في نشرته “عين الغرب”، يستعرض “مصر 360” للقارئ مجموعة من أبرز العناوين الإخبارية والتحليلات في وسائل الإعلام العالمية. خاصة المرتبطة بمصر والمنطقة، وأبرز الأحداث على الساحة الدولية. منها: قلق حقوقي من التحقيق مع صحفيات “مدى مصر”. محاولة مصرية لضرب التحالف الأوغندي- الإثيوبي. ومصر تسجل أول إصابة بجدري القرود. وافتتاحية فورين بوليسي تنعى “ملكة العصور”.
قلق حقوقي من التحقيق مع صحفيات “مدى مصر”
أعاد التحقيق مع صحفيات موقع “مدى مصر” ملف حقوق الإنسان في مصر، وقضايا الحريات إلى صدارة الصحافة العالمية. حيث أبرز تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز أن مصر “قضت حتى على أشكال المعارضة المحدودة”. بينما سردت “بي بي سي” عددا من وقائع الاحتجاز لصحفيين مصريين بسبب حرية التعبير. فيما حذرت منظمة مراسلون بلا حدود من أن “المضايقات والترهيب والاعتقالات المستمرة للصحفيين تصل إلى مستويات خطيرة”.
وأبرزت صحيفة نيويورك تايمز/ New York Times أن التحقيقات جاءت بناء على طلب “حزب سياسي مهيمن مرتبط بالرئيس عبد الفتاح السيسي” -في إشارة إلى حزب مستقبل وطن- والذي قدم اتهامات بحق الصحفيات الأربعة، أبرزها “إشاعة أخبار كاذبة”. وقالت محررة الصحيفة فيفيان يي: “تم توجيه تهم جنائية إلى أربعة صحفيين يعملن في أحد وسائل الإعلام المستقلة في مصر الأربعاء الماضي، في أحدث محاولة للحكومة لترهيب ومعاقبة المواقع بسبب تغطيتها الصحفية”.
وأضافت: “قضت مصر حتى على أشكال المعارضة المحدودة، بتكميم وسائل الإعلام، وسجن عشرات الصحفيين”.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن المحامية راجية عمران قولها: “واجه كل منهما أربعة وكلاء نيابة. وخضعن لساعات من الاستجواب بشأن المقال، قبل الإفراج عنهن بكفالة”. حيث تواجه لينا عطا الله، مؤسسة ورئيس تحرير مدى مصر، تهمة إضافية. تتمثل في إنشاء موقع إخباري بدون ترخيص.
ونقلت بي بي سي/ BBC عن منظمة مراسلون بلا حدود RSF إنها قلقة للغاية من التهديد الذي يتعرض له موقع “مدى مصر”. وحذرت من أن “المضايقات والترهيب والاعتقالات المستمرة للصحفيين من قبل الحكومة المصرية تصل إلى مستويات خطيرة”.
ولفتت المنظمة، التي تراقب وسائل الإعلام العالمية، في بيانها، إلى أن مدى مصر “تٌعّد واحدة من وسائل الإعلام المصرية القليلة المتبقية. التي لا تخضع مباشرة لسيطرة الدولة، أو تحت تأثير الحكومة”.
وتابعت: الحكومة المصرية تحتجز ما لا يقل عن 23 صحفيا في ظروف مروعة، ونصفهم على الأقل رهن الاحتجاز السابق للمحاكمة – الحبس الاحتياطي- وجميعهم تقريبا متهمين “بنشر أخبار كاذبة” إلى جانب تهم أخرى. ومن بين هؤلاء المدونين “محمد أوكسجين” وعلاء عبد الفتاح، اللذين حكم عليهما في ديسمبر/ كانون الأول 2021 بالسجن أربع وخمس سنوات على التوالي بتهمتي “الانتماء إلى جماعة إرهابية” و “نشر أخبار كاذبة”. وعبد الفتاح مضرب عن الطعام منذ 2 أبريل/ نيسان.
مصر أحدث دولة عربية تطالب المنصات بإسقاط محتوى يتعارض مع “القيم المجتمعية”
أشار تقرير لنيويورك تايمز/ The New York Times إلى أن مصر أحدث دولة عربية تطالب Netflix وDisney + وخدمات البث الأخرى بإسقاط محتوى يتعارض مع “القيم المجتمعية”، وهو “تصعيد لمعركة السلطات الإقليمية على البرامج التلفزيونية والأفلام الغربية المنتجة التي تصور شخصيات مثلية على الشاشة”، وفق تعبير الصحيفة.
جاء تحذير مصر بعد يوم من دعوة ست دول خليجية عربية، بما في ذلك السعودية والإمارات،منصة Netflix لإزالة “المحتوى المسيء” على مواقع البث المحلية. وقالوا في بيان لهم إن مثل هذه البرامج “تتعارض مع القيم والمبادئ الإسلامية والمجتمعية”. كما انضمت البحرين والكويت وعمان وقطر إلى طلب دول الخليج.
