بث تجريبي

ازي الحال| إطلاق سراح عدد من المحبوسين احتياطيًا في مصر.. مذكرتا تفاهم بين القاهرة وأبوظبي لإنتاج الهيدروجين الأخضر

في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أبرز مستجدات الأحداث، ومنها: إطلاق سراح عدد من المحبوسين احتياطيًا في مصر.. مذكرتا تفاهم بين القاهرة وأبوظبي لإنتاج الهيدروجين الأخضر

إعلان إطلاق سراح عدد من المحبوسين احتياطيًا في مصر

أعلن نشطاء سياسيون عن إطلاق سراح عدد من المحبوسين احتياطيًا على ذمة عدد من القضايا السياسية، الأحد، حسبما قال محامون وسياسيون.

وقال النائب البرلماني، محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، إنه سيجرى الإفراج عن مجموعة من الشباب المحبوسين، الأحد، تمهيدًا لعودة لجنة العفو الرئاسي.

ونشر عبدالعزيز قائمة تضم 11 اسمًا لناشطين سياسيين في صفحته عبر فيسبوك، كانوا قد ألقي القبض عليهم على فترات زمنية متباينة، بعضها يتراوح بين أكثر من عام وسنوات ممتدة.

وأعلن المحامي الحقوقي خالد علي، إخلاء سبيل الباحث السياسي عبده فايد، الذي ورد اسمه ضمن القائمة التي نشرها “عبدالعزيز”. وفي صفحته عبر فيسبوك، قال رئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور السادات، إنه “شارك أسر وأهالي المفرج عنهم والبالغ عددهم حوالي 41 شخصًا من المحبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا سياسية وحرية رأى وتعبير من خلفيات سياسية متنوعة”.

ولم تصدر تعليقات رسمية بعد حول إطلاق سراح المحبوسين احتياطيًا.

أرشيفية
أرشيفية

القومي لحقوق الإنسان يشارك في استقبال المفرج عنهم

وقال المجلس القومي لحقوق الإنسان إنه شارك، الأحد، في استقبال المفرج عنهم بقرارات من النيابة العامة، حسبما نقلت وسائل إعلام مصرية عن بيان للمجلس.

وحسب البيان، أعربت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن تفاؤل أعضاء المجلس بالنتائج المتوقعة في هذا الملف.

وقالت خطاب إن “الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من المراجعات القانونية والإنسانية للكثير من المحبوسين احتياطيًا أو المحكوم عليهم ممن ينطبق عليهم شروط العفو الرئاسي”.

وقضية الحبس الاحتياطي من الموضوعات الشائكة في مصر مع وجود عشرات الآلاف من المحبوسين في السجون منذ سنوات، حسب تقديرات مجموعات حقوقية مصرية ودولية. وتجاوز بعض هؤلاء فترة الحبس الاحتياطي دون محاكمة أو الحصول على حكم. وتقدر هذه الفترة بعامين.

مذكرتا تفاهم بين مصر والإمارات لإنتاج الهيدروجين الأخضر

وقعت مصر والإمارات، الأحد، مذكرتي تفاهم جديدتين بشأن التعاون في تطوير محطات لإنتاج الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وعلى ساحل البحر المتوسط.

وتم توقيع مذكرة التفاهم الثانية بين كل من صندوق مصر السيادي، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الإماراتية، وشركة “حسن علام للمرافق”.

تفاصيل الاتفاق بين مصر والإمارات

وبموجب مذكرتي التفاهم، ستشكل شركتا “مصدر” و”حسن علام للمرافق” ائتلافًا استراتيجيًا يطمح لتطوير محطات لإنتاج الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وكذلك على ساحل البحر المتوسط. على أن يكون التطوير على مراحل مختلفة تمتد حتى عام 2030. وتستهدف إنتاج ما يصل إلى 480 ألف طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا. من خلال محللات كهربائية بقدرة 4 جيجاوات.

وعلى هامش التوقيع، عبر رئيس الوزراء عن “سعادته بهذا التوقيع مع الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة”. مشيرًا إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقوية وتوطيد علاقات التعاون مع دولة الإمارات في مختلف القطاعات. بما يسهم في تحقيق مصالح الشعبين الشقيقين.

وفي هذا الإطار، أكد مصطفى مدبولي أن الدولة تعمل على تشجيع الاستثمارات في مجال مشروعات الطاقة الخضراء. ذلك بفضل ما تتمتع به مصر من إمكانات تؤهلها لأن تصبح مركزًا محوريًا وإقليميًا مهمًا في هذا المجال الحيوي، الذي من المتوقع أن يغير شكل نظام الطاقة العالمي خلال المرحلة المقبلة. كما أنه من شأنه أن يسرع من وتيرة عملية تحول الطاقة في المنطقة.

وبمناسبة هذا التوقيع، أكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر أنه “من خلال رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، نسعى دائمًا إلى تعزيز العلاقات والروابط الأخوية مع جمهورية مصر العربية الشقيقة، ويسرنا إبرام هذه الاتفاقيات التي تصب في هذا الاتجاه والتي تركز على استكشاف فرص إنتاج الهيدروجين الأخضر”.

أحدث المقالات

المقال التالي