في نشرته اليومية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360 ” عددا من أبرز العناوين الإخبارية منها:
ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 704 و3900 مصاب
متحدث عسكري إسرائيلي: أنصح الفارين من غزة بالتوجه لمصر وتوقعات بنزوح جماعي
مظاهرة لطلاب الجامعة الأمريكية في القاهرة للتضامن مع فلسطين
التوكيلات الشعبية في مواجهة منع التوكيلات الرسمية والقبض على أعضاء من حملة الطنطاوي
يمامة مرشح للرئاسة رسميا بعد السيسي وفريد زهران
ارتفاع عدد شهداء العدو الإسرائيلي إلى 704 و3900 مصاب
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح اليوم، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية، إلى 704 شهداء، ونحو 3900 مصاب.
وقطعت قوات الاحتلال الطرق المؤدية إلى المستشفيات المركزية في غزة من خلال القذائف الصاروخية، كما أثر انقطاع الكهرباء سلبا على عمل الطواقم الطبية التي لم تستطيع دخول بعض المناطق في غزة؛ جراء القصف المستمر.
متحدث عسكري إسرائيلي: أنصح الفارين من غزة بالتوجه لمصر وتوقعات بنزوح جماعي
نقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن متحدث عسكري إسرائيلي، الثلاثاء، القول إنه ينصح الفلسطينيين الفارين من الضربات على غزة بالتوجه إلى مصر.
وقال اللفتنانت كولونيل، ريتشارد هيشت، كبير المتحدثين العسكريين للإعلام الأجنبي، في مؤتمر صحافي: “أنصح أي شخص يمكنه الخروج بالقيام بذلك”.
وكانت مصادر مصرية أكدت أمس الاثنين، أن دعوات النزوح من قطاع غزة، وتفريغ القطاع من سكانه كفيلة بتصفية القضية الفلسطينية ذاتها.
وقالت المصادر في تصريحات إعلامية، إن السيادة المصرية ليست مستباحة، وسلطة الاحتلال مسؤولة عن إيجاد ممرات إنسانية؛ لنجدة شعب غزة، مشيرة إلى أن رؤية القاهرة كانت بعيدة المدى، عندما حذرت من خطورة الموقف، وتداعياته على ثوابت القضية الفلسطينية.
وتوقع مصدر أمني عربي في حديث لوكالة “أنباء العالم العربي”، تأثر آلاف المدنيين بتداعيات الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، واضطرارهم إلى النزوح خارج القطاع في حال أتيحت الفرصة لذلك.
وقال المصدر، إن التوقعات تشير إلى نزوح جماعي من غزة إلى مناطق رفح، والشيخ زويد والعريش في شمال سيناء بمصر، مبديا قلقه من احتمال وقوع أكثر من 20 ألف ضحية بين المدنيين الفلسطينيين، وما ينشب عن ذلك من كارثة إنسانية وصحية.
وقالت مصادر وشهود عيان، إن حركة المرور توقفت في معبر رفح الحدودي الذي يربط مصر بقطاع غزة، بعد سقوط قذيفة بالقرب من المعبر على الجانب الفلسطيني من الحدود، إثر غارة إسرائيلية يوم الاثنين، شنها الطيران الإسرائيلي بالقرب من المعبر على الجانب الآخر من الحدود، مما أدى إلى اشتعال النيران في البوابة الفاصلة بين الجانبين الفلسطيني والمصري.
لكن المصادر، أكدت عدم حدوث إصابات بين العاملين المصريين في المعبر. وكانت حركة المرور في المعبر تقتصر على بعض الحالات الخطيرة من المصابين، منذ اندلاع المعارك بين إسرائيل وحركة حماس يوم السبت.
