في نشرته الصباحية “ازاي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار المهمة على الصعيدين المحلي والدولي، منها: تخلي المصريين عن إجراءات كورونا احتفالاً بالعام الجديد، وإلغاء الامتحانات لما بعد الإجازة، و
المصريون يتخلون عن إجراءات كورونا احتفالاً بالعام الجديد
رغم التحذيرات وقرار السلطات المصرية إلغاء احتفالات رأس السنة، ومعاقبة كل من يخالف هذا الأمر. وذلك في سبيل منع تفشي فيروس كورونا الذي أعلنت البلاد دخول موجته الثانية، شهدت المحافظات المصرية، وبخاصة المحافظات الأكثر في معدلات الإصابة، احتفالات صاخبة لم تلتزم بإجراءات التباعد المقررة للتعامل مع الوضع الصحي المتفاقم.
وفي القاهرة، اصطف مئات من المواطنين، لمتابعة الاحتفالات. حيث كان الازدحام والتكدس المسيطران على المشهد، خاصة لحظة بدء العد التنازلي لبداية العام الجديد، وانطلاق الألعاب النارية بطول كوبري تحيا مصر في منطقة الساحل بالعاصمة، وامتداد كورنيش النيل.
بينما في الإسكندرية، احتشد مئات المواطنين على كوبري ستانلي للاحتفال برأس السنة الميلادية. دون التزام بإجراءات ارتداء الكمامة والحفاظ على مسافة مناسبة للتباعد الاجتماعي. في وقت تزينت سماء المحافظة بإطلاق الألعاب النارية الجديد. كما تجمع عدد من العائلات والأفراد لالتقاط الصور التذكارية.
مصر تودع 2020 بـ 1418 إصابة جديدة بكورونا
وسجلت مصر ألفًا و418 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و55 وفاة جديدة في آخر إحصاءات الخميس. وبذلك يصل إجمالي العدد المسجل بالبلاد إلى الآن لـ 138 ألفًا و62 حالة إصابة، بينها 112 ألفًا و105 تماثلت للشفاء. فيما توفيت 7 آلاف و631.
وأقرت اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا تطبيق غرامات على غير الملتزمين بضوابط ارتداء أقنعة الوجه. والتي دخلت حيز النفاذ الأحد الماضي. وتتراوح الغرامات بين 50 جنيهًا مصريًا على الأفراد (تعادل نحو 3 دولارات). و4000 جنيه على المنشآت (تعادل قرابة 260 دولارًا) مع الإغلاق لمدة أسبوع.
وقال رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، إن “عقد هذا الاجتماع جاء بعد ارتفاع ملحوظ في أعداد الإصابات”. وكلف الجهات المختصة بضرورة متابعة الالتزام بنسبة 50% في المطاعم والكافيهات، وتكثيف الحملات في المحافظات الأكثر إصابة. وكذا مخالفة أي من المؤسسات بغرامات مالية والإغلاق لمدة أسبوع.
وأمس، أعلن مجلس الوزراء تأجيل كافة امتحانات الجامعات والمدارس. بعد أن كان من المقرر عقدها في هذا الفصل. لتؤجل لما بعد انتهاء إجازة نصف العام.
وبحسب صحيفة “الأهرام” وافق مجلس الوزراء على مقترح وزارتي التعليم العالي، والتربية والتعليم. وهو مقترح باستكمال تدريس المناهج الدراسية اعتبارًا من السبت المقبل وحتى نهاية الفصل الدراسي الأول بنظام التعليم عن بعد. مع استيفاء المتطلبات الأساسية،. وكذا الحد الأدنى من معايير إتمام المناهج الدراسية. وأيضًا تأجيل كافة الإمتحانات التي كان من المقرر عقدها في هذا الفصل. على أن تُعقد ما بعد انتهاء إجازة نصف العام. مع تطبيق ذلك على كافة أنواع التعليم ومستوياته.
حصيلة وفيات وإصابات كورونا في 2020
أفادت منظمة الصحة العالمية بأن عدد الإصابات الإجمالي بفيروس كورونا لعام 2020 بلغ 81 مليونًا و475 ألفًا و53. بينما بلغ إجمالي حالات الوفاة مليونًا و798 ألفًا و50 حالة.
وأوضحت المنظمة عبر موقعها الإلكتروني أن أكبر عدد من الإصابات سجل في الأمريكتين. وبلغ 35393389، تليها على التوالي كل من: أوروبا 26225728. ثم جنوب شرق آسيا 11961922. ومنطقة الشرق الأوسط 4910107. تليها أفريقيا 1895467، وأخيرًا دول غرب المحيط الهادئ 1087695.
أما الدول التي سجلت أعلى معدل إصابات، فأولها الولايات المتحدة الأمريكية بإجمالي بلغ 19346790. ثم الهند 10266674 وسجلت البرازيل 7563551، بينما بلغت الإصابات في روسيا 3159297، وفي فرنسا 2556708، وبالمملكة المتحدة 243892. وكانت إيطاليا بمعدل إصابات بلغ 2083689، ثم إسبانيا بـ 1893502، وألمانيا 1719737. وبعدها كولومبيا 1614822، ثم الأرجنتين 1602163، وأخيرًا المكسيك بـ 1401529.
فايزر.. أول لقاح تعتمده منظمة الصحة العالمية
منحت منظمة الصحة العالمية، الخميس، المصادقة الطارئة للقاح فايزر – بايونتك. ما يمهد الطريق للدول في جميع أنحاء العالم للموافقة بسرعة على استيراده وتوزيعه.
وقالت المنظمة، في بيان، إن القرار يجعل لقاح فايزر – بايونتك، أول لقاح يحصل على تصديق طارئ من منظمة الصحة العالمية. وذلك منذ بدء تفشي فيروس كورونا قبل أكثر من عام.
وهذه الآلية التي يمكن أن تلجأ إليها المنظمة في حالات الطوارئ الصحية. بحيث تتيح للدول التي لا تملك بالضرورة وسائل ذاتية تسمح لها بأن تحدد سريعًا فاعلية أي دواء، أن تحصل على وسائل علاج بسرعة أكبر.
بريطانيا تخرج رسميًا من الاتحاد الأوروبي
قال رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، إن بلاده أصبحت تمتلك “حريتها في يديها، ويجب أن تستفيد منها إلى أقصى حد”. وذلك قبيل ساعات قليلة من خروج بريطانيا رسميًا من الاتحاد الأوروبي. وهو ما يُعرف بـ (بريكست)، المقرر منتصف ليل آخر يوم في العام الماضي 2020.
ومع العام الجديد 2021 دخلت التغييرات التاريخية لقواعد السفر والتجارة والهجرة والأمن حيز التنفيذ. لتبدأ بريطانيا حقبة جديدة من العلاقات مع القارة الأوروبية. وأكد مسؤولون بريطانيون على أن الأنظمة الحدودية الجديدة “جاهزة للتطبيق”. وذلك وسط مخاوف من تأخيرات محتملة في تطبيقها على الموانئ.
وفي رسالته بمناسبة العام الجديد، قال جونسون إن بريطانيا يمكنها الآن أن تقوم “بالمهام بشكل مختلف وإذا لزم الأمر بشكل أفضل”.
وأقر النواب البريطانيون، الأربعاء، الاتفاق التجاري الذي توصلت إليه بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي عشية عيد الميلاد. ويتجنب فرض ضرائب استيراد (تعريفات جمركية) بعد خروج لندن من السوق الداخلية للاتحاد الأوروبي والاتحاد الجمركي. وتدخل الإجراءات حيز التنفيذ في الأول من يناير 2021.
اقرأ أيضًا: بريكست.. زلزال سياسي بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا
قال رئيس وزراء العراق، مصطفى الكاظمى، إنه يرفض التجاوزات على الدولة العراقية بكل أشكالها. بينما لفت إلى أن عام 2020 كان عامًا صعبًا على العراق وعلى العالم بأسره. وأضاف: “لقد اتخذت قراري النهائي بعدم السماح بالتجاوز على الدولة العراقية”.
جاء ذلك خلال الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء لعام 2020. حيث قال الكاظمي: “أتمنى أن يكون هناك إعادة تقييم الكادر الوسطي في الوزارات”. وكالب بأن تؤخذ أخطاء الماضي للتعلم، وبدء عام جديد للعراق يكون في عيوننا”.
وفي وقت سابق، اجتمع الكاظمي مع قيادات أمنية في أعمال المؤتمر السنوي لقيادة العمليات المشتركة. وقال إن العام المقبل سيكون أفضل على المستوى الأمني. ودعا إلى التضامن من أجل مواجهة وردع السلاح المنفلت وعصابات جريمة وتجارة المخدرات والأسلحة.
وأضاف رئيس وزراء العراق، خلال كلمته في أعمال المؤتمر السنوي لقيادة العمليات المشتركة، إنه يجب الابتعاد عن التقاطعات بين القوات الأمنية وترك الأمور الشخصية. مناشدًا التركيز على الأهداف المرسومة لهم من قبل قيادة العمليات المشتركة.