في نشرته الصباحية “ازي الحال”، يستعرض “مصر 360” أبرز ما شهتدته الساعات الأربع والعشرين الماضية من أحداث على الصعيدين المحلي والدولي، ومن بينها: أزمة مسحات كورونا بين الأندية المصرية، وقرارات استكمال الدراسة التي أربكت الاسر المصرية، وكذلك هجوم أربيل الصاروخي، وأول لقاء رسمي قطري إيراني بعد قمة العلا.
أزمة مسحات كورونا بين الأندية واتحاد الكرة
أزمة جديدة خرجت للعلن خلال الساعات الماضية بين الاتحاد المصري لكرة القدم والأندية المشاركة في البطولات الكروية خلال الموسمين الماضي والحالي. ذلك بشأن الإجراءات الاحترازية المفروضة في البلاد، والمقررة من جانب الفيفا أيضًا. وهي إجراءات تلزم بإجراء مسحات طبية للاعبين قبل أي مباراة لبيان إصابتهم بفيروس كورونا من عدمه.
كان الاتحاد المصري قد أعلن في بداية عودة المباريات في يونيو الماضي أن تكلفة المسحات يأتي تمويلها من الفيفا ولا تكلفة على الأندية فيها. لكن الأندية فوجئت، الإثنين، أي بعد مرور ما يقرب من 8 أشهر على عودة المباريات بخطابات تطالبها بدفع تكلفة المسحات التي أجريت للاعبيها خلال الموسمين الماضي والحالي.
فرج عامر: لسنا مطالبين بحل أزمة المسحات
احتجاجًا، نشر فرج عامر، رجل الأعمال رئيس نادي سموحة السكندري، عبر حسابه على فيسبوك، الخطاب المرسل من اتحاد الكرة. وقد طالبه بسداد 3 ملايين جنيه تكلفة مسحات لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي. بينما أبدى عامر تعجبه، لأن الاتحاد أعلن من قبل أن الأندية لن تتحمل شيئًا. وأضاف أن الاتحاد أبلغ سابقًا بأن التكلفة يتحملها الاتحاد والتمويل يأتي من الفيفا، مؤكدًا أن ناديه لن يدفع شيئًا.
ونقلت موقع “سكاي نيوز عربية” عن عامر أنه تواصل مع المسؤولين باتحاد الكرة. وأكد اعتراضه ومعه رؤساء أندية آخرين على دفع مقابل المسحات. لأن هذا عكس ما تم إعلانه قبل أشهر عدة، فضلاً عن أن التكلفة المطلوبة ضخمة جدًا.
الاتحاد طلب مقترحات لحل الأزمة والأندية رفضت
وأضاف عامر أن مسؤولي الاتحاد طلبوا من رؤساء الأندية تقديم مقترحاتهم بشأن كيفية حل الأزمة وسداد تكلفة المسحات. لكن الجميع أصر على عدم تحمل الأندية لأي شيء لأن هذه إجراءات مفروضة من الفيفا ومن الدولة.
وأشار عامر إلى أن اللجنة الطبية باتحاد الكرة متعاقدة مع شركة خدمات صحية خاصة تتولى توفير المسحات. وأضاف “لم يبلغنا أي أحد بأن الأندية ستدفع شيئًا مقابل المسحات التي وصلت لأكثر من 15 مسحة لكل لاعب بالفرق الأولى للأندية”.
613 إصابة جديدة بكورونا في مصر
في السياق، أعلنت مصر خروج 389 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات. ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 135349 حالة حتى اليوم.
وقد سجلت البلاد أمس 613 حالة إصابة جديدة، و56 وفاة. وبذلك يرتفع إجمالي العدد الذي تم تسجيله حتى الإثنين إلى 174426 حالة. بينها 135349 حالة تماثلت للشفاء، و10050 حالة وفاة.
مطالبات بإقالة وزير التعليم العالي في مصر عبر السوشيال ميديا
تصدر وسم #إقالة_وزير_التعليم_العالي أمس مواقع التواصل الاجتماعي في مصر. وطالب مستخدموه بإقالة الوزير خالد عبد الغفار. ذلك غضبًا من قرارات أعلنها يوم الأحد مفادها أنه يتعين على الطلاب العودة للمعاهد والكليات لإجراء الامتحانات. بينما لا يزال تفشي فيروس كورونا في مصر خطرًا يتهدد الناس. ذلك في وقت لا يزال وسم #مصر_تضحي_بالطلاب متصدرًا اليوم لنفس الأسباب.
وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي قرر استئناف الدراسة والامتحانات بالجامعات والمعاهد يوم السبت 27 فبراير. واعتمد في ذلك على قرار اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد. ونفى الوزير خالد عبد الغفار بهذا التصريح ما كان متداولاً من أن الامتحانات بالجامعات والمعاهد ستستبدل بالأبحاث أو بامتحانات إلكترونية. وقال إن بعض الجامعات فقط ستجري امتحانات إلكترونية إذ أنها مجهزة وقادرة على ذلك وأعلنت ذلك من قبل.
وبينما ستجرى الامتحانات في المعاهد والكليات، أعلن الوزير، الذي لا يرى “سببًا مقنعًا” لإجرائها على غير ذلك، استمرار تطبيق نظام “التعليم الهجين” الذي يمزج بين الحضور في أماكن الدراسة وبين التعليم عن بعد حسب جداول محددة. فيما نقل موقع “بي بي سي” أن الغاضبين من قرارات وزارة التعليم العالي، اتهموا الوزير بالاستخفاف بحياة الطلاب وعائلاتهم. ذلك في وقت دعم آخرون القرار ورأوا فيه “إعلاء لمصلحة الطالب”.
قرارت التربية والتعليم أيضًا أربكت الأسر
أيضًا، أربكت قرارات وزارة التربية والتعليم الأخيرة الخاصة بمستقبل الفصل الدراسي الثاني قطاعًا كبيرًا من الأسر المصرية. ذلك بعد أن أشارت الخطة إلى عدم إلزام الطلاب بالحضور بشرط إقرار ولي الأمر والاعتماد على وسائل التعليم عن بعد. وكذلك ما أعلن عن إلغاء امتحانات بعض الصفوف وإجراء امتحانات صفوف أخرى في امتحانات ورقية مجمعة.
اقرأ أيضًا: مستقبل ضبابي.. الحضور الاختياري وإلغاء الامتحانات يربك أولياء الأمور
وكان الدكتور كمال مغيث، الخبير والباحث في المركز القومي للبحوث التربوية، صرح لـ”مصر 360″. فقال إن امتحان في ورقة واحدة لكل المواد في يوم واحد، يمثل ضغطًا رهيبًا. ستعانيه على كل عناصر المنظومة التعليمية من أولياء أمور وطلبة ومعلمين. كما انتقد الحديث عن عدم وجود امتحانات للطلبة حتى مرحلة الصف الثالث الابتدائي. وهو أمر وصفه بالكارثي. وأضاف أنه مفهوم ألا يوجد امتحانات حتى لا نعرضهم للخطر لكن ماذا عن التقييم حتى نتجنب أن يصل الطلبة للمرحلة الإعدادية والثانوي الفني دون معرفة بالقراءة والكتابة.