في نشرته المسائية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أهم مستجدات الأحداث على مدار الساعات الماضية محليًا ودوليًا. ومنها: تفاصيل اتصال السيسي ببوتين التي كشفها الكرملين ومتحدث الرئاسة المصرية. وكذا احتدام المواجهات في ضواحي العاصمة الأوكرانية. وأيضًا تأثيرها على مبيعات “ملاجئ يوم القيام”.
السيسي يصدر عددًا من القرارات الجمهورية
نشرت الجريدة الرسمية، قرارًا جمهوريًا رقم 62 لسنة 2022. وذلك بتخصيص أراض مملوكة للدولة لإقامة مناطق لوجستية وسلاسل تجارية. كما أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، قرارًا رقم 63 لسنة 2022، بتخصيص أرض مملوكة للدولة بمحافظة أسوان، لإقامة محطة معالجة صرف صحي بالمحافظة.
وكذلك أصدر الرئيس قرارًا رقم 64 لسنة 2022. وذلك بتخصيص مساحة أرض ناحية محافظة مطروح، للهيئة العامة للتنمية السياحية. فيما أصدر القرار 65 لسنة 2022، بتخصيص أراض من الدولة ناحية رأس سدر بمحافظة جنوب سيناء. وذلك نقلًا من الأراضي المملوكة للقوات المسلحة.
للاطلاع على القرارات الجمهورية.. اضغط هنا
10 سيارات إطفاء للسيطرة على حريق شركة صباغة بالعاشر
وفي سياق آخر، دفعت قوات الحماية المدنية في الشرقية، بـ10 سيارات إطفاء، للسيطرة على حريق اندلع بشركة صباغة بمدينة العاشر من رمضان. وقد أسفر الحريق عن إصابة 4 عمال بحالات اختناق.
تلقى اللواء محمد والى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد إشارة شرطة النجدة بنشوب حريق بإحدى الشركات بمدينة العاشر من رمضان.
وهرعت سيارات الحماية المدنية وسيارات الإسعاف تحسبا لوقوع إصابات، وتبين من الفحص نشوب حريق بشركة صباغة مكونة من 4 طوابق ونشب الحريق بالطابق الثالث، وجارى التعامل مع الحريق والسيطرة عليه قبل امتداده لباقي أنحاء الشركة.
الكرملين: بوتين أبلغ السيسي بأسباب وأهداف العملية العسكرية في أوكرانيا
ذكر الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أطلع نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، على “أسباب وأهداف العملية الخاصة التي تنفذها روسيا لحماية دونباس”. وكذا سير المفاوضات مع أوكرانيا.
وأفاد الكرملين، في بيان، بأن بوتين والسيسي أجريا الأربعاء اتصالًا هاتفيًا. حيث بحثا “قضايا التطوير اللاحق للشراكة الاستراتيجية بين روسيا ومصر. بما في ذلك سير تنفيذ المشاريع المشتركة الكبيرة في قطاعي الطاقة النووية والإنتاج”.
وأشار البيان إلى أن “كلا الطرفين أبديا كذلك اهتمامًا بمواصلة التعاون الوثيق في قطاعي السياحة والزراعة”. وتابع: “بطلب من السيسي شرح بوتين أسباب وأهداف العملية العسكرية الخاصة الروسية لحماية دونباس. كما أبلغه بالعمل الذي تقوم به روسيا في إطار المفاوضات مع ممثلي أوكرانيا”.
وبحسب بيان الكرملين، “أعرب الرئيس المصري عن شكره للجانب الروسي على الجهود المبذولة لإجلاء المواطنين المصريين من منطقة النزاع”. فيما اتفق الرئيسان على الاستمرار في الاتصالات على مختلف المستويات.
الرئاسة: السيسي دعا بوتين إلى تغليب لغة الحوار
إلى ذلك، قال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الاتصال تناول التباحث وتبادل الرؤى بشأن آخر التطورات على صعيد الأزمة الروسية الأوكرانية. حيث أكد الرئيس على ضرورة تغليب لغة الحوار مع دعم مصر لكافة المساعي الدبلوماسية التي من شأنها سرعة تسوية الأزمة سياسيًا. ذلك من أجل الحد من تدهور الموقف، والحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليين. مبديًا استعداد مصر لدعم هذا التوجه من خلال تحركاتها الحثيثة في هذا الصدد سواء ثنائيًا، أو على الصعيد المتعدد الأطراف.
