أبرزت الصحف الخليجية ،الصادرة صباح اليوم الخميس، قضاء الجيش الليبي على زعيم «داعش» في شمال أفريقيا، والإمارات وإسرائيل تبحثان التعاون في مجال الطاقة، اجتماع عربي- أوروبي في عمّان لبحث السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
عند الضرورة.. أميركا ستقصف إيران
تزامناً مع إعادة واشنطن – بشكل آحادي – فرْض كل العقوبات الأممية على إيران «سنب باك» (آلية الزناد)، وتأكيدها إعادة فرض حظر أممي على توريد الأسلحة التقليدية لإيران إليها، ومعاقبة كل دولة تخرقه، دخلت حاملة الطائرات الأميركية «نيمتز» ومجموعتها القتالية، قبل أيام، الخليج العربي، لمراقبة من يقوم بالخرق من الدول وتفتيش أي سفينة مشتبه بها. بحسب جريدة القبس الكويتية.
إيران تراهن على خسارة الرئيس دونالد ترامب، وفي يوليو استعدت عبر مناورات لسيناريو تفجير حاملة طائرات. أما إدارة ترامب، فأرسلت «نيمتز» وشددت العقوبات والحظر، في استعداد لاحتمال قيامها بضربة على قواعد إيران في الخليج، إذا اقتضت الضرورة قبل يوم الانتخابات الحاسم في 3 نوفمبر المقبل.
وحول مدى إمكانية حدوث ضربة أميركية على إيران، لفتت مجلة «فورين بوليسي» إلى حضّ معظم كبار المسؤولين في إدارة ترامب الدول الأخرى للالتزام بفرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران. أما صحيفة معاريف العبرية، فأشارت إلى حديث واشنطن عن احتمال أن تكون لدى طهران مادة مشعة حتى نهاية السنة، وإعلان روسيا والصين أنهما ستعززان تعاونهما العسكري معها، إضافة إلى حديث ترامب عن محاولات إيران اغتيال الدبلوماسيين الأميركيين، وتعيينه إليوت أبرامز، منسّقه الخاص بالنسبة لإيران، وهو المُصاب بهوس مضاد لها، واليهودي الأكثر تطرفاً اليوم في واشنطن، مضيفة أن واشنطن وتل أبيب قد تشاركان معاً في ضربة لقواعد إيران في الخليج، حال الضرورة.
الجيش الليبي يعلن القضاء على زعيم «داعش» في شمال أفريقيا
أعلن الجيش الوطني الليبي، أمس الأربعاء، القضاء على أبو معاذ العراقي زعيم تنظيم «داعش» في شمال أفريقيا، في عملية وصفها بالنوعية. بحسب جريدة الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، في بيان عبر «فيسبوك»: «إلحاقاً لمؤتمرنا الصحافي الاستثنائي يوم الثلاثاء الموافق 15 سبتمبر (أيلول) الماضي، والذي أعلنا فيه القضاء على خلية إرهابية، تتكون من قادة تنظيم (داعش) التكفيري في حي عبد الكافي بمدينة سبها، حيث تم القضاء على 9 إرهابيين، والقبض على اثنتين من زوجاتهم، وأعلنا حينها أن من بين القتلى زعيم التنظيم في ليبيا المكنى أبا عبد الله الليبي، إلا أنه بعد استيفاء التحقيقات والقبض على (داعشي) آخر في منطقة غدوة، وجمع الأدلة، تبين أن المقتول هو أبو معاذ العراقي، ويكني كذلك أبا عبد الله العراقي، وهو زعيم تنظيم (داعش) في شمال أفريقيا».
وتابع البيان أن أبو معاذ العراقي «دخل ليبيا بتاريخ 12 سبتمبر 2014 مع التكفيري عبد العزيز الأنباري بجوازات سفر ليبية مزورة عن طريق تركيا حيث كلف الأنباري حينها أميراً للتنظيم في ليبيا، وأبو عبد الله مساعداً له، بتكليف مباشر من أمير التنظيم أبو بكر البغدادي».
وبعد مقتل الأنباري من قبل الجيش الليبي في أحداث درنة في سنة 2015 تم تكليف أبو عبد الله العراقي زعيماً للتنظيم في شمال أفريقيا، وفق البيان.
وتابع البيان أن «مصادر التحقيق تحصلوا على اسمه، وهو (عبد الله الربعي)، وهو من أكراد العراق، وهذا ما يعلل استماتة العناصر الإرهابية التي كانت معه في الدفاع عنه لمدة 7 ساعات متواصلة».
الإمارات وإسرائيل تبحثان التعاون في مجال الطاقة
بحث المهندس سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، مع يوفال شتاينتز وزير الطاقة الإسرائيلي، خلال لقاء عبر تقنية الاتصال المرئي، العلاقات الثنائية بين الإمارات وإسرائيل وسبل تعزيزها، وتطوير أوجه التعاون المشترك في مجال الطاقة والبنية التحتية، لا سيما قطاع الطاقة المتجددة. بحسب جريدة الاتحاد الإماراتية.
