة الأفريقية.
وفي كلمته اليوم، أعرب رئيس الوزراء المصري عن دعم مصر الكامل للخطوات الإصلاحية التي يقودها الرئيس قيس سعيّد. كما نقل تمني مصر أن تستكمل تونس الاستحقاقات المقبلة بنجاح.
وفيما يتعلق بقمة “تيكاد 8″، أشار مدبولي إلى أنها تنعقد في ظل ظروف استثنائية فرضتها التحديات الدولية الراهنة. وأضاف أنه لا يخفى على أحد أن وقع تلك التحديات أشد وطأة وأكثر فتكًا على الدول النامية، وعلى رأسها دولنا الأفريقية.
4 محاور لتحقيق التنمية المستدامة في أفريقيا
كما نوّه بوجود عدد من التحديات الاقتصادية شديدة الوطأة على القارة الأفريقية. لافتًا إلى عدد من المحاور التي تستلزم التنسيق المشترك بهدف اتخاذ خطوات فورية وفعّالة لتعزيز جهود القارة في تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح رئيس الوزراء، في السياق،عدة محاور تحقق التنمية المستدامة للقارة السمراء. وذكر في المحور الأول أهمية تنويع مصادر واردات الغذاء، وتأمين سلاسل الإمداد لدول القارة، بما في ذلك السيطرة على ارتفاع الأسعار. مع ضرورة التنسيق المشترك من أجل النهوض بالسياسات الوطنية الزراعية الأفريقية. وذلك سعيًا للوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي. على اعتبار التأثير المباشر للأزمة الغذائية على أوضاع السلم والأمن في أفريقيا. وهو الأمر الذي يستدعي دعم الدول الأفريقية، عبر تقديم حزم تحفيزية لاقتصاداتها.
مصر تدعو لضرورة تخفيف أعباء الديون
وأشار إلى أن المحور الثاني يركز على الحاجة لإيلاء أولوية خاصة لتخفيف أعباء الديون عن كاهل دول القارة. خاصة في ظل ما تواجهه دول القارة من تحديات دولية قاسية.
وأضاف في هذا الصدد: “من هنا تبرز أهمية التركيز على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ويأتي ذلك استمرارا لخطة عمل (يوكوهاما)، التي دشنها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء الياباني الراحل شينزو آبي عام 2019″.
بينما سلط الضوء على المحور الثالث فيما يتعلق بضرورة العمل على تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية، باعتبارها حجر الزاوية في الوصول إلى التكامل الاقتصادي المنشود بالقارة الأفريقية. ذلك سعيًا لتحسين مناخ الاستثمار والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة.
قضية تغير المناخ
وأوضح رئيس الوزراء أن المحور الرابع يناقش قضية تغير المناخ، باعتبارها من القضايا الحيوية المهمة التي تتطلب تكاتفا دوليا. ومن هذا المنطلق فإن مصر ستسعى، خلال رئاستها لمؤتمر الدول أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي (COP27) الذي ستستضيفه مدينة شرم الشيخ في نوفمبر 2022، لإعادة توجيه دفة المناقشات الدولية لصالح تفعيل مبدأ المسئولية المشتركة، وتعزيز جهود التكيف والتخفيف من حدة الآثار المناخية، وزيادة التمويل الدولي المتاح لدولنا الأفريقية.
وتابع: “بالإضافة إلى أنه سيتم التركيز على أجندة التعافي الأخضر والانتقال العادل لتعزيز قدرة أفريقيا على الصمود أمام القضايا المرتبطة بتغير المناخ، ومن ثم نتطلع لاستمرار التنسيق القائم مع الشريك الياباني لدعم جهود وتطلعات القارة الأفريقية؛ من أجل تنفيذ تعهدات المناخ وتحويلها إلى واقع ملموس، وتوفير التمويل اللازم، خاصة في مجال التكيف”.
