في نشرته اليومية “عين الغرب”، يستعرض “مصر 360” للقارئ مجموعة من أبرز العناوين الإخبارية والتحليلات في وسائل الإعلام الغربية التى تغطي الأحداث. خاصة المرتبطة بمصر والمنطقة. وفى عرض اليوم، واستمرارا لمتابعة ملف السجناء، أبرزت وكالة أسوشيتدبرس قرار الإفراج عن 46 شخصا في أحدث قرارات العفو الرئاسي. واهتمام بقرار الإفراج عن صحفي قناة الجزيرة. ابرزه موقع يورونيوز. كما تتابع هذه الوسائل مشروع كابل الكهرباء المصري- اليوناني. والتكنولوجيا التي تساعد المزارعين المصريين أمام تغيرات المناخ.
أسوشيتدبرس: الإفراج عن 46 شخصا في أحدث قرارات العفو
نقل موقع abcnews خبرا عن وكالة أسوشيتدبرس. تناول إعلان السلطات المصرية إطلاق سراح 46 سجينا، بينهم محام بارز في مجال حقوق الإنسان -في إشارة إلى المحامي هيثم محمدين- ضمن أحدث سلسلة من قرارات العفو، وسط اهتمام دولي مكثف.
ونقلت الوكالة عن المحامي طارق العوضي، عضو لجنة العفو الرئاسي، تأكيده الإفراج عن هيثم محمدين، و45 معتقلاً آخرين، كانوا ينتظرون المحاكمة. ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للمحامي مع أصدقائه وعائلته.
ولفتت أسوشيتدبرس إلى أن مصر أصدرت عفوا عن عشرات المسجونين والمعتقلين في الأشهر الماضية. في الوقت الذي يخضع سجلها الحقوقي للتدقيق الدولي، قبل استضافتها قمة الأمم المتحدة للتغير المناخي في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وقالت: تقوم حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي -حليف الولايات المتحدة الذي تربطه علاقات اقتصادية عميقة بالدول الأوروبية- بإسكات المعارضين وتضييق الخناق على المنظمات المستقلة لسنوات. من خلال عمليات الاعتقال والاحتجاز والسجن وغيرها من القيود.
لكن في إبريل/ نيسان، أطلقت مصر سراح أكثر من 36 سجينا قبل نهاية شهر رمضان المبارك. وهو الوقت الذي يُفرج فيه عن السجناء بموجب عفو رئاسي. وفي يونيو/ حزيران، “بدأ” السيسي حوارًا وطنيًا مع أحزاب المعارضة ومنتقدي الحكومة.
وتابعت: مع ذلك، تقدر الجماعات الحقوقية أن آلاف السجناء السياسيين ما زالوا رهن الاحتجاز في مصر، والعديد منهم دون محاكمة. تعد مصر من بين أسوأ الدول التي تسجن الصحفيين، إلى جانب تركيا والصين، وفقًا لبيانات عام 2021 الصادرة عن لجنة حماية الصحفيين ومقرها الولايات المتحدة.
اهتمام بقرار السيسي بالإفراج عن صحفي الجزيرة
اهتم موقع سياست/ siasat الهندي- البريطاني، بقرار إفراج السلطات المصرية عن أحمد النجدي الصحفي بقناة الجزيرة، والبالغ من العمر 67 عاما. والذي كانت القاهرة تودعه في الحبس الاحتياطي منذ أغسطس/ آب 2020، على ذمة المحاكمة بتهمة نشر أنباء كاذبة.
وبحسب تقارير إعلامية، جاء الإفراج عن الصحفي رغم تجديد حبسه الاحتياطي لمدة 45 يومًا في 26 أغسطس/ آب. بعد مدة تجاوزت 700 يوم حبسًا احتياطيًا. وسط دعوات من عائلته للإفراج عنه نتيجة تدهور حالته الصحية.
وكان النجدي، الذي اقترب من السبعين من العمر، يعاني من إصابة في قدمه نتيجة مرض السكري ويخشى أن يضطر إلى بتر قدمه. إلا أن السلطات المصرية لم تستجب لمناشدات عائلته بنقله إلى مستشفى خاص على نفقته الخاصة.
يأتي هذا الخبر في وقت اختتم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، زيارة إلى قطر استغرقت يومين، التقى خلالها أمير الدولة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. بينما كانت شبكة الجزيرة الإعلامية قد دعت مرارًا السلطات المصرية إلى الإفراج عن النجدي و3 من زملائه العاملين بقناة الجزيرة مباشر.
يورونيوز: اليونان تجلب “الطاقة الخضراء” من مصر
ضمن متابعتها لمشروع كابل الكهرباء البحري المزمع مده بين مصر واليونان. وصف تقرير لشبكة يورونيوز/ euronews الكابل، الذي يبلغ طوله 1373 كيلومترًا تحت البحر. بأنه سيجلب “الطاقة الخضراء” من مصر إلى أوروبا. وأن اليونان “تشرع في أحد أكثر مشاريع الطاقة طموحًا في أوروبا، من خلال ربط شبكتها الكهربائية مع مصر”.
وقال التقرير إن كابل تحت الماء سينقل 3000 ميجاواط من الكهرباء. وهو ما يكفي لتزويد 450 ألف منزل بالطاقة الكهربية. وسيمتد من شمال مصر إلى أتيكا في اليونان.
وأضاف أن أوروبا تبحث في مكان آخر عن طاقة خضراء رخيصة مع ارتفاع أسعار النفط والغاز. حيث تواجه القارة أزمة طاقة تلوح في الأفق، بعد أن كانت روسيا أكبر مورد للنفط والغاز في عام 2021 حيث وفرت حوالي 40% من إجمالي احتياجات أوروبا من الطاقة. ولكن بعد غزو أوكرانيا وفرض العقوبات، ارتفعت أسعار الطاقة، مما جعل بعض الدول غير متأكدة من إمداداتها هذا الشتاء.
ونقل التقرير عن إيوانيس كاريداس، الرئيس التنفيذي لمجموعة كوبيلوزوس. قوله: “من خلال جلب 3000 ميجاواط من الطاقة النظيفة إلى أوروبا عبر اليونان، فإننا نساعد أوروبا على التخلص من الوقود الأحفوري والغاز الطبيعي من روسيا. كما أن الطاقة الخضراء التي سننقلها ستكون أرخص بكثير من أسعار الطاقة اليوم. هذا سيساعد المستهلكين اليونانيين والأوروبيين”.
ومن المقرر أن تبلغ تكلفة “الربط البيني GREGY ما يقرب من 3.5 مليار يورو. وقد اعتُبر مشروعًا ذا فائدة مشتركة (PCI) من قبل الاتحاد الأوروبي. ما يعني أنه تم تحديده كأولوية رئيسية لربط البنية التحتية لنظام الطاقة في الاتحاد الأوروبي.
التكنولوجيا تساعد المزارعين المصريين أمام تغيرات المناخ
نشر موقع كوارتنز أفريكا/ Quartz Africa. قصة جديدة تنتمي إلى صحافة الحلول، حيث تعرض حلولا تكنولوجية ومبادرات ظهرت مؤخرًا تستخدم تقنيات جديدة لدعم المزارعين الذين يتعاملون مع تأثيرات تغير المناخ في مصر.
يلفت الكاتب إلى أنه من شأن الاحتباس الحراري أن يحد من إنتاج الغذاء. حيث تصبح الأراضي الزراعية أكثر عرضة لارتفاع درجات الحرارة وانخفاض هطول الأمطار في بلد يعمل فيه 25% من القوى العاملة في الزراعة. ويلفت إلى أنه “بينما يسارع البعض في تبني طرق جديدة للزراعة، يجد البعض الآخر صعوبة في التخلي عن تقاليد قديمة تعود لآلاف السنين.
ضمن الحلول الجديدة تطبيق للهاتف المحمول، يقوم بتزويد المزارعين بتنبؤات الطقس لمدة تصل إلى خمسة أيام. ويصدر إرشادات الري والتسميد وغيرها من إرشادات التكيف مع تغير المناخ، بناءً على نوع المحصول، وموقعه، وتاريخ زراعته.
ولا يزال المشروع يعاني من تردد العديد من المزارعين. رغم أنه يعمل حتى الآن في 55 قرية في خمس محافظات هي: أسيوط، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان. وفقًا للدكتور علي حسين رئيس مجلس إدارة الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة بوزارة الزراعة.
وأضاف: قدم المشروع للقرويين أساليب زراعية حديثة وخضراء. مثل زراعة القمح على المدرجات، وتسوية الأرض بالليزر، والحصاد بمساعدة الآلات، بالإضافة إلى الري المحسن الذي يعمل بالطاقة الشمسية. لقد وفرت ممارساتنا للمزارعين 20 إلى 50% من استخدامهم للمياه.
ويحتوي المشروع على نظام مناخي خاص به للإنذار المبكر. يقدم المعلومات للمزارعين بلغة بسيطة عبر الرسائل القصيرة. تعتمد على خمس محطات أرصاد جوية تقوم بجمع البيانات وتشغيلها بواسطة نماذج عالمية وإقليمية للتحقق منها، وتجمع بين الاتجاهات طويلة وقصيرة المدى لضمان عدم وجود أي أخطاء.