كما استعرض سهيل المزروعي خلال اللقاء استراتيجية دولة الإمارات للطاقة 2050، والتي تعتبر أول خطة موحدة للطاقة في الدولة توازن بين جانبي الإنتاج والاستهلاك والالتزامات البيئية العالمية، وتضمن بيئة اقتصادية مريحة للنمو في جميع القطاعات.
وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين البلدين في قطاع النفط والغاز، والتحول نحو الطاقات الخضراء، إضافة إلى التركيز على قطاع شركات التكنولوجيا المتقدمة في مجال الطاقة والأمن السيبراني المتعلق بالطاقة، والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.
واتفق الجانبان على بحث فرص الاستثمار بين البلدين في قطاع الطاقة، وآلية تعزيزها وسبل تنميتها وتطويرها، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
اجتماع عربي- أوروبي في عمّان لبحث السلام بين إسرائيل والفلسطينيين
تستضيف عمّان، اليوم الخميس، اجتماعاً يضم وزراء خارجية الأردن ومصر وفرنسا وألمانيا، وممثل الاتحاد الأوروبي، لبحث سبل دعم عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، حسبما أفادت وزارة الخارجية الأردنية في بيان، الأربعاء.
وقالت الوزارة إن «وزراء خارجية الأردن ومصر وفرنسا وألمانيا وممثل الاتحاد الأوروبي سيعقدون، الخميس، في عمّان اجتماعاً لبحث سبل دعم العملية السلمية في الشرق الأوسط باتجاه التوصل لسلام عادل وشامل ودائم في المنطقة». بحسب جريدة الخليج الإماراتية.
وأشارت إلى أنه «الاجتماع الثالث من نوعه، إذ عُقد الأول في ميونخ في شهر فبراير/ شباط 2020، والثاني في يوليو/ تموز الماضي عبر آلية الاتصال المرئي».
وتوقفت مفاوضات السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني عام 2014. ويطالب الفلسطينيون بإقامة دولتهم المستقبلية على أساس حدود عام 1967، على أن تكون القدس الشرقية عاصمة لها. كما يطالبون بعودة نحو 760 ألف فلسطيني هاجروا، أو نزحوا من ديارهم منذ حرب عام 1948 التي مهدت لقيام دولة إسرائيل.
ويؤكد الأردن باستمرار أن «زوال الاحتلال» الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وفق حل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة.
دراسة: 51% من العاملين بالمدارس أكثر عرضة للإصابة بـ”كورونا”
نشرت شبكة “سي.إن.إن” الإخبارية الأمريكية 3 دراسات حديثة حول مرض كوفيد-19، وفي الدراسة الأولى قال باحثون من وكالة أبحاث الرعاية الصحية والجودة في الولايات المتحدة إن ما بين 42% إلى 51% من جميع العاملين في المدارس الأمريكية، أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد. بحسب جريدة الرؤية العمانية.
وبحسب الدراسة التي أعدها الباحثون، فإن هذه النسبة استوفت معايير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها؛ إما لزيادة المخاطر أو زيادة خطر الإصابة بفيروس كوفيد-19. ووفقًا للمركز، تضع الظروف الصحية الأساسية- مثل السمنة والسكري وأمراض القلب، وكبار السن- أصحابها ضمن الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة.
ووفقا لما نشرته شبكة “سي.إن.إن” الإخبارية الأمريكية، كتب الباحثون في الدراسة “إن ما بين 33.9 مليون و44.2 مليون لديهم اتصالات مباشرة أو داخل الأسرة بالمدارس”. وتوصلت الدراسة إلى أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بالفيروس مقارنة بالنساء، فيما أن السود أكثر عرضة للإصابة بالفيروس من البيض.
ووجدت الدراسة أن موظفي الدعم ذوي المهارات المنخفضة بين موظفي المدرسة كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بالعدوى (بنسبة أكثر من 58%)، مقارنة مع المدرسين ومساعدي التدريس بنسبة 38%، أو الإداريين والموظفين ذوي المهارات العالية بنسبة 39%.
وبحسب دراسة ثانية أخرى أجرتها المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن النساء الحوامل المصابات بكوفيد-19 اللائي يدخلن المستشفى قد يتعرضن لخطر متزايد للولادة المبكرة. وأظهرت البيانات أن 12.6% من الولادات الحية بين النساء في المستشفى المصابات بـكوفيد-19 في الدراسة كانت قبل الأوان مقارنة بـ10% من الولادات التي لوحظت في عموم سكان الولايات المتحدة في عام 2018.