وقال التقرير: تتم مشاهدة Netflix على نطاق واسع في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وخاصة من قبل الشباب العرب، حيث تتغذى برامجها على الهيمنة التقليدية لصناعات الترفيه العربية. لكن فيلمه الأول الذي أنتجته ولجماهير الشرق الأوسط “أصحاب ولا أعز”، أثار ضجة في مصر وخارجها، عندما تم عرضه في وقت سابق من هذا العام.
وأضاف: على الرغم من أنها حققت نجاحًا كبيرًا، إلا أن الجماهير انتقدت المشاهد التي لن تظهر أبدًا في الإنتاجات المحلية الحائزة على جوائز في مصر ولكن الخاضعة لرقابة شديدة، بما في ذلك واحدة تكشف فيها شخصية ذكورية أنه مثلي الجنس، وأخرى تستعد فيها زوجة مصرية للخروج. من ملابسها الداخلية السوداء المزركشة من تحت تنورتها. حتى أن أحد المشرعين المصريين دعا إلى منع Netflix من دخول البلاد.
وأوضح أنه تم منع العديد من أفلام ديزني الحديثة من دور السينما في أماكن مختلفة عبر الشرق الأوسط لأنها تضمنت مشاهد مثلية. لذلك، قالت ديزني مؤخرًا إنها لن تقدم سلسلة “Lightyear” أو “Baymax”، على نسخة الشرق الأوسط من Disney +، لتجنب تأجيج الحساسيات الإقليمية.
وعلى الرغم من حظره في أماكن أخرى، فقد وصل فيلم “Eternals” إلى السينمات في الإمارات بعد أن قامت ديزني بتعديل العروض العامة.
رويترز: مصر تسجل أول إصابة بجدري القرود
نقلت رويترز/ Reuters عن وزارة الصحة المصرية خبر تسجيل الإصابة الأولى بمرض جدري القرود لرجل مصري مقيم بدولة أوروبية.
وأضاف البيان أن الرجل البالغ من العمر 42 تم عزله في المستشفى وحالته مستقرة.
تقرير الأمم المتحدة الإنمائي يحذّر: 9 من كل 10 بلدان تسجل تراجعاً في التنمية البشرية
أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تقرير التنمية البشرية، أمس الخميس. تحت عنوان “زمن بلا يقين، حياة بلا استقرار: صياغة مستقبلنا في عالم يتحوّل”. وحذّر التقرير من أن “طبقات من الغموض وعدم اليقين آخذة في التراكم والتفاعل فيما بينها، بما يؤثر سلباً، وبدرجة غير مسبوقة، على استقرار حياة الناس”.
وللمرة الأولى، منذ شرع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قبل 32 سنة، في حساب مؤشر التنمية البشرية (يقيس أوضاع الصحة والتعليم ومستويات المعيشة ) “انخفضت قيمة المؤشر عالمياً خلال العامين الماضين، وتراجعت مؤشرات التنمية البشرية إلى المستويات التي بلغتها عام 2016،
وشمل التراجُع العالم معظم دول العالم، إذ سجّلت قيمة مؤشر التنمية البشرية تراجعاً في أكثر من 90% من البلدان خلال عامي 2020 -2021 مما يشير إلى أن الأزمة ما زالت تتعمّق للعديد من الناس.
لمطالعة التقرير اضغط هنا
المونيتور: محاولة مصرية لضرب التحالف الأوغندي- الإثيوبي.. وأوغندا تبتز القاهرة
على خلفية التسابق المصري الاثيوبي، أشار تقرير للمونيتور Al Monitor إلى أن القاهرة تعتزم مساعدة أوغندا في تحقيق الأمن الغذائي. في محاولة لتوجيه ضربة للتحالف الأوغندي- الإثيوبي في قضية سد النهضة.
ولفت التقرير إلى أنه “تاريخياً كانت أوغندا داعمة لإثيوبيا، رغم أن مصر من الدول التي دعمتها طول القرن الماضي”. كما تتولى مصر أيضًا مشاريع الطرق والبنية التحتية في أوغندا من خلال شركة المقاولون العرب. بالإضافة إلى إعادة تأهيل وتوسيع مستشفى Kayunga .
كما تدعم مصر أوغندا في جهودها لتطوير مواردها المائية من خلال مشاريع مثل مشروع الوقاية من الفيضانات في منطقة كاسيسي في غرب أوغندا وبناء سبعة سدود وحفر 75 بئراً في المناطق النائية في أوغندا.
