بث تجريبي

ازي الحال؟| تفاصيل زيارة السيسي لجوبا.. والرد الإيراني على اغتيال زاده.. واشتعال الاشتباكات في فرنسا

على مدار الـ24 ساعة الماضية، شهدنا عديدًا من الأحداث الهامة على الصعيدين المحلي والعالمي، يقدمها لكم “مصر360” في نشرة “ازي الحال؟”، كان أبرزها ما كشفه المتحدث باسم رئاسة الجمهورية حول تفاصيل زيارة الرئيس السيسي إلى جنوب السودان والرد الإسراني على اغتيال العالم النووي محسن زاده واشتعال الاشتباكات في فرنسا احتجاجًا على قانون يمنع تصوير رجال الشرطة.

المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، جون برينان: “اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زاده عمل إجرامي”

سلطات الهجرة الإسرائيلية ترفض السماح بدخول مواطنين إماراتيين إلى البلاد

الخارجية الأمريكية: 6 انفجارات وقعت في العاصمة الإريترية أسمرة

الوزير الإسرائيلي تساحي هنغبي: “ليس لدي فكرة من اغتال محسن فخري زاده”

محليًا:

تفاصيل زيارة الرئيس جنوب السودان

كشف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، في مقطع فيديو، تفاصيل حول زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس السبت، إلى جنوب السودان.

وأوضح السفير بسام راضي أن جلسة مباحثات ثنائية جمعت الرئيس بنظيره سلفاكير ميارديت في القصر الجمهوري، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين، حيث أعرب الرئيس السيسي عن سعادته بزيارته الأولى إلى جنوب السودان.

وأكد الرئيس أن هذه الزيارة تأتي استمرارًا لمسيرة العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين، على المستويين الرسمي والشعبي، وما يجمعهما من مصير ومستقبل واحد، ودعمًا لأواصر التعاون الثنائي على جميع الأصعدة.

كما أكد الرئيس حرص مصر على نقل الخبرات المصرية، وتوفير الدعم الفني وبرامج بناء القدرات للكوادر في جنوب السودان بمختلف القطاعات، وكذلك دفع التعاون الثنائي وتعزيز الدعم المصري الموجه إلى جهود التنمية في جنوب السودان، خاصةً مع وجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وكذلك التعاون فى مجالات الزراعة والرى والبنية التحتية والطاقة.

وقال مساعد رئيس حزب الوفد، المهندس عبد الباسط الشرقاوي، إن زيارة الرئيس إلى جوبا تعكس دور مصر الريادي داخل القارة، وتطلعها لمزيد من التقدم والتعاون بينها وبين دولها في كافة المجالات، لاسيما في المجال الاقتصادي التنموي، وتعزيز مكانتها في قلب القارة ووقوفها على مسافة واحدة بين كل دولة أفريقية.

اقرأ أيضًا: ازي الحال؟| زيارة الرئيس لجوبا.. واشتباكات لاعبي الأهلي والزمالك.. واغتيال العالم الإيراني محسن زاده

ومن جانبه، شدد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الإستراتيجي، على أن تلك الزيارة “تاريخية” لأنها الأولى منذ استقلال جنوب السودان.

وقال الجندي، إن مصر تبذل جهودًا كبيرة في سبيل تحقيق السلام والاستقرار في جنوب السودان وتقديم كل سبل الدعم له وتوفير المساعدات الإنسانية، وهو ما أشاد الرئيس الجنوب سوداني سلفا كير خلال جلسة المباحثات الثنائية مع الرئيس السيسي في مستهل الزيارة.

وأكد الجندي على أهمية الدور الفاعل لمصر في تحقيق اتفاق السلام في جوبا، والحرص على استقرار الأوضاع في القارة الأفريقية، لافتًا إلى أن سياسة مصر الخارجية شهدت تقدمًا كبيرًا منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم، واستعادت مصر علاقاتها المتميزة وثقلها الإقليمي بالقارة الأفريقية.

مجلس الشيوخ يناقش لائحته اليوم

يعقد مجلس الشيوخ، اليوم الأحد، جلسة برلمانية لمناقشة مشروع قانون لائحته.

ومن جانبه، أعرب المستشار محمود إسماعيل، عتمان أمين عام المجلس، عن أمله أن ينتهي المجلس من مناقشة مواد مشروع اللائحة، البالغ عددها 292 مادة، مضيفًا أن اللجنة كان لديها 25 اقتراحًا بالتعديل من الأعضاء، وتم العدول عن معظمها، وبقيت عدة اقتراحات تمت مناقشتها مع مقدميها.

كما أوضح أن بعض هذه الاقتراحات حدث توافق عليها والباقي وافق مقدمو التعديل على النص الوارد من اللجنة.

وتم توزيع المشروع على أعضاء المجلس عبر “واتس آب”، ومعه التقرير الذي أعدته لجنة إعداد اللائحة، والتي أنهت عملها أمس بعد اجتماع دام 6 ساعات متواصلة، وفق أمين عام المجلس.

للاطلاع على مسودة اللائحة المقررة مناقشتها: مسودة لائحة مجلس الشيوخ

الوزراء: لا نسعى لتخفيض رواتب العاملين بالجهاز الإداري

نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما تردد في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، بشأن اعتزام الحكومة تخفيض رواتب بعض العاملين بالجهاز الإداري للدولة.

اقرأ أيضًا: الإرهاب والجهاز الإداري للدولة.. ما هو القانون الجديد للفصل غير التأديبي؟

عربيًا:

أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، تشكيل “خلية لإدارة الأزمة”، ومنحها صلاحيات إدارية ومالية وأمنية، لحماية المتظاهرين والمؤسسات العامة والخاصة، وذلك بعد الاشتباكات الأخيرة التي وقعت في محافظة ذي قار، بين أنصار لرجل الدين مقتدى الصدر، ومتظاهرين يطالبون بمكافحة الفساد، وراح ضحيتها نحو 6 أشخاص.

ولفت المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، في بيان عبر “تويتر“، إلى أن مستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي سيرأس هذه اللجنة، وسيكون كل من رئيس جهاز الأمن الوطني عبد الغني الأسدي، واللواء ركن سعد نعيم عبدالله من قيادة العمليات المشتركة، واللواء ركن عماد مجهول صميدع قائد عمليات سومر، واللواء عودة سالم عبود، مدير محافظة ذي قار، أعضاءً فيها.

وتُسند إلى الخلية مهام تقديم الدعم اللازم لإدارة شوؤن المحافظة، وضبط الأمن فيها، بينما أوضح بيان رئيس الوزراء أن تشكيلها جاء “انطلاقًا من حرصنا على فرض القانون، وترسيخ قيم الدولة، وتقويض كلّ ما من شأنه تصعيد التوترات بين أبناء البلد الواحد، وتهديد الدولة ومؤسساتها”.

ووقعت صدامات، الجمعة، بين أنصار حركة الاحتجاج الشبابية المناهضة للحكومة، التي بدأت في أكتوبر 2019، وأنصار الصدر الذي دعا مؤيديه للنزول إلى الشارع في استعراض للقوة السياسية مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقررة في يونيو المقبل.

وكانت حصيلة وفيات الاشتباكات الدائرة بين معارضين للحكومة العراقية، وأنصار رجل الدين مقتدى الصدر بمدينة الناصرية، ارتفعت السبت، إلى 6 أشخاص، فيما أصيب عشرات آخرون.

قرار رئيس الوزراء العراقي

نقلت قناة “كان” العبرية، بأن سلطات الهجرة رفضت السماح بدخول مواطنين إماراتيين إلى البلاد، على رغم دعوتهم من قبل شركة إسرائيلية، بعد أن قاموا بملء الاستمارات الطبية المطلوبة، حيث رفض موظفو “سلطة السكان والهجرة” السماح لهم بالدخول إلى إسرائيل.

