قدم النجم المصري محمد صلاح مستوى مميزا، في تعادل فريقه ليفربول أمام نظيره ولفرهامبتون بهدفين لمثلهما، في اللقاء الذي أقيم مساء السبت بالدور الثالث من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.

سجل صلاح الهدف الثاني في لقاء الريدز ضد الولفز، وحقق أرقامًا جيدة، رغم سوء مستوى الكثير من عناصر فريقه. إذ تقدم فريق ولفرهامبتون بالهدف الأول عن طريق اللاعب جونسالو جيديش، بعد خطأ فادح من حارس المرمى أليسون بيكر، حينما حاول الحارس تمرير الكرة لزميله قبل أن يلتقطها جيديش ويسجل هدف اللقاء الأول بالدقيقة 26.

وعادل الأوروجوياني داروين نونيز، النتيجة بهدف أول في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، بعد أن استغل عرضية رائعة حولها إلى الشباك. ثم أضاف الملك المصري هدف التقدم بالدقيقة 52 ليهدي فريقه التفوق. قبل أن يعادل الكوري الجنوبي هوانج هي تشان النتيجة من جديد للولفز في الدقيقة 67.

وبعد ذلك التعادل بين الطرفين سيتم الاحتكام لإعادة المباراة في وقت آخر، من أجل تحديد المتأهل.

مباراة ليفربول وولفرهامبتون (وكالات)
مباراة ليفربول وولفرهامبتون (وكالات)

أرقام مميزة لصلاح

حصل محمد صلاح على تقييم بلغ 7، وفقًا لشبكة ”سوفا سكور” العالمية المتخصصة في الأرقام والإحصائيات.

وجاءت أرقام الفرعون بالتفصيل في لقاء ولفرهامبتون كالآتي:

دقائق اللعب: 85

الأهداف: 1

الصناعة: 0

لمس الكرة: 46

التسديدات: 1

التسديدات على المرمى: 1

التمريرات: 27

التمريرات الصحيحة: 22

دقة التمريرات: 81%

المراوغات: 4

المراوغات الصحيحة: 0

مباراة ليفربول وولفرهامبتون (وكالات)
مباراة ليفربول وولفرهامبتون (وكالات)

اقرأ أيضًا: بعد هدفيه في توتنهام.. محمد صلاح بطل الأرقام القياسية مع ليفربول

أزمة ليفربول مستمرة

لا تزال أزمة ليفربول الفنية مستمرة منذ العودة بعد كأس العالم. وقد شهدت المباراة مشاركة النجم الهولندي الجديد بصفوف الفريق جاكبو بشكل أساسي. بعد أن اعتمد عليه المدير الفني يورجن كلوب إلى جوار محمد صلاح ونونيز.

دخل الألماني كلوب برسم تكتيكي معتاد مكون من 4-3-3، بتواجد صلاح ونونيز وجاكبو في الأمام. ورغم المستوى الجيد الذي ظهر عليه الثلاثي الأمامي في هذا اللقاء. إلا أن الفريق تلقى ضربات أخرى على مستوى الدفاع وحراسة المرمى.

ففي كل مرة يتفوق فيها الريدز بالأداء يتلقى هدفًا بخطأ غريب. حيث أن الهدف الأول شهد خطأ فادحًا من أليسون بيكر والثاني جاء بعد خطأ من إبراهيما كوناتي أيضًا.

وقد دفع كلوب خلال اللقاء بعدة عناصر جديدة، من بينها الشاب صاحب الـ 17 عامًا بين دواك. ذلك في محاولة لتحسين الوضع والظهور بشكل مختلف، لكن دون جدوى. فالغيابات الكثيرة بسبب الإصابات لا تزال تعوق ظهور الفريق بشكل متماسك. وهو ما يفسر الحالة الفنية السيئة للريدز بالفترة الأخيرة، وكذلك منذ بداية الموسم.

إذا لم يستطع كلوب التعديل والخروج من عنق الزجاجة هذا بنجاح سيواجه صعوبات عديدة في المباريات القادمة، ربما تطيح به خارج منصات التتويج والألقاب هذا الموسم، ويكون صفريًا في النهاية.