التوكيلات الشعبية لطنطاوي في مواجهة منع التوكيلات الرسمية والقبض على أعضاء بالحملة
أصدرت وزارة الداخلية بياناً، أمس الاثنين، تحذر فيه أنصار المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي من مخالفة الأمن العام، على خلفية الدعوة الصادرة من حملته بتحرير “توكيلات شعبية” (غير رسمية) بشأن؛ ترشحه في انتخابات الرئاسة، رداً على عمليات قمع ومنع الراغبين في تحرير توكيلات ترشحه بمكاتب الشهر العقاري على مدى أسبوعين كاملين، وفى كل أنحاء الجمهورية،
وقالت وزارة الداخلية، إنه “في ضوء ما تلاحظ من ترديد بعض أنصار أحد المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية من دعوات للقيام بأعمال مخالفة للقانون، وتحركات تخل بالأمن، فإن الوزارة تؤكد، أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية بكل حسم تجاه من يخالف الضوابط القانونية الموضوعة من الهيئة الوطنية للانتخابات، أو أي مخالفات تخل بالأمن العام”.
ونوهت الوزارة، إلى أنها ألقت القبض على 8 أشخاص، بمحافظات الإسكندرية والجيزة والفيوم والسويس، في أثناء تحريرهم توكيلات وصفتها بـ”المزورة” لصالح أحد المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة، من خلال وضعهم توقيعات عليها “للادعاء، بأنها صادرة عن مكاتب الشهر العقاري”.
وأضافت، أنه عُثر بحوزتهم على إجمالي 596 نسخة من التوكيلات “المزورة” (خالية البيانات)، كما أمكن تحديد، وضبط صاحب المطبعة التي قامت بطباعة هذه التوكيلات، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم بعرضهم على النيابة العامة.
ودعا الطنطاوي كل مواطن مصري، يرغب في تحرير توكيل؛ لترشحه في الانتخابات، ولم يمكن من هذا الحق بسبب؛ المنع والتضييق، إلى الانضمام إلى هذه الدعوة، ويطالب من يشاركه الرأي، والموقف بأن يفعل الشيء نفسه، مع طباعة النموذج الخاص بالتوكيل بعد ملئه بجميع البيانات، بما فيها الاسم والتوقيع والرقم القومي، وإرساله إلى الحملة بمقرها الكائن في 37 شارع قصر النيل وسط العاصمة القاهرة.
ومنذ الإعلان عن الجدول الزمني لانتخابات الرئاسة والطنطاوي وأنصاره يشكون من الانتهاكات التي تمارسها أجهزة الدولة بحقهم، ومنعهم منعاً مباشراً من تحرير التوكيلات اللازمة للترشح؛ سواء داخل مصر أو خارجها، الأمر الذي وصل إلى حد الاعتداء البدني على المرشح المحتمل نفسه، خلال تواجده مؤخراً في محافظة الشرقية.
وكانت حملة الطنطاوي قد أعلنت عن تلقيها المئات من الشكاوى؛ لـ”عرقلة المواطنين من عمل التوكيلات”، وأكدت تعرض أكثر من 20 مناصراً، للضرب والحبس داخل مكتب الشهر العقاري في وزارة العدل في ميدان لاظوغلي بالقاهرة، من قبل مجموعة من البلطجية الذين حاصروا المبنى في غياب تام لقوات الأمن.
وصوت البرلمان الأوروبي يوم الخميس الماضي على قبول قرار عاجل، يطالب بإطلاق سراح أنصار الطنطاوي، من دون قيد أو شرط، وشدد على أهمية إجراء انتخابات رئاسية، تتسم بالحرية والنزاهة، بعدما أعرب عن قلقه العميق، إزاء العملية الانتخابية “المقيدة”.
تجديد حبس الصحافي المصري محمد سعد خطاب
قررت نيابة أمن الدولة في جلستها المنعقدة الاثنين، تجديد حبس الكاتب الصحافي، محمد سعد خطاب على ذمة القضية رقم 2063 لسنة 2023، ويواجه فيها اتهامات “الانضمام لجماعة إيثارية، ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي”.
وخلال انعقاد الجلسة، قال محامون، إن خطاب اشتكى من ظروف احتجازه، وحمّل النيابة مسؤولية سلامته في حالة عدم الإفراج عنه، خاصةً أنه لا توجد أي أدلة على ارتكابه أي جريمة، وهدد بالانتحار في حالة عدم الإفراج عنه، بسبب عدم استقرار وضعه الصحي، حسبما أشارت المفوضية المصرية للحقوق والحريات.
