تطور متسارع في دور وسائل التواصل الاجتماعي التي باتت جزءا لا يتجزأ من حياة الأفراد والمؤسسات، مما أدى إلى بروز ظاهرة الترند، كأحد أهم أدوات التأثير على الرأي العام وتوجيه الاتجاه العام للمجتمع.

يقدم مركز التنمية والدعم والإعلام “دام” تقريره الشهري عن ترندات فبراير، والذي يرصد ويحلل “ترندات” فضاء منصات التواصل الاجتماعي، بما يشمل انعكاساته على سلوك الأفراد والمجتمعات، بل ويكشف عن التحولات السريعة في الرؤى والأفكار والاتجاهات، والصراعات الفكرية، والملاسنات التي لا تنتهي بين أطراف المشهد.

تضمن التقرير ستة ترندات سياسية، يليها خمسة ترندات رياضية، وأربعة اجتماعية، منتهيا بأربعة اقتصادية.

أبرزها اللقاء العاصف في البيت الابيض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وانتحار شاب عبر بث مباشر، ورفع الحد الأدنى للأجور، انتهاء بقيام منصة إلكترونية بالنصب على المواطنين في واقعه مرعبة.

التقرير اتبع منهجية أولية، تعتمد على رصد أهم ما شغل الناس على منصات التواصل الاجتماعي طوال مدة البحث، من خلال أدوات تحليل البيانات الرقمية.

وبحسب التقرير، شملت الترندات السياسية، والتي بلغت خمسة ترندات، لقاء الرئيس الأمريكي ترامب والعاهل الأردني في المكتب البيضاوي، بالإضافة لزيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الرياض، وصولا لاجتماع ترامب المدوي مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي.

كما يرصد قسم الترندات على المستوى الاجتماعي انتحار موظف بدار الأوبرا، وكيف تفاعل الجمهور مع تلك الواقعة، وصولا لقيام شاب بمحافظة الدقهلية ببث انتحاره مباشرة عبر فيسبوك، بينما جاءت أكثر الترندات إثارة للمشاعر وفاة آية عادل الزوجة المقيمة بالأردن، حيث وجه الاتهام لزوجها في التسبب بالوفاة.

وبعد رصد أربعة ترندات اجتماعية، ينتقل التقرير للترندات الرياضية، والتي جاء على قمتها، الإعلان عن مشروع استاد القلعة الحمراء في احتفاء مهيب بمتحف حتشبسوت، بينما جاء الأكثر عاطفية في طلب محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي استراحة؛ بسبب إصابته بمرض يستوجب الراحة.

ومن الاقتصاد، ينتقل التقرير للمجتمع، وكيف تفاعل رواد منصات التواصل مع رفع الحد الأدنى للأجور إلى 7000 جنيه، وزيادة معاش تكافل وكرامة بنسبة 25%.

بينما مثل الأخطر خلال فبراير قيام منصة FBC بالنصب على المواطنين، حيث سجل الترند قيام منصة إلكترونية لتوظيف الأموال، بالنصب على عدد كبير من المواطنين، وتراوحت الأرقام ما بين ٨ إلى ٢٢ مليون دولار.

لقراءة التقرير كاملا: