بينما عنونت الأندبندنت البريطانية بـ “كفى”، وصورة تجسد معاناة أهالي قطاع غزة، مطالبة بوقف فوري للعدوان، توالت ملامح “نفاد صبر” العالم، مما ارتكبته وترتكبه إسرائيل يوميا.
في إفريقيا، احتفلت إثيوبيا بمرور 13 عاما على بدء الأعمال في سد النهضة، ونشرت صورا لمراحل البناء والتشغيل وصولا إلى الراهن، حيث وصلت أعمال البناء إلى 95% من إجمالي البناء، استعدادا للملء الخامس، ومصر لا تزال عند موقفها الرافض؛ لاستكمال المفاوضات معها.
وألقت قوات الأمن أمس القبض على مشاركين في وقفة تضامنية مع غزة، أقيمت على سلم نقابة الصحفيين بوسط القاهرة.
إثيوبيا تستعد للملء الخامس وتحتفل بالذكري الثالثة عشرة لـ “سد النهضة”
احتفلت إثيوبيا، أمس الأربعاء، بمرور 13 عاما على بدء إنشاء سد النهضة، ونشرت على حساباتها الرسمية صورا حديثة، توضح ما وصلت إليه آخر الإنشاءات في السد.
الصور رافقها وصف للسد، بأنه منارة التقدم على النيل الأزرق، وذكرت أنه بدأ بـ 10.65 ملايين متر مكعب من الخرسانة في الأساسات، ووصول الممر الأوسط إلى ارتفاع، يبلغ 637 مترًا، ويقترب ببطء من ذروته النهائية؛ ليصل عند 640 مترًا.
كما قالت، إن عملية بناء السد وصلت إلى نحو 95% من إجمالي المشروع، ومعلنة أنها ستواصل الملء الخامس، الذي من المتوقع، أن يصل إلى 64 مليار متر مكعب من السعة الإجمالية.
سيلشي بيكلي رئيس فريق التفاوض الإثيوبي بملف سد النهضة قال، إن خمس توربينات إضافية ستبدأ في توليد الطاقة هذا العام.
محمد نصر علام وزير الري الأسبق اعتبر، أن قرار وقف المفاوضات مع إثيوبيا، والذي اتخذته الحكومة المصرية قبل أشهر، قرارا صائبا، وقال إن إثيوبيا مدعومة بقوى دولية استغلت المفاوضات لإهدار الوقت، لكنها لم تكن أبدا جادة فيها، مؤكدا أن السد ليس لتوليد الكهرباء فهو سينتج كميات قليلة منها، لكنه للتحكم في مياه النيل الأزرق ومصر.
كان وزير الري الحالي دكتور هاني سويلم، قال أثناء الاحتفال باليوم العالمي للمياه 22 مارس الماضي، إن أي تأثير على مصر؛ بسبب السد ستدفع إثيوبيا ثمنه في يوم من الأيام.
وأشار إلى أنه من حق الدولة المصرية اتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة التهديد المباشر لأمنها، وفقا لاتفاق المبادئ الموقع بين مصر والسودان وإثيوبيا.
حرب غزة.. إسرائيل تواصل ارتكاب المجازر وصبر العالم ينفد
في اليوم الـ 181 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتكبت قوات الاحتلال 6 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ 24 الماضية، راح ضحيتها 62 شهيدا و91 مصابا بحسب وزارة الصحة في غزة.
وأعلنت كتائب القسام- الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إنها استهدفت دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا 4” بقذيفة “الياسين 105” شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس- الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي- أنها استهدفت قوة إسرائيلية متحصنة بمبنى في خان يونس جنوب قطاع غزة، كما فجرت دبابة إسرائيلية بعبوة “برق”.
ولا زالت ردود الأفعال الدولية تتوالى حول حادث مقتل عمال إغاثة تابعون لمنظمة المطبخ المركزي العالمي.
ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني الداعم بشدة للعدوان الإسرائيلي، منذ بدايته قال، إن الوضع “لا يطاق على نحو متزايد”، بحسب داونينج ستريت.
وقالت هيئة البث العبرية، اليوم الخميس، إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، طالب نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت بتقديم المسئولين عن قتل طاقم المطبخ المركزي العالمي إلى المحاكمة.
ورفض خوسيه أندريس، مؤسس منظمة “المطبخ المركزي العالمي”، تلقي اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
مفاجأة.. “الصن”: البريطانيون الثلاثة الذين قتلوا مع المطبخ العالمي تابعين لـ “شركة أمنية”
في تقرير حصري لها، قالت صحيفة الصن البريطانية، إن البريطانيين الثلاثة الذين قتلوا في الاستهداف الإسرائيلي، كانوا يعملون لحساب شركة بريطانية أمنية solacegloba l مقرها في دورست، وأن أحدهم “بطل قوات خاصة سابق” في البحرية الملكية، والقوات الأمنية الخاصة.