وعانى الصحافي محمد سعد خطاب (71 عاماً)، من قصور في الشريان التاجي، ممّا استدعاءه لتركيب 4 دعامات، وهو مريض ضغط وسكري، فضلاً عن خضوعه لعمليات جراحية من قبل في الرقبة والظهر، ولديه شرائح ومسامير في إحدى قدميه، وبحاجة لمتابعة طبية دورية وعلاج يومي.
ألقي القبض عليه من مكتبه بمدينة نصر، في 19 أغسطس الماضي، وابتعد خطاب عن الصحافة منذ 7 سنوات، وسبق له العمل في صحف مثل “الوفد” و”الدستور” و”روز اليوسف” وغيرها، كما أنه كان مستشار رئيس تحرير جريدة الأمة لسنوات طويلة.
ووفقاً لآخر توثيق للمرصد العربي لحرية الإعلام، في سبتمبريقبع 44 صحافياً و4 صحافيات في السجن، من بينهم 29 صحافياً قيد الحبس الاحتياطي، و13صحافياً صدرت بحقهم أحكام قضائية.
عبد السند يمامة مرشحا رسميا فى انتخابات الرئاسة
قبلت هيئة الانتخابات أوراق ترشح رئيس حزب الوفد الجديد، عبد السند يمامة، في انتخابات الرئاسة المقررة في الداخل في 10 و11 و12 ديسمبر المقبل، ليكون بذلك المرشح الثالث الذي تقبل الهيئة أوراقه، بعد قبولها أوراق ترشح رئيس حزب المصري الديمقراطي، فريد زهران، ومن قبله الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.
واستند يمامة في أوراق ترشحه إلى حصوله على تزكيات 27 عضواً في مجلس النواب للترشح.
علماً، بأن أي مرشح رئاسي يحتاج إلى توكيلات رسمية من 25 ألف مواطن، ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها، أو أن يزكيه 20 عضواً؛ فأكثر من أعضاء مجلس النواب.
ويمامة أعلن تأييده مراراً لسياسات السيسي، وطالب في أكثر من مناسبة بتعديل الدستور، حتى “يوضع اسم الرئيس الحالي إلى جوار محمد علي وسعد زغلول”، بدعوى أنه “حجز موقعه في التاريخ المصري”.
مظاهرة لطلاب الجامعة الأمريكية في القاهرة للتضامن مع فلسطين
خرج العشرات من طلاب الجامعة الأميركية بالقاهرة، الاثنين، في مسيرة داخل الحرم الجامعي، تضامناً مع القضية الفلسطينية، عقب عملية “طوفان الأقصى” التي شنّتها كتائب القسام على مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة،
وهتف الطلاب “فلسطين عربية رغم أنف الصهيونية”، و”بالروح بالدم نفديك يا أقصى.. بالروح بالدم نفديك يا فلسطين”، و”فلسطين عربية من الجامعة الأمريكية”، و”بنرددها جيل ورا جيل بنعاديكي يا إسرائيل”، و”مش هنسلم مش هنطاطي يا فلسطين أحنا وراكي”.
كما رفع الطلاب لافتات تأييداً للقضية الفلسطينية، وحق المقاومة في استرداد كل شبر من أراضي الدولة الفلسطينية، وارتدى بعض الطلاب الشال الفلسطيني.
يشار إلى، أن تظاهرة حرم الجامعة الأميركية، هي أول تظاهرة طلابية في أعقاب انتفاضة “طوفان الأقصى”، رغم حجم التأييد الشعبي العارم لطوفان الأقصى، والذي عبر عنه مئات الآلاف، عبر وسوم مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث إن القبضة الأمنية الحديدية في مصر، تحكم الميادين العامة وكل سبل التظاهر والمقاومة.
محرقة في غزة بمساندة أمريكية أوروبية وتحذيرات من اشتعال المنطقة
شهدت تداعيات المواجهة بين المقاومة الفلسطنية وإسرائيل، تطورات منها تصريحات من الجانبين، وردود أفعال دولية وعربية حول وقف العدوان، وتقديم المساعدات الضرورية لقطاع غزة الذي يشهد حصارا متواصلا، يزيد المعاناة مع قطع أسرائيل لخطوط المياه والكهرباء، وتحذيرات من نفاذ الأدوية والمواد الغذائية، واستمرار عمليات النزوح الداخلي الذي تجاوز 200 ألف من السكان.
