في نشرته اليومية “عين الغرب”، يستعرض “مصر 360” للقارئ مجموعة من أبرز العناوين الإخبارية والتحليلات في وسائل الإعلام العالمية التى تغطي الأحداث . خاصة المرتبطة بمصر والمنطقة، وفى عرض اليوم واستمرارا لمتابعة ملف حرية التعبير منظمة العفو الدولية تدعو لإسقاط التهم الموجهة إلى صحفيات “مدى مصر”. وعن السياسة النقدية القاهرة تتبنى نظام “مير” الروسي للمدفوعات. فورين بوليسي تحذر : الصفقة الجديدة لن تمنع قنبلة إيرانية واخير احتفالية بمهرجان الخريف الصيني في القاهرة.
“العفو الدولية”: على السلطات المصرية إسقاط التهم الموجهة إلى صحفيات “مدى مصر”
فى استمرار لموجة التضامن الدولي مع صحفيات ورئيس تحرير موقع “مدى مصر”. أصدرت منظمة العفو الدولية، بيانا تدعو فيه السلطات المصرية إلى إسقاط جميع التهم الموجهة إلى رئيسة التحرير والصحفيات الثلاثة اللواتي حققت معهن النيابة العامة على خلفية نشر “مقال عن فساد مزعوم لأحد الأحزاب الموالية للحكومة”.
وقال فيليب لوثر، مدير البحوث والمناصرة بمنظمة العفو الدولية: “هذا الهجوم الأخير على الصحفيين الذين يجرؤون على الانحراف عن الرواية الرسمية في مصر يكشف مزيدًا من الهوة بين التزام السلطات المصرية المعلن عن نفسها بحقوق الإنسان، بما في ذلك” حرية التعبير “، والواقع القاتم.
وأضاف: مضايقة إحدى المنصات الإعلامية المستقلة القليلة المتبقية في مصر تعزز المخاوف بشأن قدرة الجهات الفاعلة في المجتمع المدني المستقلة وغيرها على التعبير عن آرائها دون خوف من الانتقام في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ الذي يقترب بسرعة والذي سيعقد في شرم الشيخ في نوفمبر/ تشرين الثاني. وعن حصار حرية التعبير من خلال وسائل الاعلام قال : عززت السلطات المصرية قبضتها على بشكل متزايد في السنوات الأخيرة. من خلال الرقابة على الإنترنت، ومداهمة وإغلاق وسائل الإعلام المستقلة، والسيطرة على المحتوى في كل من وسائل الإعلام العامة والخاصة .
مصر تتبنى نظام “مير” للمدفوعات.. شراكة مع روسيا وتخفيف الضغط عن الدولار
وفيما يتعلق بالأزمة الاقتصادية والتى كانت عنونا بارزا فى التقارير الدولية نقل موقع المونيتور/ Al Monitor، عن مسئول بالبنك المركزي المصري. إنه اعتبارًا من أواخر الشهر الجاري، سيكون الروبل الروسي مدرجًا في قائمة العملات التي تستخدمها البنوك المصرية. وستستخدمه شركات السياحة والفنادق في محاولة لتعزيز السياحة الروسية في مصر.
يأتى ذلك بمكاسب مشتركة بين القاهرة وموسكو، حيث يبحث الاتحاد الأوروبي تضييق حركة السياحة الروسية ضمن سلسلة من العقوبات المفروضة على موسكو بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا. وقال مصدر مصري، طالب بعدم الكشف عن هويته. إن البنك المركزي المصري -بالتعاون مع وزارة المالية- سيسمح للبنوك المصرية بالوصول إلى نظام بطاقات الدفع “مير/ Mir” الروسي خلال سبتمبر/ أيلول الجاري. وأشار إلى أن القرار يهدف إلى تنشيط السياحة الروسية في مصر وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
الحكومة المصرية اتخذت الخطوة تحسبا لموسم السياحة الشتوي المقبل، ومن جانب آخر استثمارا لتشدد الاتحاد الأوروبي فى إجراءات دخول السياح الروس إلى أوروبا. ومنذ نهاية أغسطس/ آب الماضي، تم إيقاف تأشيرات دخول السياح الروس.
على جانب آخر، توقع خبراء السياحة تدفق السياح الروس إلى مصر وسط زيادة في الحجوزات الروسية. حيث كشفت بيانات السفر التي جمعتها ForwardKeys، -وهي شركة تحليلات وبيانات السفر- أن حجوزات السياح الروس إلى مصر ارتفعت بنسبة 30% بين 1 يوليو/ تموز و31 أغسطس/ آب. وقفز عدد السياح الروس القادمين إلى مصر إلى مليون سائح خلال الربع الأخير من عام 2021، عقب عودة الرحلات إلى المنتجعات المصرية على البحر الأحمر، بحسب الشركة نفسها.
وبعيدا عن السياحة، أوضح المصدر أن قرار استخدام الروبل الروسي “يهدف إلى تحقيق انتعاش اقتصادي. في إطار محاولات مصر تنويع مصادر العملات الأجنبية”. وأكد المصدر أن ربط مصر بنظام الدفع الروسي “سيساعد في شراء المنتجات الروسية، خاصة القمح والأسمدة، بالعملة الروسية”. موضحا أن استخدام الروبل لدفع جزء من قيمة المنتجات التي تستوردها مصر من روسيا، سيخفف الضغط على الاحتياطي النقدي المصري بالدولار.
يذكر أن مير/Mir هو نظام دفع وتحويل أموال يديره نظام بطاقة الدفع الوطني الروسي. طورته روسيا لتجنب العقوبات المفروضة على قدرتها على تحويل الأموال إلى الخارج بعد احتلالها لشبه جزيرة القرم في عام 2014. وتسعى العديد من الدول -بما في ذلك البحرين وإيران- حاليًا للانضمام إلى هذا النظام لتسهيل التحويلات المالية والتجارية مع روسيا ويكشف عن محاولة الفكاك من قبضة النظام المصرفي الدولى .
فورين بوليسي: صفقة جديدة لن تمنع القنبلة الإيرانية
يتناول المقال الرئيسي لفورين بوليسي “صفقة إيرانية جديدة لن تمنع قنبلة إيرانية” تقديرا يرجح بأن برنامج طهران النووي أكثر تقدمًا بكثير مما كان عليه في عام 2015. وأن التهديد الموثوق باستخدام القوة فقط هو الذي سيمنع النظام من تجاوز هذه العتبة.
يقول التحليل: ترك نهج ترامب الفاشل فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي الرئيس الأمريكي جو بايدن في ميراث صعب. لكن سياسة بايدن حتى هذه اللحظة لم تنجح أيضًا.
على مدار الثمانية عشر شهرًا الماضية، كان البرنامج النووي الإيراني يتسارع. وهو يتضمن “كميات كبيرة من المواد المخصبة المخزنة ومادتين تشملان -60% من اليورانيوم المخصب وإنتاج معدن اليورانيوم- والتي “ليس لها ما يبررها في الأغراض المدنية “. هذه الحقيقة تعني أنه حتى لو أعيد تشكيل خطة العمل الشاملة المشتركة، فإن إيران بعد عام 2030 ستكون في وضع يمكنها من التحرك بسرعة نحو قنبلة ما لم يعتقد القادة الإيرانيون أن تكلفة القيام بذلك باهظة للغاية.
ويوضح المقال أن خطة العمل الشاملة المشتركة التي تم إحياؤها “لم توقع حتى الآن” تكسب الوقت بشكل أساسي حتى ذلك الحين. وسيؤدي ذلك إلى تأجيل التهديد النووي الإيراني، وليس إنهائه.