وأوضحت القناة العبرية أن سلطة المطارات الإسرائيلية، تلقت تحذيرًا مسبقًا، أوجب إجراء فحص أمني إضافي لأحد المسافرين في الرحلة، ما أدى إلى تأخر دخول المسافرين، معربة عن أسفها على الإزعاج الذي تسببت به.

وفي 22 أكتوبر الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية أنه أصبح بإمكان مواطني دولة الإمارات السفر إلى إسرائيل، من دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة، ولمدة أقصاها 90 يومًا في كل زيارة.

وأشارت الوزارة إلى أن ذلك يأتي بناءً على مذكرة تفاهم بشأن الإعفاء المتبادل من التأشيرات المسبقة بين الدولتين، التي وقعها من جانب الإمارات عمر سيف غباش، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية والدبلوماسية العامة، ومن جانب إسرائيل شلومو مور يوسف، المدير العام لسلطة السكان والهجرة التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية.

ورفعت البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية في مختلف أنحاء العالم، مستوى التأهب الأمني، على خلفية اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده في طهران، الذي تتهم إيران دولة الاحتلال بتدبيره.

ونقلت شبكة “روسيا اليوم”، عن القناة الـ12 الإسرائيلية السبت، أن سفارات الدولة العبرية في العالم في مستوى التأهب الأمني (الحالة القصوى)، تحسبًا لانتقام محتمل من عملية الاغتيال التي حمّلت السلطات الإيرانية تل أبيب المسئولية عنها.

توقع وزير النفط العراقي، إحسان عبد الجبار، ارتفاعًا في أسعار البترول في الأسواق العالمية مطلع العام المقبل 2021.

وقال عبد الجبار، في تصريحات لصحيفة “الصباح” العراقية الرسمية أنه يتوقع “وصول سعر البرميل 50 دولارًا مطلع 2021 وسط مؤشرات على تعاف بسيط بالطلب العالمي بعد عمليات الإغلاق لمواجهة جائحة كورونا”.

أوبك
أوبك
وأوضح عبد الجبار أن “اتفاق خفض الإنتاج الذي أقر من قبل الدول المنتجة للنفط (أوبك +) يحقق هدف إعادة الاستقرار والتوازن للأسواق النفطية العالمية”، وأن “نتائج الاتفاق كانت إيجابية ومؤثرة نسبيًا برغم تداعيات جائحة كورونا في اقتصاديات البلدان المنتجة والصناعية”.
وأضاف أن “حرص الأعضاء في أوبك على الالتزام بمحددات خفض الإنتاج يسهم بشكل كبير في ارتفاع الأسعار إلى مستويات معينة”، لافتًا إلى أن “العراق لم يطلب من أوبك استثناءه من خفض الإنتاج خشية حدوث تراجع جديد في سعر البرميل بالأسواق العالمية”.
قُتل قيادي في تنظيم القاعدة الإرهابي، السبت، برصاص مسلحين في محافظة أبين جنوبي اليمن. وأفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة أبين لوكالة “سبوتنيك” بأن “مسلحين نصبوا كمينًا للقيادي المحلي في القاعدة أبو سالم الوليدي أثناء مروره بسيارته في مفرق آل شميل شرقي بلدة الخديرة الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مديرية لودَر شمال شرقي أبين”.

أعلن المتحدث باسم مجلس السيادة السوداني محمد الفكي، اليوم الأحد، الأنباء التي تحدثت عن أن وفدًا إسرائيليًا زار الخرطوم مؤخرًا.

وأضاف المسؤول السوداني أن اللقاء “ناقش جوانب محددة”، مكتفيا بالقول إن هذه الجوانب “لا يمكن الحديث عنها في الوقت الحالي”.

وقال الفكي إن الوفد بدأ زيارته إلى السودان بتفقد منظومة الصناعات الدفاعية التابعة للقوات المسلحة، حيث التقى بعسكريين، لكن اللقاء “لم يناقش أيا من الجوانب العلاقات السياسية بين البلدين”.