حكومة حرب في إسرائيل وتسليح المستوطنين
على صعيد دولة الاحتلال، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن أعضاء الائتلاف الحكومي المشاركين في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وافقوا على تشكيل حكومة جديدة، تكون بمثابة حكومة حرب.
وقال وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، إن إسرائيل ستبدأ، الثلاثاء، توزيع آلاف البنادق على فرق من المتطوعين في البلدات الحدودية، والتجمعات اليهودية العربية المختلطة، وفقاً لوكالة «رويترز».
عملية اقتحام على حدود لبنان ومقتل نائب قائد اللواء 300 وإصابة 5 من جيش الاحتلال
أعلنت “حركة الجهاد الإسلامي”، أن مجموعة من عناصرها قتلت ضابطين إسرائيليين، وأصابت 5 جنود، خلال اقتحامها لأحد المواقع العسكرية على حدود لبنان.
وقالت الحركة في بيان نشرته الثلاثاء: “ضمن معركة طوفان الأقصى المستمرة، نعلن أن مجموعة من مقاتلينا في سرايا القدس، تمكنت أمس الاثنين من اقتحام أحد مواقع الاحتلال، ونفذت اشتباكا مسلحا من نقطة صفر، ما أسفر عن مقتل ضابطين، أحدهما نائب قائد اللواء 300 في جيش الاحتلال، وإصابة خمسة من الجنود بجراح مختلفة”.
سياسة الأرض المحروقة والتجويع في غزة
ذكرت تقارير فلسطنية، أن اسرائيل محت حي الرمال وسط غزة، وسجل نزوح 200 ألف نازح، في مدارس «أونروا»، فيما يمكن وصفه سياسة «الأرض المحروقة» تمهيداً؛ للاجتياح البري الوشيك على قطاع غزة، فيما يزال آلاف آخرين مهجرين، سواء نتاج هدم منازلهم أو هربا من القصف.
وارتفع عدد الضحايا صباح اليوم إلى 687، وإصابة 3726 مواطناً بجروح متفاوتة، بينهم 140 طفلاً و105 سيدات، وبين الضحايا 15عائلة، قتلت بالكامل.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أمس، ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 900 قتيل. ونقلت قنوات تلفزيونية إسرائيلية عن عمال إنقاذ: «انتشال 100 جثة على الأقل من حي بيري الذي استولت عليه (حماس)، خلال هجوم السبت».
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغري، إن الجيش تمكن من السيطرة بشكل كامل على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة. وأوضح: لم يعد هناك عبور لأي مسلحين، لكنه لم يذكر، ما إذا كان هناك مسلحون، لا يزالون داخل إسرائيل، أم لا.
أعمال الإغاثة والمساعدات
دوليا، طلبت منظمة الصحة العالمية، فتح ممر إنساني إلى قطاع غزة، وقال ناطق باسم المنظمة، “إن فتح ممر إنساني أمر ضروري؛ لتوفير الإمدادات الطبية الأساسية للسكان”، مشيرا إلى أن المنظمة تجري محادثات مع مختلف الأطراف.
وحسب منظمة الصحة العالمية، فقد نفذت الإمدادات الطبية التي كانت مخزنة في غزة.
وقال خوسيه مانويل ألباريس وزير الخارجية، في حكومة تصريف الأعمال الإسبانية، إن حكومته تعارض اقتراحات تعليق مساعدات الاتحاد الأوروبي للأراضي الفلسطينية، وفقا لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتابع ألباريس في مقابلة مع إذاعة «كادينا سير» الإسبانية «هذا التعاون يتعين أن يستمر، لا يمكننا الخلط بين حماس المدرجة على قائمة المنظمات الإرهابية في الاتحاد الأوروبي، والسكان الفلسطينيين أو السلطة الفلسطينية، أو منظمات الأمم المتحدة على الأرض».
