يبدو أن الأزمات تمتحن ما بداخلنا، فتُظهر ما رفضت ظروفنا العادية كشفه، وهو ما ينطبق على تعاملنا في ظل الجائحة التي نعيشها في الوقت الراهن، حيث من المؤسف رفض بعض الأبناء استلام جثث آبائهم المتوفين إثر إصابتهم بفيروس كورونا، وآخرين أيضًا رفضوا مجرد رؤيتهم أو التواصل معهم بأي شكل من الأشكال، وهناك من يتركهم بمفردهم في غرف باردة داخل المستشفيات دون معين.
مصر 360
تصدر عن مركز التنمية والدعم والإعلام - جميع الحقوق محفوظة
يستخدم هذا الموقع ملفات الأرتباط (كوكيز) يمكنك الإطلاع على المزيد من التفاصيل عبر زيارة صفحة سياسة الخصوصية.
إكمالك تصفح الموقع فأنت توافق على تلك السياسة