وأكد رئيس الوزراء أن التنمية الاقتصادية الحقيقية تستدعي تعزيز مناخ السلم والأمن داخل القارة الأفريقية، واعتماد مقاربة شاملة تحول دون العودة للصراعات، قائلا: من هنا تحتل مسألة إعادة الإعمار والتنمية أولوية قصوى لدى القيادة السياسية المصرية؛ إذ يتولى الرئيس عبد الفتاح السيسي ريادة هذا الملف المهم على المستوى القاري، إيمانا بأن استدامة السلام ومنع تجدد النزاعات المسلحة لن يتحققا دون توحيد كافة الجهود الدولية والقارية والوطنية، لتدعيم الدول الخارجة من النزاعات المسلحة.
وأضاف مدبولي: ستعمل مصر من خلال استضافتها لمركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية على التواصل مع الشركاء الدوليين والإقليمين، لدعم خطط دول القارة في هذا المسار لتحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة.
هدوء في طرابلس.. و32 قتيلًا حصيلة الاشتباكات
ساد هدوء نسبي العاصمة الليبية طرابلس، اليوم الأحد، بعد قتال بين الميليشيات المتناحرة، أسقط -حتى آخر إحصائية مسجلة- 32 قتيلًا على الأقل وأكثر من 150 مصابًا، وفق ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وظهر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الذي يتخذ من طرابلس مقرًا، عبد الحميد الدبيبة، في مقطع فيديو بُث في وقت متأخر من ليلة أمس، ليشيد بالمسلحين الذين قاتلوا إلى جانبه. وقال إن خصمه، فتحي باشاغا، رئيس الحكومة المكلف من جانب البرلمان، هو المسئول عن العنف، الذي يُعد الأسوأ الذي شهدته طرابلس منذ عامين.
وأيد السفير الأمريكي في ليبيا، ريتشارد نورلاند، دعوة الأمم المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار. كما دعا إلى الحوار بين الأطراف المتصارعة برعاية الأمم المتحدة.
واندلع القتال في ساعة مبكرة من صباح السبت، داخل العاصمة الليبية. وبحسب وكالة “رويترز” للأنباء، فإن إخفاق باشاغا في الإطاحة بحكومة الدبيبة أظهر أنه وعلى الرغم من فترة إعادة التنظيم في أوساط الفصائل المسلحة في العاصمة وما حولها، إلا أن حكومة طرابلس ما زال يمكنها الاعتماد على تحالف عسكري قادر على صد خصومها.
تحالفات باشاغا تفقد السيطرة
وبدا أن العديد من الجماعات المتحالفة مع باشاغا في طرابلس فقدت سيطرتها على مناطق داخل العاصمة السبت. بينما فشلت محاولات القوات الموجودة في غرب وجنوب المدينة للزحف على العاصمة، وفق ما ذكرته “بي بي سي”.
وتم صد رتل عسكري رئيسي انطلق من مصراتة، شرقي طرابلس، حيث يقيم باشاغا منذ أسابيع، قبل أن يصل العاصمة. لكن وعلى الرغم من فشل باشاغا في السيطرة على العاصمة طرابلس، إلا أن أنصاره ما زالوا يحكمون سيطرتهم على مواقع مهمة حول المدينة.
وحكمت حكومة الوحدة البلاد في الفترة الماضية باعتراف دولي. لكن الدبيبة رفض قرار البرلمان تكليف وزير الداخلية السابق باشاغا بتشكيل الحكومة. كما أعلن تمسكه بالبقاء في السلطة حتى إجراء انتخابات جديدة.
ويأتي القتال بعد أشهر من التوترات المتصاعدة بين إدارتين تتنافسان على السيطرة على البلاد ومواردها النفطية الهائلة. ذلك في أحدث تطور لصراع معقد وعنيف منذ الإطاحة بالرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011. وأثارت المواجهة السياسية بين الجانبين مخاوف من انزلاق ليبيا إلى صراع شامل مرة أخرى.