اقرأ أيضًا: إسرائيل في الخرطوم.. رابحون وخاسرون.. ومواطن


أفريقيًا:

جاء ذلك على هامش الدورة الـ47 لمجلس وزراء الخارجية للدول الأعضاء في المنظمة التي تضم 57 دولة، في نيامي عاصمة النيجر.

التشادي حسين إبراهيم طه، أكمل دراسته بتخصص اللغات في جامعة المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، وحصل على منحة دراسية فرنسية، إذ التحق بالمعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية في باريس.

وبين عامي 1979 و1989، عمل مستشارًا بوزارة الخارجية التشادية في نجامينا. وفي عام 1991، عمل مستشارًا أول في سفارة بلاده في السعودية، واحتفظ بهذا المنصب لمدة 10 سنوات. كما عمل سفيرًا لتشاد في تايوان بين عامي 2001 و2006، وفي عام 2006 عمل سفيرًا لبلاده في فرنسا.

أصدر بابا الفاتيكان قرارًا بتعيين ويلتون جريجوري من واشنطن العاصمة، أول كاردينال أمريكي من أصل أفريقي في التاريخ الكاثوليكي. وقام البابا فرانسيس بترقية جريجوري خلال حفل تنصيب في روما، أمس السبت.

وتماشيًا مع مخاوف البابا بشأن الكاثوليك الذين تم تهميشهم تاريخيًا، فإن الكرادلة الجدد الآخرين يشملون رجالاً من رواندا وبروناي وتشيلي والفلبين.

وبسبب الوباء، اقتصر الاحتفال داخل كاتدرائية القديس بطرس على حوالي 100 شخص. ارتدى غالبية الحاضرين أقنعة للوجه، لكن البابا فرانسيس لم يرتدها، وهو أمر تعرض لانتقادات في الماضي.


عالميًا:

اشتعلت الاحتجاجات في العاصمة الفرنسية باريس ضد مشروع قانون يجرم تصوير أفراد الشرطة :لغرض خبيث”، حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المحتجين، بعدما بدأت الاشتباكات بإلقاء بعض الحجارة والألعاب النارية على الشرطة.

وأضرمت النيران في سيارات وأكشاك صحف واعتقل العشرات. كما خرجت مظاهرات السبت في بوردو وليل ومونبلييه ونانت ومدن أخرى في أنحاء فرنسا.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ظهرت لقطات فيديو لثلاثة من رجال الشرطة البيض يعاملون منتجًا موسيقيًا أسود بشكل عنصري ويضربونه. ومثلت الصور التي تظهر ميشيل زيكلير يتعرض للركل واللكم في الاستوديو الخاص به في باريس، صدمة.

كما وصف الرئيس إيمانويل ماكرون الحادث بأنه “غير مقبول” و”مخجل” ، مطالبًا بمقترحات حكومية سريعة حول كيفية إعادة بناء الثقة بين الشرطة والمواطنين. وأوقف الضباط الذين شوهدوا في الفيديو عن العمل منذ ذلك الحين قيد التحقيق.

وقالت وزارة الداخلية الفرنسية لشبكة CNN، إن حوالي 133 ألف شخص شاركوا في الاحتجاجات السبت، بما في ذلك 46 ألف شخص في باريس.

يأتي ذلك وسط مشاعر غضب من مسلمي فرنسا، بعد دفاع الرئيس ماكرون عن نشر الرسوم المسيئة للإسلام باعتبارها “حرية تعبير”، وما أعقب ذلك من قتل مدرس فرنسي على يد متطرف، وتعرض بعض المسلمين لحوادث عنصرية في عدد من المدن الفرنسية.

إسرائيل تنفي علاقتها باغتيال زاده

قال الوزير الإسرائيلي تساحي هنغبي إنه “ليس لديه فكرة” من اغتال كبير علماء إيران النوويين، محسن فخري زاده، لكنه وصف ذلك بأنه “محرج للغاية لإيران”.

وينتمي هنغبي إلى حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ويشغل منصب وزير شؤون المستوطنات.

