في نشرته “الخليج في أسبوع”، يستعرض “مصر 360” عددا من الموضوعات التي شغلت انتباه القارئ في منطقة الخليج العربي خلال الأسبوع الماضي. ومنها: احتفالية إماراتية في تل أبيب بمناسبة عام على توقيع اتفاقيات إبراهيم. واهتمام غربي بتجريم المثلية الجنسية أو الإشارة إليها في الإمارات. حبس الكويتي المعتدي على زوجته في الطريق العام. والسعودية تطلق درونز لمراقبة الشوارع.
عامان على اتفاقيات إبراهيم.. الإمارات تقيم احتفالية في تل أبيب
أقام الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، حفلا رسميا في تل أبيب، بمناسبة الاحتفال بمرور عامين على التوقيع على اتفاقية إبراهيم. بحضور الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج. وفقًا لوكالة الإمارات الرسمية “وام”.
حضر الحفل ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي. ونورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة. وأحمد بن على محمد الصايغ، وزير دولة. وعمر غباش، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية والدبلوماسية العامة. ومحمد محمود آل خاجة سفير الإمارات لدى دولة إسرائيل، وعدد من رجال الأعمال.
وأكد الوزير الإماراتي: “يجب أن نواصل البناء على هذا الأساس القوي للمساهمة في السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة”. موضحا: “استندت الاتفاقيات الإبراهيمية إلى فرضية بسيطة، وهي أن الدبلوماسية والتواصل سيعززان قدرا أكبر من الاستقرار والازدهار والأمل، ويمكننا اليوم القول بثقة كبيرة أن ذلك الافتراض كان صحيحا”.
اهتمام غربي بمنع الإشارة إلى المثلية الجنسية في مدارس الإمارات
ذكر مقال في صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية، بعنوان “المشاعر المعادية للمثليين تختبر حدود مساعي الليبرالية في الخليج”. أشار فيه إلى أنه مع اقتراب العام الدراسي الجديد في الإمارات، فوجئ المعلمون بتوجيهات تنص على “الامتناع عن مناقشة الهوية الجنسية، أو المثلية الجنسية، أو أي سلوك آخر يعتبر غير مقبول من المجتمع الإماراتي”.
وأشار الكاتب إلى أن هذه التعليمات “أثارت القلق في مجتمع التدريس في المدارس الناطقة باللغة الإنجليزية، والتي يأتي الكثير من معلميها من بريطانيا”. واستجابة لذلك، قامت إدارة المدارس بإزالة أعلام قوس قزح من الفصول الدراسية. وطلبت من المعلمين إزالة أساور قوس قزح، وتم إخبار الأطفال أنه لم يعد مسموحًا بمناقشة مواضيع مثل زواج المثليين والمثلية الجنسية.
ويقول الكاتب: “بالنسبة للكثيرين، كانت التعليمات الجديدة أحدث مؤشر على أن الحروب الثقافية والاشتباكات حول سياسات الهوية. قد وصلت إلى دول الخليج المحافظة”.
ويقول الكاتب إن الخلافات حادة بشكل خاص في الإمارات، التي يوجد بها أعداد كبيرة من المغتربين. “قامت الحكومة هناك بوضع قوانين ليبرالية تتعلق بالكحول والطلاق لجذب العمال الأجانب. لكنها تحتاج أيضًا إلى أن تأخذ في الحسبان مخاوف المواطنين الإماراتيين المحافظين، الذين يخشون عدم تجريم المثلية الجنسية”.
ويضيف: الإمارات، إحدى دول الخليج الأكثر ليبرالية، تبنت إلى حد كبير سياسة “لا تسأل، لا تخبر”. هي متسامحة مع المثليين الذين يخفون حياتهم الجنسية، لكن المطالبات المتزايدة للمساواة في الشركات والمجتمعات الغربية في البلاد دفع هذه القضية إلى العلن.
كما أن الإمارات لا تسمح بإبداء معارضة لسياسات البلاد. ونتيجة لذلك “قد يكون من الأسهل على المواطنين التعبير عن غضبهم إزاء المثلية الجنسية وغيرها من القضايا الاجتماعية. أكثر من المواضيع السياسية العلنية، مثل تطبيع العلاقات مع إسرائيل، والبطالة، وارتفاع تكلفة المعيشة”.
وأضاف أن “المجتمع المثلي السري المزدهر في دبي يخشى رد الفعل الاجتماعي العنيف”.
ونقلت الصحيفة عن أحد المثليين المقيمين في الإمارات قوله “يسافر الناس من جميع أنحاء المنطقة للسهر والاحتفال هنا، فقد كانوا يعتبرونها ملاذا آمنا أكثر تسامحًا. سترى هنا نساء يرتدين زي الرجال، ورجال يستخدمون أدوات الزينة والمكياج”. ولفت إلى أن التجمعات المثلية قلت كثيرا في الأشهر الأخيرة، مع خوف الحضور من لفت انتباه السلطات.
الكويت: حبس المعتدي على زوجته بالطريق العام
باشرت النيابة العامة بدولة الكويت التحقيق في واقعة اعتداء أحد الأشخاص على سيدة في الطريق العام، إثر ورود بلاغ من الشرطة. وتبين إثر التحقيقات أنها واقعة اعتداء مواطن على زوجته بالضرب والسب والقذف والإتلاف العمدي.
وقد أمرت النيابة العامة بحجز المتهم وعرض السيدة على الطب الشرعي لبيان إصابتها، فضلاً عن استكمال إجراءاتها القضائية، وفقاً لما ورد في حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وكان مغردون في وسائل التواصل قد تداولوا مقطع فيديو للرجل. وهو يقوم بالاعتداء بقسوة على زوجته بالضرب والسب والقذف والإتلاف العمدي لسيارتها. حيث قام رجال الأمن بضبطه وإحالته إلى النيابة. وفق ما ذكرت صحيفة “القبس”.
وقال مصدر مطلع لـ “القبس”، انه تبين خلال التحقيقات قيام الزوج بهذا الاعتداء بسبب قيام زوجته بالذهاب الى الوظيفة. حيث قال انها خرجت عن رغبته وإرادته وتوظفت، رغم انه حذرها بعدم رغبته وعدم سماحه لها بالتوظيف. لكنها قامت بذلك وتفاجأ بانها ذهبت للعمل.
واشار المصدر الى انه تبين وجود خلافات سابقة بين الزوجين “لكن الاعتداء الوحشي كان بسبب عدم الاتفاق على التوظيف للزوجة”.
السعودية تبدأ استخدام “الدرونز” لمراقبة المرور
أعلنت الإدارة العامة للمرور بالسعودية عن بدء مهامها في عمليات الرصد الجوي بوقت قريب وذلك باستخدام طائرات التحكم عن بُعد “الدرون”. حيث “تعمل هذه الطائرات على مراقبة الطرق والشوارع وتسجيل ومباشرة المخالفات وحوادث المرور في وقت قياسي”.
وسبق أن أطلقت الإدارة العامة للمرور السعودي، في فبراير/ شباط 2019، فيلمًا تسجيليًا قصيرًا لعمل وأداء أنظمة المرور ورجاله، تحت عنوان (ما بين اجتهاد الأمس وتطوير اليوم وحلم الغد) ضمن فعاليات مؤتمر السلامة المروري. ذكر خلاله المدير العام للمرور، اللواء محمد البسامي، على أنّ مواكبة التقنية هي التوجه الرئيسي لإدارة المرور في الفترة الحالية. وبأنه ليس من المستبعد أن يتم توظيف مهارات الروبوتات/ الأشخاص الآليون/ للقيام بوظائف رجال المرور أو مساعدتهم.