وأكد: دفعت جهود القاهرة المتصورة لتفكيك التحالف الأوغندي- الإثيوبي أديس أبابا إلى اتخاذ خطوات مضادة لتعزيز التعاون مع كمبالا. وكذلك “من خلال تقاربها مع إثيوبيا، فإن أوغندا تبتز مصر للحصول على مزيد من المساعدات والحصول على المزيد من المشاريع”، مضيفًا في الوقت نفسه أن القاهرة يجب ألا تقف مكتوفة الأيدي وترك أوغندا تتحرك نحو مزيد من التقارب مع إثيوبيا.
“ملكة العصور”.. افتتاحية فورين بوليسي تنعي إليزابيث الثانية
جاءت افتتاحية فورين بوليسي/ Foreign Policy نعي للملكة إليزابيث الثانية بعنوان: “ملكة العصور”. والتي رحلت عن عالمنا أمس عن عمر ناهز 96 عاما. لافتا إلى أنه “من خلال المأساة والاضطراب، كانت الملكة إليزابيث الثانية نموذجًا للثبات. وأنه سيكون لموتها تداعيات مهمة على النظام الملكي ومستقبل المملكة المتحدة”.
وبعيدا عن استعراض حياة الملكة الحافلة. يشير الكاتب إلى أنه “على الرغم من أن استطلاعات الرأي أظهرت أن الملكة نفسها ظلت تحظى بشعبية وتحظى بالاحترام حتى وفاتها. إلا أن معدلات التأييد هذه تنخفض بشكل حاد بين الأجيال الشابة. من غير المرجح أن ينقل العديد من البريطانيين الذين يبجلون الملكة هذا المودة إلى ابنها”.
ويضيف: كان منتقدو الملكية، يعلمون أنه سيكون هناك القليل من التعاطف مع قضيتهم. طالما استمرت الملكة في إظهار إخلاصها للواجب حتى في التسعينيات من عمرها. لكن مع رحيل الملكة الآن، يمكن أن يتغير كل شيء.
ففي أستراليا -على سبيل المثال- من المحتمل أن تكون هناك جهود متجددة لكسر الارتباط بالتاج البريطاني. اقترح رئيس الوزراء الجمهوري السابق مالكولم تورنبول ذات مرة أنه لا جدوى من الضغط على أستراليا لرفض الملكية البريطانية أثناء حياة الملكة. لم يكن هناك الكثير من الملكيين في أستراليا، ولكن كان هناك الكثير من “الإليزابيثيين”.
في غضون ذلك، يعاني تشارلز بالمقارنة، وليس فقط بسبب الافتقار إلى الكاريزما. صعدت الملكة إلى العرش كأميرة خرافية تبلغ من العمر 25 عامًا جذابة وحيوية. بينما ابنها -الذي يحمل الرقم القياسي لأطول فترة بصفته وريثًا- يرث العرش عن عمر يناهز 73 عامًا. وليس وجهًا جديدًا تمامًا لتوفير قوة دفع جديدة.
تحليل جديد: إسرائيل لم تسقط في مدار الصين
في تحليل العميد/ الجنرال احتياط أساف أوريون. الرئيس السابق للقسم الاستراتيجي في مديرية التخطيط في هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي. يؤكد أن “إسرائيل لم تسقط في مدار الصين”، وأنه تم تحقيق الكثير بشأن العلاقات المتنامية بينهما. لكن نظرة متعمقة على نشاطهم الفعلي في مختلف القطاعات تظهر أن التحذير من التقارب لا مبرر له.
يقول: “قبل عامين، أعرب كاتب في فورين بوليسي عن أسفه لأن الولايات المتحدة حاولت -وفشلت- في “إقناع إسرائيل بالانفصال عن الصين”. بعد عام، كان محرر صحيفة جيروزاليم بوست هو الذي جادل بأن إسرائيل “عليها أن تختار” بين واشنطن وبكين، بينما أشارت الواشنطن بوست إلى أن فشل إسرائيل في القيام بذلك كان “اختبار علاقتها مع الولايات المتحدة”. هذه المقالات وعشرات المقالات الأخرى كلها حقيقية للغاية: جمهورية الصين الشعبية تمثل تحديًا خطيرًا، والتنافس بين الولايات المتحدة والصين يزداد حدة، واشنطن منزعجة من تشابكات حلفائها مع بكين.
وأشار إلى أن مجيء حكومة بينيت لابيد في يونيو/ حزيران 2021 قد سرّع من تغيير اللهجة تجاه بكين. حيث يُنظر إلى نتنياهو، لسبب وجيه، على أنه مهندس سياسة إسرائيل تجاه الصين.
وأوضح أن إسرائيل “تدرك الآن أن العلاقة المثمرة والآمنة مع الصين. يجب أن تتضمن تدابير لمواجهة جهود التأثير الصيني التي تستهدف السياسة الوطنية. وكذلك النخب التجارية والأكاديمية والتجسس ونقل التكنولوجيا غير المبرر”.