ويوم الجمعة، قال مكتب نتنياهو إنه لن يعلق على اغتيال فخري زاده. وردد وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس، وهو أيضًا عضو في حزب الليكود، ما ذكره هنغبي على قناة KAN News العبرية، قائلاً إنه لا يعرف من المسؤول عن مقتل فخري زاده.

وقال شتاينتس: “ليس لدي أي فكرة عمن فعل ذلك، لكن ليس لدي شك في أن هذه ضربة كبيرة لبرنامج إيران النووي”.

اقرأ أيضًا: اغتيال كبير علماء النووي بإيران.. هل تسعى إٍسرائيل لإفشال مساعي بايدن الدبلوماسية؟

إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، أبو الفضل عموئي، اليوم الأحد، أن التحقيقات الأولية تشير إلى تورط إسرائيلي في اغتيال العالم النووي فخري زادة.

مفاعل آراك
مفاعل آراك

وأشار خلال اجتماع مغلق للبرلمان الإيراني إلى أن “الجهات الأمنية توصلت إلى معلومات مهمة حول اغتيال العالم فخري زادة”. وأضاف: “سنرد على عملية الاغتيال، وإسرائيل ترتكب خطأ استراتيجيًا إذا ظنت أن العملية ستبقى دون رد”.

كما أكد رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، اليوم، أن دماء العالم النووي فخري زادة “ستزيل القيود عن البرنامج النووي، وستمهد الطريق لرفع العقوبات عن البلاد”. وحذر مغتالي زادة قائلاً: “لن يندم العدو المجرم على اغتيال فخري زادة، إلا برد قوي يردعه عن أي أخطاء أخرى مستقبلية”.

ردًا على اغتيال زاده.. إيران ترفع تخصيب اليورانيوم

وصوت البرلمان الإيراني، اليوم الأحد، بالأغلبية على مشروع قانون “الإجراءات الاستراتيجية لإلغاء العقوبات”، والذي يشمل رفع تخصيب اليورانيوم حتى نسبة 20%.

ويشمل القانون إعادة التصميم القديم لمفاعل “أراك” للماء الثقيل. كما أكد رئيس البرلمان العراقي، محمد باقر قاليباف، أن “مشروع قانون الإجراءات الاستراتيجية لرفع العقوبات، سيحد من الأعمال الإرهابية التي يشنها العدو ضد إيران”.

حضر الاجتماع البرلماني 232 نائب من أصل 246، وصوتوا لصالح القرار.

وصف المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، جون برينان، اغتيال العالم الإيراني، محسن فخري زاده، بـ”العمل الإجرامي”، معتبرًا أن ما حدث “انتهاك صارخ للقانون الدولي”.

وقال برينان إنه إذا كانت سلطات أي دولة وراء عملية الاغتيال، فإن “هذا العمل الإرهابي للدولة يعتبر انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي”. وأكد أن ما وقع “كان عملاً إجراميًا ومتهورًا للغاية. يمكن أن تتمخض عنه عمليات انتقام، ما يؤدي إلى تصعيد جديد في الصراع الإقليمي”.

وقال برينان على صفحته في “تويتر“، إنه لا يعرف ما إذا كان اغتيال فخري زاده قد تمت الموافقة عليه أو تنفيذه من قبل سلطات أجنبية، مضيفا أن “مثل هذا العمل من إرهاب الدولة سيكون انتهاكا صارخا للقانون الدولي وسيدفع الدول الأخرى لشن هجمات مميتة على المسؤولين الأجانب”.

وشدد برينان على أن “هذا الاغتيال يختلف كثيرا عن الضربات ضد قادة التظيمات والجماعات الإرهابية مثل القاعدة والدولة الإسلامية (داعش)، وهي ليست دولا ذات سيادة، هم مقاتلون غير شرعيين بموجب القانون الدولي، ويمكن استهدافهم من أجل وقف الهجمات الإرهابية المميتة”.

 

 

 

أحدث المقالات

المقال التالي