وذكرت الصحيفة، أن القتلى الثلاثة هم:
– جون تشابمان البالغ من العمر 57 عاماً، كان بطلاً معروفاً في القوات الخاصة في جهاز SBS البريطاني، وهي وحدة قوات خاصة تابعة للبحرية الملكية البريطانية. معظم عملياتها البحرية سرية للغاية، وتركز على مكافحة الإرهاب، بحسب الصحيفة.
– جيمس هندرسون، البالغ من العمر 33 عاماً، والذي خدم في مشاة البحرية الملكية البريطانية لمدة ست سنوات.
– جيمس كيربي، وهو جندي بريطاني سابق.
الشركة الأمنية مسجلة كشركة ذات مسئولية محدودة في المملكة المتحدة، مما يعني أن أسماء مالكيها غير متاحة للجمهور. هذا أمر شائع بالنسبة للشركات في المملكة المتحدة، حيث يُسمح للشركات بحماية خصوصية أصحابها.
الضفة الغربية تقرير إسرائيلي عن انتهاكات ضد الأسرى
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن تقرير جريدة هآرتس الإسرائيلية بشأن الفظائع بحق المعتقلين في سجون الاحتلال يعد مؤشرا، على أن الجرائم المذكورة هي الحد الأدنى من الانتهاكات المتواصلة ضد معتقلي غزة.
كانت هآرتس نقلت عن طبيب إسرائيلي يعمل في مستشفى تابع لأحد السجون قوله إن أساليب المستشفى، لا تتفق مع المعايير الملزمة وفق قوانين اعتقال المقاتلين غير النظاميين.
وقال الطبيب: “في الأسبوع الأخير فقط، خضع معتقلان؛ لبتر في الساق؛ بسبب إصابة بدأت من تكبيل أيديهما”
وأضاف: “التغذية في المستشفى تتم بطرق مسيئة، ويجبر المعتقلون على التغوط بحفاضات، وتكبل أيديهم”
جبهة لبنان.. غارات إسرائيلية بدون إصابات
قال مراسل قناة المنار لسان حال حركة المقاومة الإسلامية في لبنان: “لا إصابات في الغارات التي شنها الطيران الإسرائيلي المعادي على يارون ومارون الراس وعيناثا جنوب لبنان”.
وفي بيان لحزب الله قال، إن مقاتليه استهدفوا مقر قيادة كتيبة ليمان الإسرائيلية قبالة بلدة اللبونة جنوب لبنان، المستحدث بقذائف المدفعية، وكذا تموضعات لجنود إسرائيليين خلف موقع جل العلام.
جبهة العراق.. استهدافان في العمق الإسرائيلي
قالت بيانات متتالية صادرة عن حركة المقاومة الإسلامية في العراق، إنها استهدفت قاعدة رامات ديفيد الجوية الصهيونية، بالطيران المسيّر.
كما استهدفت “بواسطة الطيران المسيّر، هدفا حيويا في إسدود بأراضينا المحتلة” حسب البيان، دون توضيح لطبيعة الهدف.
جبهة إيران.. مخاوف أمريكيةواستعدادات إسرائيلية
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر “الكابينت” ينعقد مساء اليوم، وأنه سيناقش الاستعدادات للرد الإيراني المتوقع على الغارة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق الاثنين الماضي.
وكثفت إسرائيل التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي GPS وسط مخاوف من انتقام إيراني؛ لاغتيال القائد بالحرس الثوري محمد رضا زاهدي في دمشق الاثنين، وفق إعلام عبري.
القبض على متظاهرين نددوا بحصار غزة ورددوا هتافات ضد “العرجاني”
ألقت قوات الأمن القبض على نشطاء، شاركوا في وقفة تضامنية مع قطاع غزة، أمس الأربعاء، على سلم نقابة الصحفيين بوسط البلد.
وحسب المحامي الحقوقي نبيه الجنادي، وصل مصطفى أحمد، ومحمد عواد، وعدد كبير من المقبوض عليهم أمس في مظاهرة دعم فلسطين، إلى نيابة أمن الدولة.
الوقفة التضامنية أقيمت أمس الأربعاء، بدلا من موعدها المعتاد الثلاثاء من كل أسبوع، لتزامنها مع احتفالات تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشارك فيها حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق، والنائب البرلماني السابق دكتور جمال زهران، وحقوقيون ونشطاء.
المحامية الحقوقية ماهينور المصري، التي كانت حاضرة الوقفة نشرت عددا من الفيديوهات، وكتبت على حسابها بمنصة إكس “الحرية لمعتقلي دعم غزة في الأردن ومصر”.
كان المشاركون في الوقفة رددوا هتافات تطالب بإغلاق السفارة الإسرائيلية، وطرد السفير، كما رددوا هتافات مسيئة لرجل الأعمال السيناوي “إبراهيم العرجاني”.
القبض على المشاركين في الوقفة، تم من منازلهم بعد انتهائها بساعات قليلة.