بينما أعلنت مديرية الأمن العام الأردنية، إغلاق جسر الملك حسين الرابط بين المملكة والضفة الغربية، أمام حركة المسافرين والشحن، مشيرة إلى أنّه لا تغيّر على حركة السفر عبر معبر الشيخ حسين والمعبر الجنوبي، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
نزوح ونقص المياه
وأعلنت الأمم المتحدة، نزوح أكثر من 187500شخص، منذ السبت، مؤكدة أن الحصار الكامل للقطاع “محظور” بموجب القانون الدولي الإنساني.
وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في بيان، “إن فرض حصار يعرض حياة المدنيين؛للخطر من خلال حرمانهم من السلع الأساسية؛ للبقاء محظور بموجب القانون الدولي الإنساني”.
وأشار إلى، أن الحصار يجب أن يكون مبررا بضرورة عسكرية، وإلا فإنه ربما يرقى إلى حد “العقاب الجماعي”، حسبما نقلت “رويترز”.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن هناك توقعات “بنقص حاد” في مياه الشرب في غزة بسبب؛ قطع السلطات الإسرائيلية المياه عنها، بينما أشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، إلى أن الإجراءات المثيرة للقلق الخاصة بقطع المياه والوقود عن غزة ستقود لمستوى جديد من المعاناة.
ويعيش نحو 2.3 مليوني فلسطيني في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس، وتحاصره إسرائيل، منذ العام 2007.
تحركات دولية وإقليمية
دعت السعودية رئيس القمة الإسلامية في دورتها الحالية، ورئيس اللجنة التنفيذية لـ «منظمة التعاون الإسلامي» إلى عقد اجتماع استثنائي عاجل للجنة التنفيذية على مستوى الوزراء، لتدارس التصعيد العسكري في غزة، ومحيطها وتفاقم الأوضاع، بما يهدّد المدنيين وأمن المنطقة واستقرارها.
وجدّدت المنظمة إدانتها للعدوان، وحمّلت الاحتلال مسؤولية التصعيد، داعية في الوقت نفسه المجتمع الدولي، وخصوصا مجلس الأمن الدولي، إلى تحمُّل مسؤولياته، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
ودعا ممثل السياسة الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وزيري الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، والفلسطيني رياض المالكي، للانضمام إلى الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، المقرر اليوم؛ لبحث الأزمة وطالب “بوريل” بتوحيد الجهود؛ لنزع فتيل الأزمة.
مضيفا : “إن من الضروري أيضاً العمل على إيجاد حلول طويلة الأمد للأزمة، في ضوء الحرب الدائرة حالياً بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”.
وجاءت تصريحات “بوريل” تزامناً مع عقد اجتماع المجلس الوزاري المشترك بين الاتحاد الأوروبي، ومجلس التعاون الخليجي في العاصمة العُمانية مسقط.
إسرائيل تتراجع عن هجومها على مصر
قال تلفزيون «القاهرة الإخبارية»، إن مصادر رفيعة حذرت من دفع الفلسطينيين العزل تجاه الحدود المصرية، وتغذية بعض الأطراف دعوات النزوح الجماعي للفلسطينيين من القطاع، مؤكدة أن «السيادة المصرية ليست مستباحة، وسلطة الاحتلال مسؤولة عن إيجاد ممرات إنسانية لشعب غزة».
وحذرت المصادر، من أن دعوات النزوح كفيلة بتفريغ قطاع غزة من سكانه، «وتصفية القضية الفلسطينية نفسها».
وأصدر الجيش الإسرائيلي اليوم (الثلاثاء) تعديلا؛ لتصريح وجه فيه أحد المتحدثين العسكريين نصيحة للفلسطينيين الفارين من الضربات الجوية على قطاع غزة بالتوجه إلى مصر، وقال الجيش في بيان التعديل، إن المعبر الحدودي بين غزة ومصر مغلق حاليا، وفقا لـ«رويترز».
وكان اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيخت، كبير المتحدثين العسكريين قال لصحافيين أجانب: «أعلم أن معبر رفح لا يزال مفتوحا… وأنصح أي شخص، يمكنه الخروج بالقيام بذلك»، وذلك رغم التحذير المصري من دفع الفلسطينيين العزل تجاه الحدود.