وأضاف السفير، في بيان، أن الرئيس أكد على ضرورة تغليب لغة الحوار. وشدد على متابعة مصر باهتمام بالغ للتطورات الميدانية المُتلاحقة، والأولوية القصوى التي توليها مصر لسلامة وأمن المواطنين المصريين المتواجدين في أوكرانيا.
اقرأ أيضًا: ماذا لو فازت روسيا؟
ارتفاع مبيعات “ملاجئ يوم القيام” بأمريكا منذ أزمة أوكرانيا
نقلت شبكة “سكاي نيوز عربية” أنه منذ بدء الحرب في أوكرانيا وتهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتن المتعلقة بالأسلحة النووية، تزايد الطلب في الولايات المتحدة على شراء الملاجئ الخاصة.
“ملاجئ يوم القيامة”، هكذا تسميها شركة في ولاية تكساس الأميركية. وتستخدم في بنائها 100% من الحديد الصُلب. كما يتم دفنها تحت الأرض على عمق يتجاوز 3 أمتار. وهي تحمي من القنابل.
وتقول شركة “رايزنغ إس” التي تعمل في مجال بناء الملاجئ منذ أكثر من 20 سنة، إن الطلب على ملاجئها زاد خلال أقل من أسبوعين. وذلك بنحو 10 أضعاف، وتحديدًا منذ أن دخل الجيش الروسي إلى أوكرانيا. بينما أضاف مدير عام الشركة “غاري لينش” في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن هاتفه لم يتوقف عن الرنين منذ دخول القوات الروسية إلى أوكرانيا.
وأوضح مدير الشركة أن المتصلون كانوا من داخل الولايات المتحدة وخارجها”. وذلك من دول مثل المملكة المتحدة وإيطاليا والدنمارك وكندا. حيث طلب المتصلون معلومات أكثر عن الملاجئ وبالطبع عن أسعارها.
وتبيع شركة “رايزنغ إس” الملاجئ بأسعار تتراوح من 40 ألف دولار وصعودًا إلى أكثر من 8 ملايين دولار.
ووفقًا للقدرات المالية للزبون يتم تجهيز هذه الملاجئ. فبعضها يمكن أن يحوي غرف نوم وصالات رياضة ومصاعد وحمامات سباحة وغرف ساونا ومسارح وميادين رماية وصالات بولينغ. كما تصل القدرة الاستيعابية في بعضها إلى نحو 44 شخصًا.
وتقول الشركة إن قائمة عملائها تشمل مشاهير السياسة والفن والرياضة وشركات التكنولوجيا، ومن زبائنها أيضًا الجيش الأوكراني الذي تبيعه هذه الملاجئ منذ سنة 2019.
احتدام المواجهات في ضواحي كييف ولقاء ثلاثي مرتقب في تركيا
وفي السياق، احتدمت المواجهات اليوم الخميس بين القوات الروسية والأوكرانية في ضواحي كييف. مع دخول الحرب يومها الخامس عشر. في حين يبدأ بعد قليل لقاء ثلاثي لوزراء خارجية تركيا وروسيا وأوكرانيا في مسعى لوقف القتال.
يأتي هذا بينما تبادلت روسيا وأميركا الاتهامات بشأن التخطيط لاستخدام أسلحة كيميائية في أوكرانيا. وقد حثت واشنطن على ضرورة حشد الجهود لضمان استقلال أوكرانيا. كما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداد بلاده للحوار ورفضها الاستسلام.
وحمّل زيلينسكي الغرب مسؤولية كارثة إنسانية إذا لم يفرِض حظرا للطيران. كما أثنى على الرئيس الأميركي جو بايدن لقراره فرض حظر على استيراد منتجات الطاقة الروسية. واعتبر القرار إشارة قوية للعالم. وشكر أيضًا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لاتخاذه قرارًا مماثلًا.
واتهم الرئيس الأوكراني روسيا بشن غارة جوية على مستشفى للأطفال في مدينة ماريوبول جنوبي أوكرانيا. وقال في تغريدة مرفقة بمقطع فيديو عن المستشفى المدمر: إن الناس والأطفال ما يزالون تحت الأنقاض.
من جهته، أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف أن 90% من المطارات العسكرية الأوكرانية تم إخراجها من الخدمة. كما تم تدمير 146 طائرة عسكرية أوكرانية منذ بدء العمليات العسكرية. وفي المقابل، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن روسيا ستتعرض لهزيمة استراتيجية.