لكن مكتبه أصدر بيانا بعد ذلك، جاء فيه «توضيح: معبر رفح كان مفتوحا بالأمس، لكنه الآن مغلق».
ولاحقا، أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أنه لا توجد أي دعوة إسرائيلية رسمية؛ لتوجيه سكان قطاع غزة نحو الأراضي المصرية.
وقال أدرعي على منصة «إكس»، إن الجيش الإسرائيلي يقوم بحملة؛ لإخلاء مناطق، تشهد وجودا عسكريا لحماس من السكان المدنيين. لكنه أضاف أن يتم توجيه السكان إلى «مناطق ومآوٍ داخل حدود قطاع غزة، دون الخروج منه».
وعلى صعيد محلى، وجه رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان اللواء أحمد العوضي، رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلا : “مصر لن تسمح بأى عناصر للجوء إلى سيناء، أو اللجوء إلى الأراضي المصرية، ومخطط نتنياهو، لن يفلح ومصر لن تسمح، بأن يكون حل القضية الفلسطينية على حساب مصر”.
إعلام عبري: إسرائيل تحذر مصر من إدخال إمدادات إغاثية لغزة
قالت القناة 12 الإسرائيلية (خاصة)، الثلاثاء، إن إسرائيل حذرت مصر من إدخال إمدادات إغاثية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضافت، أن فحوى رسالة التحذير هو: “إذا جلبتم الإمدادات إلى غزة سنقصف الشاحنات”. ولم توضح القناة من الذى يوجه هذه الرسالة.
وفي وقت سابق قال متحدث الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي للأناضول، إن “غزة تحت حصار مطبق، وكامل، ولا يمكن الدخول إليها أو الخروج منها، وتم قطع المياه والكهرباء والوقود”.
وخلال الحروب السابقة على غزة، كانت الدول والمنظمات الدولية ترسل المساعدات الإغاثية إلى غزة، من خلال معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
“داخلية غزة”: إسرائيل تعيد قصف بوابة معبر رفح للمرة الثانية
قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني بقطاع غزة، الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي أعاد قصف بوابة معبر رفح البري الحدودي مع مصر، بعد إصلاح الأضرار التي لحقت بها من قصف أمس الاثنين.
وذكر متحدث الوزارة إياد البزم في بيان، أن “طائرات الاحتلال أعادت قصف بوابة معبر رفح بين الجانبين الفلسطيني والمصري بعد إصلاحها يوم أمس، ما يمنع مغادرة ووصول المسافرين”.
ويربط معبر رفح البري، قطاع غزة بمصر، حيث يتم فتحه لمدة 5 أيام أسبوعيان ويسمح بالمرور خلاله لقدرة استيعابية محددة.
ملف الأسرى
طالبت إسرائيل مصر ودول أخرى للوساطة؛ للتدخل فى ملف الأسرى، لكن رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، قال اليوم الثلاثاء، إن الملف لن يُفتح قبل نهاية القتال، ولا بد لإغلاقه من ثمن «تقبله المقاومة».
وأضاف هنية في تصريح صحفي، نشرته الحركة على “لقد أبلغنا كل الجهات التي تواصلت معنا بشأن؛ أسرى العدو لدى المقاومة، أن هذا الملف لن يُفتح قبل نهاية المعركة، ولن يكون إلا بثمن تقبله المقاومة”.
الأجانب في إسرائيل
بدأت عدة دول في إجلاء رعاياها من إسرائيل، منها بولندا والتي أرسلت طائرات عسكرية؛ لنقل مواطنيها، إضافة إلى سويسرا ورومانيا والمجر والبرازيل وإسبانيا وإيطاليا.
بينما قال الرئيس الأمريكي بايدن مساء أمس الاثنين، إن هجوم «حماس» قتل 11 أميركياً، ولديهم رهائن منا «على الأرجح» وليل الاثنين، أضيء البيت الأبيض بلوني العلم الإسرائيلي الأزرق، والأبيض، وكذلك تضامن دول أوروبية مع إسرائيل.